السفير السعودي في بريطانيا يعلق على تفجيرات لبنان.. ما علاقة حرب 1973؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال سفير السعودية في بريطانيا، خالد بن بندر، في مقابلة على قناة سكاي نيوز تعليقا على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، إن من الضروري النظر في الأمر مع توافر المعلومات حيث لا يزال الحكم مبكرا على الحادث.
وردا على سؤال ما إذا كان الأمير قلقا من الأوضاع في المنطقة، أجاب بن بندر، "بلا شك، وإذا لم أكن كذلك لكنت ساذجا، الصراع الذي يتوسع إلى ما بعد المكان الذي يوجد فيه ويتوسع للمنطقة ويتوسع للعالم، هذا سيناريو لا يديد أحدا رؤيته.
وأوضح، أن "الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءًا وأعتقد أننا أقرب إلى ما كنا عليه في الحرب الإقليمية 1973".
وتابع، "أوضحنا أنه لن يكون هناك تطبيع مع اسرائيل دون حل القضية الفلسطينية والحل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضاف، "لا نملك قدرة كافية لوضع ضغط من شأنه أن يبقي هذا في الصندوق إذا ما خرج خارج الصندوق، وأعتقد أن هذا هو السيناريو الأسوأ، ولكن حقيقة أن هذا سيناريو ممكن يعني هذا أن علينا التركيز أكثر على إيقافه ومنع حدوثه لأن حربا عالمية ليس أمرا يريد أحد منا أن تحدث لدينا صراعات كافية في العالم ولسنا بحاجة للإضافة عليها".
الأمير #خالد_بن_بندر_بن_سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا :
الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءًا وأعتقد أننا أقرب إلى ما كنا عليه في الحرب الإقليمية 1973 .
أوضحنا أنه لن يكون هناك تطبيع مع اسرائيل دون حل القضية الفلسطينية والحل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة .… pic.twitter.com/Lvf0y5GDul — عبدالرحمن الروقي ???????? (@Alotaibi_2030_) September 18, 2024
الامير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود ???????? بشأن أحداث " البيجر "
"من المبكر جدًا " معرفة ما حدث بالضبط.
pic.twitter.com/N59JKFpJzO — S A S (@voovh) September 17, 2024
والخميس، أعلنت السلطات اللبنانية، ارتفاع حصيلة شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "أيكوم" إلى 25 شهيدا، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة "بيجر" الثلاثاء إلى 37.
والأربعاء، انفجرت أجهزة من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وأعلنت وزارة الصحة لاحقا استشهاد 20 شخصا، وذلك غداة استشهاد 12 بينهم طفلان في انفجار آلاف من أجهزة "بيجر".
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي الخميس، إن عدد ضحايا انفجارات أجهزة "أيكوم" الأربعاء ارتفع إلى 25 قتيلا و608 جرحى، بينهم 61 بحالة حرجة "في العناية الفائقة".
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
ونفت الشركة التايوانية التي تحمل الأجهزة اسمها، أن تكون صدرت الأجهزة من تايوان، قائلة إنها من صنع شركة "بي.إيه.سي كونسلتنغ" المجرية التي تملك حقوق التصنيع.
لكن من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأمريكية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.
وقالت: "لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية لبنان السعودية الاحتلال الحرب الشاملة اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن بندر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو والصور.. شاهدوا الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية
شنّ الجيش الإسرائيلي غارة عنيفة جدًا على "الهنغار" المهدد في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية، وذلك بعد تنفيذه ثلاث غارات تحذيرية قبل وقت قصير.النيران مندلعة في المكان المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/tfB2iyBJaW
— lebanon 24 (@Lebanon24) April 27, 2025لحظة حصول الغارة على المبنى المُهدد في الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/PLrMz937O0
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 27, 2025 وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، وجّه "انذار عاجلا للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حيّ الجاموس الحدث".وقال أدرعي: "لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".