وزير الدفاع التركي: نأمل زيادة تعاوننا العسكري مع دول “آسيان”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر، عن أمل بلاده إقامة مزيد من التعاون في المجال العسكري مع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها غولر، الجمعة، خلال اجتماع عقده في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة مع سفراء الدول الأعضاء في “آسيان” لدى تركيا.
وقال غولر إن تركيا تربط بين ثلاث قارات (آسيا وأوروبا وإفريقيا) وتتمتع بأهمية جيوستراتيجية كبيرة.
وأضاف: “نأمل أن نتمكن في الفترة المقبلة من إقامة مزيد من التعاون مع دول آسيان في مجالات مثل الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والطب العسكري وعمليات حفظ السلام والألغام الأرضية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: وزير الدفاع التركي وزير الدفاع التركي يشار غولر
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .
وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .
وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .