نساء اليمن في ساحات المولد المحمدي..حضور متدفق وعهد متجدد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حشودٌ نسائيةٌ استثنائيّة، تتضاعف كل عام بتعاظم العشق الثّابت لرسول الرحمة ونبيّ العالمين، اكتضت ساحة الولاء المُحمّدي بمليونيّة النّسوة، والطفلات مُعلنات جميعهنّ ثبات السّير على النّهج المحمّدي والتأسي بمكارم الأخلاق، ومباركات للعمليّة البطوليّة التي دكّت وكر العدو الصّهيوني بإعجاز الفرط صوتي الذي يعد إحدى آيات التأييد الإلهي في تطوير القدرات اليمانيّة، ومُساندة لأهلنا في غزة الذين يتعرضون منذ 12 شهرا للإجرام والوحشيّة الصّهيونيّة بحقهم، مؤكدات أنّ القضيّة الفلسطينيّة تتوقد في عواطفهن؛ وهي رسالة واحدة تتجسّد في المؤازرة اليمانيّة عملاً ونهجاً تحت عنوان : “لستم وحدكم”، “لن نترك أهل غزة يا رسول الله”.
في اليوم المحمّدي الاستثنائي باستثنائيّة الأحداث المتسارعة، قام المركز الإعلامي للهيئة النسائية للأمانة بإجراء هذا الاستطلاع للأسرة مع الحضور واللجان في الفعاليّة النسائيّة لذكرى مولد النّور.. وكانت الحصيلة:
الثورة /خاص
كانت البداية مع الطالبة افتكار فيصل الخضر – طالبة في مدرسة الازدهار- حيث تحدثت قائلة: قبل كل شيء هو نبينا ورسولنا عليه وآله الصلاة والسلام، رسول رب العالمين، فهو واجب علينا أن نحتفل به ونبتهج ونفعل كل ما نستطيع لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشارت الخضر بقولها.- أما من جهة الجهاد المقدس، فنحن فخر لنا أننا إلى جانب الجهاد، نحتفل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واليوم مجاهدونا أرعبوا ويرعبون اليهود بشتى الطرق، عندما أرسلوا الصاروخ عليهم في يافا المحتلة المسماة عند العدو الإسرائيلي بتل أبيب، ابتهجنا والفرحة صارت فرحتين: أول فرحة أنه مولد رسول الله، وثاني فرحة أن مجاهدينا أطلقوا صاروخا من اليمن إلى عقر العدو الإسرائيلي، وهناك عشرون صاروخاً اعتراضياً حاول العدو أن يسقط بها الصاروخ اليمني ولكن لم يستطع، وهذا بفضل الله ورحمة منه وفضل، وبفضل المجاهدين من بعد الله، وإن شاء الله يكون الفتح والوعد والنصر في أقرب وقت
وعن أهل غزة توجّهت بالقول: نبارك لأهلنا في غزة بالمولد النبوي الشريف، ونقول لهم: لا تحزنوا، إن شاء الله النصر قريب. ونقول لليهود: لن تستطيعوا صدنا عما نحن فيه سننتصر لغزة مهما كان.
وأما عن الدول العربية المتخاذلة عن نصرة غزة فاستنكرت الخضر قائلة: سكوتكم عن دماء غزة هو العار بذاته، وستقفون أمام الله يوم القيامة بوجوه سوداء؛ لأن موقفكم موقف الخزي والعار والذل.
أهمية كبرى
أما أم الشهيد علاء السقاف، فتقول: الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وآله له أهمية كبرى، خاصة ونحن نرى اليهود والنصارى أبشع صور الاستهزاء بالإسلام والمسلمين، ونحن خرجنا في هذه المناسبة لنثبت أن الإسلام هو الدين الخالد لهذا الكون، وأنه موجود وحاضر وموطنه اليمن، وفقًا للحديث النبوي العظيم: “الإيمان يمان، والحكمة يمانية”.
