اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان .. أكدت مصادر اليوم الجمعة، أن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت قتلت قائد "قوة الرضوان"، وحدات النخبة في حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل. وقد نفذت الغارة بواسطة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35". كما أكد المكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي تصفية عقيل، مشيرًا إلى مقتل نحو 10 من كبار قياديي حزب الله بجانبه.
عقب الهجوم الإسرائيلي، أعلن حزب الله أنه قصف شمال إسرائيل، مستهدفًا مقر الاستخبارات العسكرية المسؤولة عن "الاغتيالات" في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وقال الحزب في بيان إن الهجوم جاء "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
حصيلة الضحايا والخسائرأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 59 آخرين، بينهم 8 حالات حرجة، وفقًا لحصيلة محدثة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية. وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، مع دوي انفجار قوي سُمع في المدينة، بينما اندفعت سيارات الإسعاف إلى موقع الهجوم.
تاريخ الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبيةتعد هذه الضربة الثالثة المنسوبة لإسرائيل التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في 8 أكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر. ومن بين العمليات السابقة، استهدفت إسرائيل في 30 يوليو القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة في الضاحية الجنوبية.
تواصل العمليات العسكرية جنوب لبنانتتواصل العمليات العسكرية جنوب لبنان بوتيرة عالية بين حزب الله وإسرائيل وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والمسيّرات في أجواء المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن نحو 150 صاروخًا أُطلقت من لبنان عبر الحدود، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية. وأعلن حزب الله أنه شن سبع هجمات منفصلة على أهداف إسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.
إصابات وخسائر في الجانبينأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة تسعة آخرين في هجمات شنها حزب الله على الحدود مع لبنان. ووقعت باقي الإصابات في انفجار مسيرات استهدفت منطقة الجليل الغربي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الإسرائيليين إلى 715 جنديًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. كما استهدفت مسيرة إسرائيلية عنصرين من حزب الله، قالت إسرائيل إنهما كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة.
دعوات دولية لخفض التصعيدفي ضوء هذا التصعيد، طالبت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بخفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ودعت اليونيفيل جميع الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد على الفور.
تعليقات وتصريحات حول التصعيدتحدي حسن نصرالله لإسرائيلتحدى أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، إسرائيل بأنها لن تكون قادرة على إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، مشيرًا إلى أن حزبه يتمنى دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان، لأن ذلك سيكون فرصة تاريخية لاستهدافها على حد قوله.
تصريحات وزير الدفاع الإسرائيليأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، دخول مرحلة جديدة من الحرب، مشيرًا إلى أن المخاطر كبيرة في هذه المرحلة الجديدة. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت المئات من الأهداف ومنصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، بعد أن كانت جاهزة لإطلاق النار الفوري نحو الأراضي الإسرائيلية.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بعد مقتل إبراهيم عقيل، قائد "قوة الرضوان" في حزب الله، في غارة إسرائيلية. وتستمر العمليات العسكرية بين الطرفين، مما يزيد من التوتر في المنطقة، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عقيل اغتيال إبراهيم عقيل من هو إبراهيم عقيل الضاحية الجنوبية حزب الله الجيش الإسرئيلي لبنان الضاحیة الجنوبیة إبراهیم عقیل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشعبة الجزائية بالأمانة تحجز قضية اغتيال إبراهيم الحوثي للحكم إلى 17 شعبان القادم
الثورة نت|
حجزت الشُّعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة في جلستها ، اليوم، برئاسة رئيس الشّعبة القاضي عبدالله علي النجار، قضية اغتيال إبراهيم الحوثي، للحكم إلى 17 شعبان القادم .
واستمعت المحكمة إلى بقية الطلبات والدفوع المقدمة من أطراف هذه القضية، التي قدّمت النيابة فيها 30 متهمًا بجريمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في اختطاف وقتل حي المجني عليهما الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي ومحمد حسين البدر، عمداً وعدوناً، والتخابر مع دولة العدوان السعودي بقصد الإضرار بالمركز السياسي والحربي للجمهورية اليمنية المسندة إليهم في قرار الاتهام.
وكان الحكم الابتدائي في القضية المعادة من الشعبة بشأن الـ11 متهمًا قضى في الـ 26 من ذي القعدة 1445هـ بإدانة عشرة من المتهمين ومعاقبتهم واحداً منهم بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت والحبس لتسعة من عشر إلى خمس سنوات، وبراءة واحد، ومصادرة المنزل مكان ارتكاب الجريمة وهواتف المحكوم عليهم المستخدمة في الجريمة وبراءة واحد لعدم كفاية الأدلة.
في حين كانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة، قضت في 25 محرم 1445هـ، بإدانة 19 متهماً من المجموعة ومعاقبة 16 منهم بالإعدام، والحبس من عشر إلى ثلاث سنوات، لثلاثة.