الثورة نت:
2025-04-07@02:34:12 GMT

ثورة 21 سبتمبر وأحداث اليوم

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

 

 

إرادة شعبٌ يرفض الذُل ، تجسيد لمشروع العزة والحرية وإسقاط مشاريع التبعية العمياء لأمريكا والغرب، والعبث بمقدرات البلد سواء من الداخل أو الخارج .
ضرورة فرضتها أوضاع كارثية كان اليمانيون بأمسّ الحاجة إليها لإقامة يمنٌ ذات اقتصاد عالٍ، مكتفياً ذاتياً في شتّى احتياجاته.
ثورة 21 التي حوربت منذ الوهلة الأولى من اندلاعها، وذلك لعظيم أهدافها والذي كان الهدف الأسمى لها، عدم القبول بأي وصاية خارجية تحت أي مسميات أو عناوين.


فقد لاقت الثورة إلتفافاً شعبياً كبيراً ومهيباً ،لأنها الثورة اليمنية التي جاءت من عمق ما يعانيه الشعب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وكذلك جاءت الثورة لتفشل مخطط تقسيم اليمن وتفريقه ،وأرادتهُ يمناً واحداً يصعب على الأعداء النيل منه أو المساس به.
لم تكن أهداف ثورة 21 سبتمبر محصورة في الداخل اليمني ،بل أصبحت حاملاً حقيقياً لهموم الأمة وقضاياها الكبيرة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومناصرتها والشد على أيدي المجاهدين والمقاومين الأبطال.
لو لم تتواجد هذه الثورة العظيمة لما كانت اليمن في المقدمة للدفاع عن فلسطين، وتسخير بحرها والبر وشرارات صواريخها في الجو انتصاراً للدماء المسفوكة وجثث الأبرياء المتناثرة أشلاء.
فاليمن بثورته الخالدة ومنجزاتها العظيمة استطاعت أن تغير المعادلة عربياً وعالمياً، وبالتصنيع العسكري للصواريخ والمسيرات يتحدى ويواجه أعتى القوى الباغية والطاغية وقوى الاستكبار العالمي.
اليمن اليوم ليس يمن الأمس ،فبعد قيام ثورته الشعبية استطاع التحرر من العبودية والخنوع وتنفيذ ما يملى عليه من قبل الخارج في الماضي، ولو كان تحت الوصاية لما كانت اليمن المشارك الأول في معركة طوفان الأقصى وستكون خاضعة كباقي الدول العربية التي اتخذت قرار الصمت مما يحدث في غزة من ظلم وعدوان.
فاليمن اليوم بمنجزات ثورة 21 من سبتمبر ،تقارع وتقاتل ثلاثي الشر في البحار والمحيطات وتكبدها الخسائر والأضرار باعتراف منهم، وأصبحت اليوم الخبر الذي يتداولهُ العالم بأنه الذي نكّس رأس أمريكا ودس هيبتها في التراب وجعلها أضحوكة الأخبار بأنها العاجزة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأيضاً مما حققته ثورة 21 من سبتمبر، بناء جيش قوي بالإيمان بالله والثقة به، مؤمن بقضيته العادلة وتمكين الله له في الأرض، وكذلك التصنيع العسكري الذي يسبق عقارب الساعة في التطور يوماً بعد آخر، والذي وصل إلى عمق العدو وعقر داره واجتاز إكذوبة الترسانة الضخمة الذي يزعم ،والقبة الحديدية التي يتباهى بها لم تجدي نفعاً أمام الصواريخ اليمنية.
وهذا كله بفضل الله وإنجاز ثورة 21 سبتمبر التي تحمل هم شعب بل وهم الأمة كلها!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟

يستعد العالم لمتابعة ظاهرة فلكية نادرة تشهدها الكرة الأرضية في 21 من سبتمبر 2025، حيث يحدث كسوف جزئي للشمس، وهي من الظواهر التي تجذب اهتمام العلماء وعشاق الفلك على حد سواء.

يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا عن سطح الأرض.

 ويكون الكسوف جزئيًا عندما لا يكون القمر محاذيًا تمامًا للشمس من منظور الأرض، ما يعني أن جزءًا فقط من قرص الشمس سيُحجب عن الأنظار.

في هذه الظاهرة المرتقبة، سيقتصر الكسوف الجزئي على مناطق محدودة من الكرة الأرضية، تشمل أجزاءً من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، إضافة إلى بعض الجزر في المحيط الهادئ.

هل يحجب كسوف الشمس رؤية هلال عيد الفطر بمصر؟.. رئيس البحوث الفلكية يرد

 وبذلك، لن يكون الكسوف مرئيًا في غالبية دول العالم، بل سيقتصر على تلك المواقع الواقعة في مسار ظل القمر الجزئي.

ظاهرة الكسوف والخسوف وتأثيراتها الفلكية

تُعد ظاهرتا كسوف الشمس وخسوف القمر من أبرز الظواهر الفلكية التي تعكس بدقة حركة الأجرام السماوية، خاصةً حركة القمر حول الأرض، وحركة الأرض حول الشمس. 

كما يمكن من خلال هذه الظواهر تحديد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية بشكل دقيق، مما يربط بين الفلك والعلوم الشرعية.

يحدث خسوف القمر في منتصف الشهر الهجري، عندما يكون القمر في طور البدر، أي في وضعية التقابل، حيث تقع الأرض بين الشمس والقمر، ويلقي ظل الأرض على سطح القمر، فيُشاهد الخسوف ليلاً.

أما كسوف الشمس، فيقع دائمًا في وقت النهار، ويحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، فيحجب القمر ضوء الشمس عن جزء من الأرض، ويُشاهد الكسوف نهارًا في المناطق التي تقع في ظل القمر.

العُقد القمرية ودورها في الكسوف والخسوف

تحدث هذه الظواهر الفلكية فقط عندما يكون القمر قريبًا من إحدى العُقدتين، الصاعدة أو الهابطة، وهما النقطتان اللتان يتقاطع فيهما مدار القمر مع مدار الشمس الظاهري (المعروف بالبروج). 

فعندما يكون القمر في طور البدر وقريبًا من إحدى العقدتين، يمكن أن يحدث خسوف للقمر، أما إذا كان القمر في طور المحاق وبالقرب من نفس النقاط، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث كسوف شمسي.

الفرق بين الكسوف الكلي والجزئي والحلقي

تختلف أنواع كسوف الشمس بحسب موقع القمر بالنسبة للأرض والشمس، وينقسم إلى:

كسوف كلي: عندما يُغطى قرص الشمس بالكامل بظل القمر، ويحدث في نطاق ضيق على سطح الأرض.كسوف جزئي: عندما يُغطى جزء من الشمس فقط، كما سيحدث في ظاهرة 21 سبتمبر 2025.كسوف حلقي: عندما يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض، فلا يغطي الشمس بالكامل، وتظهر حلقة مضيئة حوله.

في الختام، يمثل كسوف الشمس في 21 سبتمبر 2025 حدثًا فلكيًا يستحق المتابعة من جميع المهتمين بالظواهر الكونية.

 ورغم أنه لن يكون مرئيًا في الوطن العربي، فإن مراقبته من المواقع المحددة توفر فرصة لفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • مهرجان همسة الدولي يكشف عن القائمة الكاملة لأعضاء لجانه التحكيمية
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
  • أمام “صواريخ اليمن”.. اعتراف “اسرائيلي” باختراق منظومات “الدفاع الصاروخي”
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل الفشل الأمريكي في اليمن – فيديو