وعن عملية يافا البطوليّة قالت أم الشهيد: نبارك لأبطال قواتنا المسلحة دك العدو الصهيوني في عقر داره، والذي تزامن مع إحيائنا لذكرى المولد النبوي الشريف، وهي رسالة للعدو الصهيوني بأن عليه أن يرحل من أرض فلسطين التي هي أرضنا، وهي رسالة لأهل غزة بأننا معهم وننصرهم بدعائنا وصواريخنا ورجالنا وأموالنا، ونحن نثق بالله سبحانه وتعالى ثقة مطلقة بأنه سينصرنا، وهذا وعد إلهي بأنه ناصر المظلومين ما دمنا نمتلك سلاح الثقة بالله والتوكل عليه.
وتحدثت آمال الكبسي في لجنة الاستعلامات- عن دورها قائلة:
نحن في لجنة الاستعلامات نقدم خدمات لضيفات رسول الله، من خلال توجيههن عبور المنافذ، الدخول والخروج، وتقديم التسهيلات إذا ما كان هناك طفل ضائع نقوم بإبقائه عند لجنة الاستعلامات والاتصال بأهله، حيث تتم كتابة أرقامهم في سواعد الأطفال، وهذه الخطوة جيدة لإيجادهم بكل سهولة.
وفي هذه المناسبة وجهت الكبسي رسالة لأهلنا في غزة قائلة: نسأل الله العظيم أن يخفف عنكم وأن يفرج همكم وأن ينصركم نصرا عزيزا مؤزرا.
لن تخيفونا
وتتحدث أم مرتضى عن أهمية الاحتفال بالمولد النبوي قائلة: هو استشعار لسيرة الرسول صلوات الله عليه وآله، ونتذكر صبره ومواقفه، ونساند أهلنا في فلسطين ونقول لهم: اصبروا وصابروا ورابطوا، وإن الله مع الصابرين، وإن الفتح قريب لا محالة، ومهما طال العدوان ووحشيته نحن معكم بكل ما نستطيع.
وللعدو الأمريكي والإسرائيلي توجهت أم مرتضى برسالة: إننا صامدون وثابتون في مساندتنا للشعب الفلسطيني، وأن عدوانكم علينا لن يخيفنا ولن نتراجع عن مبادئنا وقيمنا، وسنواجهكم حتى آخر قطرة من دمائنا.
على صعيدٍ متصل، تتحدث الزهراء ناجي صلاح -لجنة النظام- بالقول: دوري كعاملة في لجنة النظام، أن أقوم بواجب تنظيم حضور ضيفات رسول الله في الساحات؛ لكي نجسد الرسالة المحمدية بأن نكون أمة منظمة، وعندما يحصل تزاحم نقوم نحن لجنة النظام بتنظيم الحضور، والترحيب بهن، والسعي في أن نكون جميعًا أمة كالبنيان المرصوص.
مناسبة عظيمة
وعن أهمية الذكرى تحدثت ابتسام علي ياسين قائلة: إحياء هذه المناسبة العظيمة هي تعبير عن ولائنا وحبنا لرسول صلوات الله عليه وعلى آله ونستلهم من حياته الشجاعة والعزة والكرامة، وأن نأبى الذل والخضوع لأمريكا ولإسرائيل، وخاصة في هذا العام ونحن نواجه حربًا مع الأمريكي والإسرائيلي ضد إخواننا في غزة، ونحن سوف نساندهم بدمائنا وأموالنا وأرواحنا؛ واقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الذي لم يرضَ الذل ولا قتل المستضعفين في أمته.
أما رسالتها للعدو الأمريكي والإسرائيلي فتقول: والله والله لو لم يبقَ سوى نحن النساء ما تركنا هذا المسيرة القرآنية، ولا تركنا إخواننا في غزة حتى آخر يوم في حياتنا.
