الاتحاد لحقوق الإنسان تطالب بتنفيذ اتفاق العمل المناخي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طالبت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دول العالم، بتنفيذ تعهداتها والتزاماتها المتعلقة باتفاق الإمارات التاريخي المعنى بتسريع العمل المناخي، بهدف الحدّ من ظاهرة التغيّرات المناخية، والحفاظ على مستقبل كوكب الأرض، وذلك في إطار مشاركتها بالدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، بقصر الأمم المتحدة في جنيف.
وأدلت الجمعية، ببيان شفهي باللغة الفرنسية، أمام مجلس حقوق الإنسان، في إطار النقاش العام بشأن الجهود الدولية لحماية المناخ، ضمن البند الثاني من أجندة الدورة الحالية لاجتماعات المجلس.
وأكدت أهمية اعتماد «اتفاق الإمارات للمناخ» سبيلاً لتحقيق الغايات التي يسعى المفوض السامي لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات الدولية لتحقيقها، لكونه أحد أهم المنجزات الفاعلة لتحقيق التوازن الحقوقي المنشود بين متطلبات التنمية والعمل المناخي.
واعتبرت مخرجات «كوب 28» التي استضافتها دولة الإمارات، انتصاراً مهماً للعمل المعني بحماية البيئة والمناخ، بما اتخذته من قرارات تعدّ الأهم والأكبر دولياً، وما قدمته من إسهامات لتعزيز تضافر الدول وتحقيق العدالة المناخية.
وحذرت الجمعية، في بيانها، من الآثار والتبعات المرتبطة بالتغيّر المناخي على حياة الأجيال القادمة، لافتةً إلى أنها تحديات لا يمكن تجاهلها أو تأجيل مواجهتها، إذ ستسهم سلباً في القضاء على مقومات الحياة، وتقويض التمتع بحقوق الإنسان بشكل كبير.
وأعربت عن بالغ تقديرها لجهود المجلس الدولي، والمعنية بحماية البيئة والمناخ، انطلاقاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغيّر المناخ، مشيدةً بمساعي المفوض السامي لحقوق الإنسان، والهادفة لتحقيق العدالة المناخية، والتي تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الهيئات الدولية لضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان.
وشاركت الجمعية في فعاليات الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، بوفد ترأسته الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفريق من الخبراء الدوليين، وتستمر حتى التاسع من أكتوبر المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حقوق الإنسان التضليل المناخي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.