الثورة / متابعات

قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” أمس، مقرا للاستخبارات العسكرية الصهيونية المسؤولة عن “الاغتيالات”، في أول عملية بعيد الغارة الصهيونية على معقله قرب بيروت.
وأورد الحزب في بيان إن مجاهديه استهدفوا “مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا” وذلك “ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة”
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله أمس الجمعة، استهداف مقار وثكنات عسكرية صهيونية، بصليات من صواريخ الكاتيوشا وحققت فيها إصابات مباشرة.


وقالت المقاومة في بيانات عدة: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على ‌‌‏‌‏‌‏اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف رجال المقاومة بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة ‏المنطقة الشمالية للعدو الصهيوني في ثكنة بيريا ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع ومقر قيادة لواء المدرعات 188 التابع للفرقة 36 في ثكنة ‏العليقة”.
مضيفة: كما استهدف مقاتلو المقاومة اللبنانية بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا المقر المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف ومقر قيادة الجمع الحربي في ثكنة يردن ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في نفح.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنه تم إطلاق أكثر من 170 صاروخا خلال الساعة الأخيرة باتجاه المستوطنات الشمالية من جنوب لبنان.
وأوضحت، أنه تم إطلاق حوالي 60 صاروخا على منطقة مدينة صفد، وبعد وقت قصير تم إطلاق 70 صاروخا آخر باتجاه الجليل الأعلى وشمال وجنوب الجولان، وتم إطلاق 40 صاروخا على منطقة ميرون، كما أفيد عن إصابة مستوطن واحد بشظايا أصابت سيارته.
إلى ذلك دوت صفارات الإنذار في مستوطنة المطلة بالجليل الأعلى للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ أطلقت من لبنان.
وذكرت مصادر عبرية أن ثلاثة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه موقع المطلة الصهيوني في إصبع الجليل.
ونقلت القناة الـ12 عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قوله عن هجمات الليلة قبل الماضية على المستوطنة إنه “دمار هائل، لم أرَ مثل هذا منذ بداية الحرب”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن مستوطنة المطلة تدخل في سيناريو “ألتا”، حيث لا كهرباء ولا اتصالات جراء سقوط صواريخ ثقيلة أطلقها حزب الله
من جهة أخرى ارتفعت حصيلة الغارة الصهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى ثمانية شهداء على الأقل و59 جريحا، معظمهم من الأطفال وفق حصيلة محدّثة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة في بيان عن “استشهاد ثمانية أشخاص” جراء الغارة، في وقت استقبلت المستشفيات حتى اللحظة 59 جريحا، “ثمانية منهم في حالة حرجة”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن “طائرة حربية معادية من نوع F35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية”، مشيرة إلى أن مركبات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان، وتعمل طواقمها على نقل الإصابات، وسط انتشار للجيش اللبناني.
وأضافت أن “الغارة المعادية جاءت في ساعة الذروة، ما تسبب بخسائر بشرية كبيرة ودمارا في الشقة المستهدفة، وفي باقي شقق البناية، وفي المركبات المركونة أمامها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم /الأحد/ - إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ولفت إلى أن "منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار"، مبينا أنه "من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين".
 

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن إطلاق الصواريخ العابرة للقارات
  • ريليف ويب: اليمنيون يمتلكون قدرات متطورة لاستهداف منشآت عسكرية صهيونية استراتيجية
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • لبنان :إصابة ثلاثة أشخاص إثرغارة صهيونية
  • «القاهرة الإخبارية»: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • اتفاقيات التعاون اللبنانية - السورية رهن الإلغاء أو التعديل
  • المقاومة الفلسطينية تفجر جرافات صهيونية في طوباس
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد
  • الجامعة اللبنانية توضح حقيقة وجود أسلحة وألبسة عسكرية في أحد مستودعاتها