«تنظيم الاتصالات» تعقد ملتقى «المهارات الرقمية لمستقبل مستدام»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دبي:«الخليج»
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومية الرقمية، ممثلة ب «مجلس شباب تدرا»، وبمشاركة وحضور ممثلين عن المجالس الشبابية في كل من وزارة التربية والتعليم، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ملتقى «المهارات الرقمية لمستقبل مستدام»، وذلك في إطار دعم وتحقيق الرؤى التي وضعتها حكومة دولة الإمارات لتحقيق شعار عام الاستدامة 2023 «اليوم للغد»، الذي تبنته حكومة الدولة.
وافتُتِح الملتقى بكلمة ألقاها المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام الهيئة، أشار فيها إلى الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للشباب، وحرصها على أن تكون أفكارهم ومبادراتهم هي جوهر المستقبل المستدام الذي تنشده دولة الإمارات ضمن رؤيتها الوطنية «نحن الإمارات 2031».
وقال: «من الرائع أن نجتمع اليوم، وأن نصغي إليكم وأنتم تناقشون تحديات الحاضر وآفاق الغد، انطلاقاً من المعطيات المتوافرة التي تشير إلى أن التقنيات الرقمية قد فرضت حضورها على نحو غير مسبوق، لدرجة جعلت أسئلة المستقبل أكثر سخونة وإلحاحاً. وبينما نسمع اليوم أحاديث حول احتمال أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان البشر، فإن خبراء عديدين يؤكدون أن البقاء سيكون للبشر الأكثر قدرة على استخدام التكنولوجيا بأنواعها ومنها الذكاء الاصطناعي، أي أن معيار النجاح والتفوق يكمن في قدرة البشر على قيادة التكنولوجيا وتسخيرها لمصلحتهم».
وفي سياق الملتقى، تحدث رئيس مجلس شباب قطاع الاتصالات، مهندس أول الخدمات الحكومية في الهيئة محمد الحساني، حول استراتيجية الهيئة في كيفية تنمية المهارات الرقمية التي تضمن تحقيق أفضل ممارسات الاستدامة، والتي تتمثل بمجموعة من المبادرات التي تواكب جيل الشباب في جميع مراحلهم العمرية.
وحول مشاركة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الملتقى، تحدثت مريم الزرعوني، مديرة إدارة تخطيط الموارد البشرية حول تركيز الحكومة على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي تعمل عليه الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية من خلال تطوير مواردها البشرية في كافة المجالات.
كما تحدثت أحلام المرزوقي، مديرة التوطين لمجموعة كلداري إخوان، ممثل مجلس نافس للشباب، حول المجالات الوظيفية التي تستفيد بشكل كبير من الاستثمار في المهارات الرقمية.
وتناولت مريم السعدي، ممثلة مجلس شباب وزارة التربية والتعليم، الخطط والبرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لتعزيز التعليم في مجال المهارات الرقمية للشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة في 17 فبراير
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا: “إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها”.
كما أوضح معاليه أن “هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي”.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ – 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:
• الجلسة الأولى: “تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”.
• الجلسة الثانية: “حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية”.
• الجلسة الثالثة: “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.