ولأهل غزة توجهت ابتسام بالقول : رسالتنا لهم في هذا اليوم الأغر نقول لهم كما كان رسول الله في عهده لم يرض الذل ولا لقتل المستضعفين ونحن سوف نطبق ما كان يفعل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ولن نرضى لهم الذل ولا الخضوع ولا القتل، ودماؤنا هي دماؤهم ونفوسنا هي كنفوسهم وليس دماؤهم أغلى من دمائنا.
وتضيف روان الجنيد – عن دور اللجنة الصحية قائلة: أولاً ننقل ضيفة رسول الله إلى المخيم الطبي، ثم نقوم بعمل الإجراءات المناسبة لقياس الضغط إذا تعرضت للدوخة، أما إذا كان هناك أعراض صحية مرضية فنقوم بإعطائها مغذية وأدوية، فإن لزم الأمر يتم نقلها إلى المستشفى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن من أراد أن يبني الله له بيتا فى الجنة فعليه بهذه الأعمال، وهي:
1- أن يبني لله مسجدًا
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من بنَى مسجدًا للهِ كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ؛ بنَى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ». [سنن ابن ماجه].
2- أن يسعى لأداء الصلاة في المسجد
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من غدا إلى المسجدِ أو راح، أعدَّ اللهُ له نُزُلًا من الجنَّةِ كلما غدا أو راح». [متفق عليه].
3- أن يصلي لله ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة من السنن الرواتب.
قال سيدنا رسول الله: «من صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ». [صحيح مسلم].
4- أن يقرأ سورة الإخلاص عشر مرات
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا نستكثر يا رسول الله؟ فَقَال رسول الله ﷺ: «اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ». [مسند أحمد]
أولًا: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاةٍ من الصلوات المكتوبة، عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ»
ثانيًا: صلاة 12 ركعة كل يومٍوليلة طاعةً وامتثالًا لله سبحانه وتعالى، فعنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ» رواه مسلم.
ثالثًا: الامتثال للأخلاق الحسنة، والصفات القويمة، فعن أَبي الدَّرداءِ -رضي الله عنه-: أَن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-قالَ: «مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَقْوى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وخِيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ» رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ» رواه أَبُو داود.
رابعًا: الحرص على الطهارة بعد كل حدثٍ -الوضوء-، لوضوء سبيل الجنة: روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلالٍ عند صلاة الفجر: «يا بلال، حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه في الإسلام، فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة»، قال: ما عملتُ عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طُهورًا في ساعة ليلٍ أو نهارٍ إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلِّيَ» (البخاري - حديث: 1149 / مسلم - حديث: 2458).
خامسًا: الحرص على أداءالصلوات المفروضةفي المسجد، حيث تكون سببًا في دخول الجنَّة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتُه بوَضوئه وحاجته، فقال لي: «سَلْ»، فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنَّة، قال: «أو غير ذلك؟»، قلتُ: هو ذاك، قال: «فأعنِّي على نفسك بِكثرة السجود» (رواه مسلم)، كما تكفِّر السيئات: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّلوات الخمس، والجمعةُ إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهن، إذا اجتُنبَت الكبائر» (رواه مسلم)، كما تغسل الخطايا: لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَل الصَّلوات الخمس كمثل نَهرٍ غمرٍ على باب أحدكم، يَغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات» (رواه مسلم).
سادسًا: أداء الحجالمبرور لله سبحانه، فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: «مَن حجَّ فلم يرفثْ ولم يفسُق رجَع كيوم ولدَتْه أمُّه» والمعنى: غُفِرَتْ ذنوبه فلم يبقَ عليه منها شيءٌ.
سابعًا: إماطة الأذى عن الطريق، من أسباب دخول الجنة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ». رواه مسلم ( 1914 )
ثامنًا: التعفّف عن سؤال الناس، أخرج البخاري، ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-: أنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ».
تاسعًا: الإحسان إلى البنات، والحرص على تربيتهنّ والصبر عليهنّ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ» وفي رواية «فَقَالَ: مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ».
عاشرًا: ورد الوعد بالجنة لمن حرص على دعاءسيد الاستغفار، فعنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: «سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ» رواه البخاري.