بدء عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية التي صادرتها أمريكا بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن مصدر رسمي إيراني، عن اتفاق بين بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية برعاية دولة ثالثة قضى بتبادل السجناء بين البلدين والافراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” اليوم الجمعة، عن المصدر بشأن تفاصيل الاتفاق الإيراني- الأمريكي، قوله: إن الاتفاق يقضي بإفراج إيران عن خمسة سجناء أمريكيين مقابل إطلاق سراح خمسة سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المصدر: إنه بالاضافة إلى ذلك سيتم الإفراج عن ستة مليارات دولار من أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية إلى جانب جزء كبير من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي.
وأشار المصدر إلى أن المراحل الأولى قد بدأت من عملية الإفراج عن أموال إيرانية في المصارف الأوروبية.
لهذا المصدر أيضا فإنه من المقرر أن يتم في هذا الإطار تحويل أموال إيران في كوريا الجنوبية من ال “وون” (عملة كوريا الجنوبية) إلى اليورو، وهو ما تم القيام به ومن ثم ستنقل إلى مصرف في سويسرا ومن هناك الى حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران تحصيل هذه الأموال.
وبحسب هذا الاتفاق أيضا، لن يتم الإفراج عن السجناء الأمريكيين حتى يتم تحويل الأموال الإيرانية بالكامل الى قطر.
ولفت المصدر إلى اأن ن عملية تبادل السجناء ستتم في قطر بعد أن تتحقق إيران من قدرتها على سحب أموالها من حساب إيراني في قطر.
ويشار إلى أنه منذ وقت ليس ببعيد، كانت هناك أخبار عن شكوى إيران ضد كوريا الجنوبية بشأن الأموال المجمدة ووفقًا للاتفاقية، يبدو أن الضغط الذي تم إنشاؤه من قبل حكومة رئيسي على كوريا الجنوبية زاد من ضغط هذا البلد على أمريكا للوصول الى هذه النتيجة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.