«الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
التفكير والوسوسة أثناء الصلاة من الأمور التي تؤرق الكثير من العباد، فالصلاة لحظة خاصة بين العبد وربه، ولها قدسيتها، والخشوع في الصلاة من الأمور المستحبة، وبالرغم من ذلك يواجه البعض مشكلات في الحفاظ على التركيز وحالة الخشوع أثناء الصلاة.
الوسوسة أثناء الصلاةوقالت دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على «يوتيوب» ردًا على سؤال جاء نصه: «كيف يمكنني القضاء على التفكير والوسوسة أثناء الصلاة» إنه في حال كان العبد يعاني من التعرض إلى التشتت وعدم التركيز، والتفكير في أمور مختلفة أثناء الصلاة والتعرض إلى الوسوسة، التي تمنعه من الخشوع في الصلاة عليه أن يتوجه إلى زيارة طبيب.
وأوضحت الإفتاء المصرية أنه من المستحب في تلك الحالة، أن يزور العبد الطبيب حتى يعمل تشخيص حالته ووصف دواء مناسب، يخصله من حالة التشتت وقلة التركيز، موضحة أنه في حال التزم العبد بالدواء الموصوف له حتى يعالج هذا الخلل، سيتمكن مع الوقت والعلاج من أن يؤدي فروضه دون أي تشتت عن الله عز وجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية الصلاة الخشوع في الصلاة أثناء الصلاة
إقرأ أيضاً:
نصائح لامتلاك فن تجاهل الوسواس القهري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوسواس القهري مرض نفسي منتشر بين الكثير من الناس من فئات مختلفة وأعمار مختلفة وهو مشكلة مزعجة وتسبب الكثير من الموقف المزعجة أيضا صاحبها مع الأشخاص والوسواس القهري يعد حالة نفسية معقدة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم ويصيب الاضطراب بأفكار متكررة ومقلقة (الوساوس) وسلوكيات متكررة منها الأفعال القهرية ويشعر الشخص بأنه مضطر للقيام بها ويحاول السيطرة عليها دون جدوى مهما كانت الدوافع قوية ولكن ينصح أطباء الصحة النفسية بعدة خطوات يمكن أن تساعد في السيطرة على الوسواس القهري وربما التعافي وفقا لموقع healthline.
-نصائح للتعامل مع الوسواس القهري:
فهم حالتك جيدا فالوسواس القهري ينطوي على خلل في دوائر المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى تضخيم الاستجابات للتهديدات المتصورة، وهذا الفهم يساعد على إدراك أن الأفكار الوسواسية ليست سوى إشارات خاطئة من الدماغ وليست تهديدات حقيقية
تطبيق تقنيات العلاج المعرفي السلوكي.
هي تقنية قوية لتجاهل الأفكار الوسواسية حيث تساعد الاشخاص على مراقبة أفكارهم دون الحكم عليها أو الانخراط فيها، مما يسهل عملية تجاهلها.
تبني نمط حياة صحي مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية العامة وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الوسواسية.
تشجيع المريض على مواجهة مخاوفه والأفكار والوساوس التي تدفع به إلى سلوكيات قهرية، حيث يبدأ العلاج بمواجهة المواقف الخفيفة ثم الانتقال للمشاكل الأكثر صعوبة.