المقاومة اللبنانية تدك مقار وثكنات عسكرية واستخباراتية صهيونية بوابل من الصواريخ
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة / متابعات
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” أمس، مقرا للاستخبارات العسكرية الصهيونية المسؤولة عن “الاغتيالات”، في أول عملية بعيد الغارة الصهيونية على معقله قرب بيروت.
وأورد الحزب في بيان إن مجاهديه استهدفوا “مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا” وذلك “ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة”
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله أمس الجمعة، استهداف مقار وثكنات عسكرية صهيونية، بصليات من صواريخ الكاتيوشا وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيانات عدة: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف رجال المقاومة بصليات من صواريخ الكاتيوشا، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية للعدو الصهيوني في ثكنة بيريا ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع ومقر قيادة لواء المدرعات 188 التابع للفرقة 36 في ثكنة العليقة”.
مضيفة: كما استهدف مقاتلو المقاومة اللبنانية بصليات من صواريخ الكاتيوشا المقر المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف ومقر قيادة الجمع الحربي في ثكنة يردن ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في نفح.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنه تم إطلاق أكثر من 170 صاروخا خلال الساعة الأخيرة باتجاه المستوطنات الشمالية من جنوب لبنان.
وأوضحت، أنه تم إطلاق حوالي 60 صاروخا على منطقة مدينة صفد، وبعد وقت قصير تم إطلاق 70 صاروخا آخر باتجاه الجليل الأعلى وشمال وجنوب الجولان، وتم إطلاق 40 صاروخا على منطقة ميرون، كما أفيد عن إصابة مستوطن واحد بشظايا أصابت سيارته.
إلى ذلك دوت صفارات الإنذار في مستوطنة المطلة بالجليل الأعلى للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ أطلقت من لبنان.
وذكرت مصادر عبرية أن ثلاثة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه موقع المطلة الصهيوني في إصبع الجليل.
ونقلت القناة الـ12 عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قوله عن هجمات الليلة قبل الماضية على المستوطنة إنه “دمار هائل، لم أرَ مثل هذا منذ بداية الحرب”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن مستوطنة المطلة تدخل في سيناريو “ألتا”، حيث لا كهرباء ولا اتصالات جراء سقوط صواريخ ثقيلة أطلقها حزب الله
من جهة أخرى ارتفعت حصيلة الغارة الصهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى ثمانية شهداء على الأقل و59 جريحا، معظمهم من الأطفال وفق حصيلة محدّثة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة في بيان عن “استشهاد ثمانية أشخاص” جراء الغارة، في وقت استقبلت المستشفيات حتى اللحظة 59 جريحا، “ثمانية منهم في حالة حرجة”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن “طائرة حربية معادية من نوع F35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية”، مشيرة إلى أن مركبات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان، وتعمل طواقمها على نقل الإصابات، وسط انتشار للجيش اللبناني.
وأضافت أن “الغارة المعادية جاءت في ساعة الذروة، ما تسبب بخسائر بشرية كبيرة ودمارا في الشقة المستهدفة، وفي باقي شقق البناية، وفي المركبات المركونة أمامها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جماعات صهيونية تدعو لاقتحامات ورفع للعلم في الأقصى
يمانيون../ واصلت جماعات “الهيكل” المتطرفة دعواتها للمشاركة في اقتحامات يوم غدٍ الخميس، في ذكرى ما يُسمى “استقلال إسرائيل”، وهي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني “حسب التقويم العبري”، حيث أُعلن عن إقامة إسرائيل وقُرئت وثيقة استقلالها.
وحسب وكالة معا الفلسطينية اليوم الأربعاء نشرت جماعات “الهيكل” المتطرفة وأبرز نشطائها دعواتهم عبر المنصات والمواقع المختلفة، كما علّقوا الدعوات في الشوارع الرئيسية، وطالبوا بمشاركة كبيرة في اقتحام الأقصى، وأداء الصلاة فيه، ورفع الأعلام الصهيونية داخله.
وكانت جماعات “الهيكل” قد طالبت الشرطة بالسماح لها برفع الأعلام الصهيونية في الأقصى خلال الاقتحامات يوم غدٍ الخميس، فيما رفضت الشرطة طلبها.
وقال متابعون للأوضاع في الأقصى إن شرطة العدو تدّعي علنًا أنها تمنع رفع العلم وتمنع صلاة المستوطنين في الأقصى، لكن الواقع الميداني يعكس خلاف ذلك، حيث تُرفع الأعلام الصهيونية فيه، خاصة في يوم ما يُسمى “الاستقلال”، لافتين إلى أنه خلال عيد الفصح رُفع العلم من قبل مجموعة من اليهود الألمان. كما تسمح الشرطة للمستوطنين باقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وأداء الصلاة في كافة المناطق، وسط قيود على دخول المسلمين وعلى عمل حراس الأقصى.
وأضاف المتابعون أن العام الماضي رُفع العلم في الأقصى عدة مرات، ونشر المستوطنون صورهم عبر وسائل التواصل المختلفة، في وقت تمنع فيه شرطة العدو أي مصلٍّ أو صحفي من الدخول والتصوير.
وقد اقتحم الأقصى العام الماضي، في ذكرى ما يُسمى “الاستقلال”، 526 متطرفًا، وسط توقعات بزيادة العدد هذا العام.
كما علّقت سلطات العدو الأعلام الصهيونية في شوارع المدينة، وعلى سور البلدة القديمة، وعلى أبوابها، وفي الأحياء والبلدات القريبة منها.