«كهرباء دبي»: 1200 موظف يشاركون في أسبوع الرشاقة المؤسسية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت هيئة كهرباء ومياه دبي بنجاح الدورة الثانية من «أسبوع الرشاقة المؤسسية» الذي تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي هدفت إلى ترسيخ مفهوم الرشاقة المؤسسية بين الموظفين، بما يدعم استراتيجيات حكومة دبي في الاستعداد للمستقبل، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالإمارات.
شارك في الفعاليات التي توزعت على عدد من فروع الهيئة نحو 1,200 موظف وموظفة من مختلف قطاعات الهيئة.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي، أن الهيئة تعد الرشاقة المؤسسية ركيزة أساسية لضمان مواكبة التطورات المستمرة، وكانت من أوائل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم التي طبقت هذا المفهوم. وأوضح، أن الهيئة لديها إدارة خاصة بالرشاقة المؤسسية، بما يدعم استراتيجيتها في أن تكون مؤسسة خدماتية رشيقة بالكامل في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل تشمل جميع الأنشطة والعمليات.
وتضمن أسبوع الرشاقة المؤسسية العديد من ورش العمل، والمحاضرات الحضورية والافتراضية، إضافة إلى معرض لمشاريع الرشاقة المؤسسية التي تنفذها قطاعات الهيئة.
وافتتح سعيد الطاير الفعاليات بمنتدى رشاقة الأعمال، الذي تحدث فيه عدد من المسؤولين من شركات ومؤسسات محلية وعالمية رائدة أبرزهم محمد العبار، مؤسس وعضو مجلس الإدارة المنتدب في إعمار العقارية، وهيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الشرق الأوسط، ونعيم يزبك، مدير عام شركة مايكروسوفت في الإمارات، وفراس المسدي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «فام العقارية»، ويي-وي آنغ، المدير التنفيذي للمنتجات لدى «طلبات»، وشانت أوكنايان، نائب الرئيس لحلول الأعمال العالمية في «تيك توك».
وتضمنت الفعاليات ورشة عمل بعنوان «رسم السيناريوهات والاستعداد للمستقبل» قدمها فريق استشراف المستقبل بالهيئة، وورشة بعنوان «سعادة المعنيين – الناس والثقافة» قدمها فريق سعادة المعنيين، فيما قدمت قطاعات الهيئة أبرز مشاريعها ومبادراتها لتعزيز الرشاقة المؤسسية في المعرض المصاحب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الرشاقة المؤسسیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
وقَّع المركز الوطني للفعاليات، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تفاهم، تعزيزًا للتعاون بين الجانبين في مجالات تدريب وتأهيل الطلبة والمنسوبين في المجالات التخصصية لإدارة الفعاليات.
جاءت هذه المذكرة تجسيدًا للالتزام الاستراتيجي لكلا الطرفين بدعم ركائز رؤية السعودية 2030، عبر توطين المعرفة وتنمية الكوادر الوطنية في قطاع الفعاليات، من خلال ربط مخرجات التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل الناشئة في مجالات الفعاليات الكبرى، بما يضمن بناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة هذا القطاع الواعد وفق أعلى المعايير العالمية.خدمات متنوعة بمجال التدريبووضعت المذكرة أدوارًا لكل طرف، حيث يوفر المركز الوطني للفعاليات فرص التدريب التعاوني للطلاب من خلال المركز والقطاع، ومشاركة خبرات المركز في قطاع الفعاليات وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك والتعاون المشترك في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب التعاون في بناء وتطوير ومراجعة المناهج الأكاديمية المتعلقة في قطاع الفعاليات ومواءمتها مع احتياج سوق العمل، فضلًا عن التعاون بالتوعية المجتمعية في مجال إدارة الفعاليات للطلاب والخريجين.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةوحددت الشراكة الجديدة دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنظيم اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات الأكاديمية والبحثية وغيرها من الفعاليات المشتركة المقامة لدى الطرفين.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية"تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقديةإضافةً إلى تبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، وتبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك، والتعاون المشترك في تطوير مهارات منسوبي المركز الوطني للفعاليات والعاملين في قطاع الفعاليات.
إلى جانب التعاون في مجال مشاركة البيانات والقيام بالأبحاث المتعلقة بقطاع الفعاليات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة في مجال إدارة الفعاليات.
وتتعدى هذه الاتفاقية كونها مجرد تعاون إلى قوة دافعة لتمكين الشباب السعودي وتأهيلهم للمشاركة في مجال إدارة الفعاليات، من خلال توفير فرص التدريب لتعزيز مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل، لتشكل إيمانًا برؤية مستقبلية مهمة لبناء جيل يستطيع أن يسهم في تحقيق تنمية الأعمال في المملكة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة.