الفرقة الوطنية تعمق البحث في صور واقعة 15 شتنبر بالفنيدق
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الفنيدق
علمت "أخبارنا" من مصادر مطلعة أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت بعمالة المضيق الفنيدق، للتحقيق في واقعة تداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها مجموعة من الشبان في أوضاع غير إنسانية قال ناشروها أنها بمعبر باب سبتة المحتلة.
وتضيف نفس المصادر، أنه وبناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، فقد شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في فتح تحقيق عاجل ومفصل، مع المسؤولين بمنطقة الفنيدق ومعبر باب سبتة وعمالة الإقليم.
وترتبط التحقيقات بتوجيهات الوكيل العام للملك، الذي طلب من الفرق الأمنية المختصة، بما في ذلك الفرقة الوطنية والدرك الملكي، التدقيق في كل التفاصيل المتعلقة بملابسات توقيف الشبان الذين ظهروا عراة وبملابس داخلية.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تشمل التحقيقات عناصر من القوات المساعدة اللذين ظهروا في الصور والفيديوهات المتداولة، حيث يتم فحص مدى ارتباطها بالأحداث والوقائع التي جرت يوم 15 شتنبر من الشهر الجاري ومدى صحتها.
وأكدت ذات المصادر أن هذه الصور والفيديوهات، التي انتشرت بشكل واسع منذ ليلة الثلاثاء الماضي، أثارت استياء كبيرا بين الحقوقين والمواطنين، الأمر الذي دفع النيابة العامة بتطوان إلى إصدار أوامرها الفورية لفتح تحقيق شامل حول مدى صحة هذه الصور.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفرقة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
#سواليف
علق أستاذ الشريعة والقانون بجامعة #الأزهر في مصر أحمد الرخ، على التقاط #الصور أمام #الكعبة أثناء زيارة المسجد الحرام لتأدية مناسك الحج والعمرة.
وفي تصريح له، شدد أحمد الرخ على “أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة”.
وأشار إلى أن “مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن”.
مقالات ذات صلة من داخل الطائرة الأذربيجانية .. راكب مسلم يناجي ربه ويتشهد قبل سقوط الطائرة 2024/12/25وأوضح “الرخ” أن “النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قد بنياها، وكذلك تذكر لحظة نزول الوحي على النبي محمد”.
ولفت إلى أن الشخص الذي يؤدي مناسك #الحج أو #العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
وبين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن “بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية”، متابعا: “هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر”.
وأضاف أن “من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة”.
ورأى أحمد الرخ أنه “لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة”، مشيرا إلى أنه “عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله يدعو ويبكي في هذا المكان، وأن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء”.