الثورة نت:
2025-01-30@22:04:59 GMT

ماذا تعني ثورة 21 سبتمبر؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

 

 

كنا نختلف على كل شئ ، لأننا لم نكن نمتلك ما نحتكم إليه ، أو من يتبنى عملية تنظيم وتوجيه تحركنا و نشاطنا وعملنا ، لكن بالأول والأخير هناك شئ اسمه المصالح العليا لله و للوطن وللأمه ، تتحدد وتتجدد في الموقف من مقاومة العدو الصهيوني ، الموقف المقاوم للوجود الصهيوني على الأرض العربية و الإسلامية ، وحماية الحقوق التاريخية لوحدة الجغرافيا والأرض اليمنية ، وحماية وحدة الصف الوطني بين جميع أفراد الشعب اليمني ، بغض النظر عن انتماءاتهم المناطقية والاجتماعية والطبقية والمذهبية والجهوية ، و من يرعى هذه المصالح ويدافع عنها فقد أدى أمانته الدينية والوطنية ، ومن أهملها عامدا أو غير عامد فقد خان الله والوطن والأمة.

.
أفرزت ثورة 21 سبتمبر توجهين متناقضين في كل شئ ، لا يمكن أن يجمع بينهما إلا عقل جاهل ومنطق فاسد ، (التوجه الأول) يتحدد في مسألتين ، المسألة الأولى هي التحرر و الاستقلال الوطني ، بكل ما يمكن أن تحمله الكلمتان من معاني ، وعلى كل الأصعدة ، والمسألة الثانية هي بناء مؤسسات الدولة التي تحقق العدالة الاجتماعية بكل أشكالها وأساليبها وأدواتها ، أما (التوجه الثاني) فهو توجه لا ضير عنده أن يكون تابعا للنظام العالمي الإمبريالي والصهيونية العالمية ، فكريا وقيميا وسياسيا وطبعا اقتصاديا ، ويمكن عدو شعبه من احتلال وغزو أراضيه ونهب ثرواته ، ويعمل على تمكين الطبقة الرأسمالية المتصهينة بكل شرائحها على حساب جماهير الشعب العامل والمستضعف..
التوجه الأول تمثله ثورة 21 سبتمبر ونهج مشروعه المسيرة القرآنية بأفكاره وقيمه ومواقفه ، والتوجه الثاني يمثله كل من كان قبل ثورة 21 سبتمبر بداية من قادة مؤتمر حرض عام 1969م إلى منظومة الفار هادي ومجلس العليمي وطارق ، ودفاعك أو هجومك على أي من هؤلاء هو دفاع أو هجوم على ما تمثله توجهاتهم وتوجهاتك أنت ، وهنا تأتي أهمية الطليعة الثورية (القيادة) في أي مجتمع ، التي لا تقوم بكل الأدوار التحررية وحدها ، فوظيفة الطليعة الثورية هي أن تقود الجماهير ، بعد توعيتها وتحريضها وتنظيمها ، لتنطلق للتحرر والاستقلال ، ولا يمكن الاكتفاء بواحدة منهما ، القيادة الثورية بلا جماهير صوت بلا قوة ، والجماهير بلا قيادة ثورية اندفاع أهوج بلا عقل..
إن قيادة وجماهير ثورة 21 سبتمبر كان لابد لهم من التخلص من أدوات التبعية والارتهان من التكفيريين و حكم السفارات الأجنبية والإخوان وعلي محسن وصالح ، ليثبتوا انهم أصحاب توجه التحرر والاستقلال ، حتى لو لم يتمكنوا من التخلص من الأحزاب التي كانت تدار بواسطة الأدوات المرتهنة ، فكل أداة منهم اليوم هو لاعب أساسي في الثورة المضادة التي استجلبت كل شواذ العالم للحرب على اليمن وحصاره ، واي فذلكه سياسية اليوم لاستبدال أي أداة منهم بالأخرى ، ليس سوى استبدال الرمضاء بالنار ، أو الطاعون بالكوليرا ، أو الخائن بالعميل ، ولا فكاك من مشاريع الأحزاب لإعادة إنتاج أدوات التبعية والارتهان تلك ، إلا بالاعتماد على الوعى بفلسفة هدى الله وحكمة التاريخ ، و الاستناد على إرادة الجماهير الواعية المنتصرة لمصالح قضاياها العادلة..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النفط النيابية: الشركات الاستشارية مهمة في تحقيق الجدوى الاقتصادية

الاقتصاد نيوز _ بغداد

تتجه لجنة النفط والغاز البرلمانية إلى دعم خطوات تنظيم واقع استخراج النفط الخام في إقليم كردستان عبر بوابة التوجه صوب شركات استشارية عالمية رصينة لها ثقلها داخل السوق العالمية تكون التقارير المرفوعة من قبلها ملزمة لجميع الأطراف. 

