"حزب الله" يؤكد مقتل القيادي إبراهيم عقيل في ضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد "حزب الله" اللبناني في بيان، اليوم السبت، مقتل إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة للجماعة، بعد استهدافه في ضربة إسرائيلية ببيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية نادرة أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة.
وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية من نوعه على عاصمة لبنان منذ سنوات، ووردت أنباء عن مقتل 14 آخرين على الأقل في الهجوم.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الضربة على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت وقتلت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى 10 من عناصر حزب الله.
وأشار هاغاري في مؤتمر صحفي عقب الضربة إلى أن "الهجوم في لبنان هو لحماية إسرائيل"، ووصف عقيل بأنه أحد مسلحي حزب الله المسؤولين عن إطلاق الصواريخ المنتظم على إسرائيل.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي هويات القادة الآخرين الذين زعم أنهم قتلوا في الضربة بالمنطقة المكتظة.
وأفاد مسؤولو صحة لبنانيون أن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 66 آخرين هناك، وأن تسعة من الجرحى في حالة خطيرة.
وخدم عقيل في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهو مجلس الجهاد، وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لتورطه في هجومين إرهابيين عام 1983 أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأميركية في بيروت وثكنات مشاة البحرية الأميركية.
في وقت سابق من يوم الجمعة، قصف حزب الله شمال إسرائيل بـ 140 صاروخا بينما كانت المنطقة تنتظر الانتقام الذي توعد به زعيم حزب الله حسن نصر الله، ردا على التفجير الجماعي هذا الأسبوع لأجهزة الاستدعاء واللاسلكي التابعة لأعضاء حزب الله.
وكانت الضربة - التي تبدو الأكثر دموية من نوعها على أحد أحياء بيروت منذ خاضت إسرائيل وحزب الله حربا دامية استمرت شهرا عام 2006 - بمثابة إشارة إلى تصعيد كبير عن الأشهر الإحدى عشر الماضية للهجمات عبر الحدود.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بانتظام منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال فتيل الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة.
لكن في حين أثارت الهجمات عبر الحدود مخاوف من حرب إقليمية شاملة، إلا أنها ضربت إلى حد كبير المجتمعات التي تم إخلاؤها في شمال إسرائيل وأجزاء أقل سكانا في جنوب لبنان.
جدير بالذكر أن آخر مرة ضربت فيها إسرائيل بيروت في غارة جوية كانت في يوليو وأسفرت عن مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي بيروت لبنان إبراهيم عقيل الرضوان لحزب الله إسرائيل حسن نصر الله حماس غزة جنوب لبنان فؤاد شكر حزب الله إبراهيم عقيل الجيش الإسرائيلي بيروت لبنان إبراهيم عقيل الرضوان لحزب الله إسرائيل حسن نصر الله حماس غزة جنوب لبنان فؤاد شكر أخبار لبنان حزب الله عن مقتل
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيلي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين أن إعادة بناء سوريا تعتبر مسألة مهمة للأردن والمنطقة.
وجاء ذلك بعد مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق، حيث أكد الصفدي استعداد الأردن لتقديم دعم شامل لسوريا في عملية إعادة الإعمار.
كما أبدى أمله في أن تشكل الحكومة السورية القادمة جميع أطياف الشعب السوري، مشدداً على أن الأردن سيظل دائماً إلى جانب الشعب السوري.
وأوضح الصفدي أن المباحثات شملت سبل دعم الأردن لسوريا، بالإضافة إلى قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد اهتمام الأردن بتقديم الدعم للاجئين السوريين مع ضرورة أن تكون عودتهم طوعية.
وأشار إلى دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا، بما في ذلك إعداد دستور جديد للبلاد.
كما شدد على توافق الدول العربية في دعم سوريا دون تدخلات خارجية.
وتطرق الصفدي إلى قضايا التجارة، الحدود، والمساعدات، والربط الكهربائي التي نوقشت في اللقاء.
وأكد ضرورة منح الإدارة السورية الجديدة الفرصة لوضع خططها، مع التركيز على إعادة بناء البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أدان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وطالب الأمم المتحدة بحماية سيادة سوريا.
وفي ختام اللقاء، وصف الصفدي الحوار مع الشرع بـ"الصريح والإيجابي"، مشيراً إلى أن الشرع أكد أهمية التعاون بين البلدين.
وأوضح أن الأردن حمل رسالة من العقبة تؤكد أن هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للشعب السوري، مع التطلع إلى مستقبل مشرق ومرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.