زاهي حواس: السيسي منشغل باسترجاع الآثار المنهوبة من كل بلدان العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر أثبتت سفر "حجر رشيد" بطرق غير شرعية، ووفقا للقوانين الدولية تم تفسير قانون سرقة الآثار على هوى الدول التي نهبت الآثار، ما أدى لصعوبة عودة الآثار المنهوبة ما قبل عام 1970.
أول عربي يفوز بها... زاهي حواس يحصل على جائزة الإمبراطور تراجان من إيطاليا زاهي حواس يكشف تفاصيل حملة المطالبة بعودة رأس نفرتيتي: السيسي مهتم بها خروج تمثال الملكة نفرتيتي بالتدليسوأضاف "حواس" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس، وهتلر حينما رأى التمثال رفض إعادة التمثال لمصر مرة أخرى.
وأضاف أن العالم الألماني بورخارت ذكر في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وهي نفرتيتي.
السيسي مهتم بعودة الآثار المنهوبةوتابع "أحد متاحف بلجيكا مليء بالآثار الإفريقية المنهوبة بالدماء والقوة والغصب، والمتحف البريطاني تم سرقته العام الماضي ونهب منه نحو 2000 قطعة بينها قطع مصرية".
واختتم قائلا: الرئيس السيسي مهتم ومنشغل بعودة الآثار المصرية المنهوبة، ووجه بضرورة الاهتمام لاسترجاع الآثار المنهوبة من كل بلدان العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الرئيس السيسي المتحف البريطاني الملكة نفرتيتي حمدي رزق حجر رشيد الآثار المنهوبة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
يمانيون../
أوضح خبير الآثار عبد الله محسن أن تمثالًا أثريًا صغيرًا لحمار، مصنوعًا من برونز القصدير، يعد قطعة فريدة من آثار اليمن القديم. يعود التمثال إلى القرن الثاني الميلادي، وقد صُنع باستخدام تقنية “الشمع المفقود”، مع نقش مميز بالخط المسند يتكون من أربعة أسطر على جانبيه.
وأشار محسن إلى أن النقش الأصلي للتمثال يتضمن شجيرات سطحية دقيقة داخل تجاويف النقش وعلى جسم التمثال، وفقًا لتعليقات أمين المتحف البريطاني.
وأضاف أن الفحوصات العلمية التي أجريت على التمثال أظهرت أنه صُنع من برونز قصدير منخفض التركيز مع القليل من التشكيل اللاحق، مما يعكس مستوى عالٍ من الدقة والإبداع.
وذكر محسن أن التمثال اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة “سبينك آند صن المحدودة”، بعد تأكيد أصالته ومنشأه اليمني من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو من نفس العام.
واختتم محسن حديثه بالقول إن هذا التمثال الصغير يمثل شاهدًا حيًا على الإبداع الفني والحضاري في اليمن القديم، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث اليمني وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية العالمية.