وقالت عضو اللجنة زينب جمعة الموسوي في حديث للصحيفة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن “البرلمان يعتزم التوجه نحو شركة استشارية في ما يتعلق باستخراج النفط الخام في حقول إقليم كردستان” .

عمليات الاستخراج

وأوضحت أن “لجنة النفط والغاز اقترحت الذهاب نحو شركة استشارية أجنبية للعمل في ما يخص عمليات الاستخراج للنفط الخام من حقول إقليم كردستان”، مشيرة إلى أن “وجود شركة استشارية متخصصة يساعد في تحقيق أقصى استفادة من الموارد النفطية بطريقة اقتصادية ومستدامة”.

زيادة الكفاءة

وأضافت الموسوي، أن “الشركات الاستشارية في مجال استخراج النفط تلعب دوراً مهماً في تحسين عمليات الاستخراج وزيادة الكفاءة، ومن أبرز فوائدها الدور الكبير للشركات الاستشارية في مجال استخراج النفط، وزيادة كفاءة العمل”. 

خطط مستدامة

كما أشارت إلى أن “الشركات الاستشارية تقدم أيضاً استراتيجيات لاستخدام أحدث التقانات في استخراج النفط من الحقول، وتقدم تحليلاً دقيقاً لحجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج، ما يساعد في وضع خطط مستدامة للعمليات الإنتاجية، كما تقلل من الهدر عبر تقديم حلول مبتكرة لخفض التكاليف التشغيلية وتحسين الإنتاجية، وتُقدّم حلولاً لتطوير الحقول الناضجة ورفع كفاءة استخراج النفط من المكامن، فضلاً عن الحدِّ من المخاطر، إذ توفر استشارات لإدارة المخاطر الجيولوجية والتقنية المرتبطة بعمليات الاستخراج، وكذلك تضمن تطبيق تقنيات صديقة للبيئة للحدِّ من التأثير السلبي لعمليات الاستخراج”.

كذلك لفتت إلى أن “الاختيار سيكون لشركات استشارية رصينة أجنبية وستكون ملزمة للطرفين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، كما أن التقارير المرفوعة من قبل الشركة ستكون ملزمة لبغداد وأربيل”.

تجاوز الخلافات

من جانبه، أكد عضو منتدى بغداد الاقتصادي هادي هنداس، أن “تنظيم واقع الاستخراج النفطي في إقليم كردستان العراق أمر غاية في الأهمية لتجاوز الأمور الخلافية في هذا المفصل المهم”.

وبين أن ذلك سوف “يحقق انسيابية في تنظيم الأمور المالية بين المركز والإقليم، وهذا الأمر مهم جداً، لاسيما في مناطق الإقليم وما يحصل من تأخر في صرف الرواتب، وتأثيرات ذلك في حركة السوق المحلية”.

السوق العالمية

وذكر أن التوجه صوب شركة استشارية عالمية أمر في غاية الأهمية، غير أنه يجب أن يكون على وفق ضوابط، لتحقيق الهدف من وجودها”. 

وأوضح هنداس أن “الاستشاري العالمي عليه أن يشغل دوره الحقيقي في هذا القطاع المهم، مع تحقيق أفضل جدوى اقتصادية للبلاد، مع ابتعاد جميع الأطراف عن أي مشكلات مستقبلية من خلال النتائج التي توضح انسيابية الأداء التي تجعل الأعمال تنفذ بشفافية عالية”.  


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية
  • الثقافة: توجيهات باستعادة الزخم الثقافي المصري عالميًا
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة ضغط على حماس
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • انتفاخ البطن..كيف يمكن التخلص من هذه الحالة وعلاجها؟
  • النفط النيابية: الشركات الاستشارية مهمة في تحقيق الجدوى الاقتصادية