▪️ *منذ بداية تمردها أعلنت الميليشيا أنها تحارب من أجل إلغاء “دولة ٥٦”، وقياساً إلى حماس حميدتي المبالغ فيه للاتفاق الإطاري، وقياساً إلى اشتراطه الآن قيادة “القوى المدنية الديمقراطية” للعملية السياسية، بما يعيد إنتاج الإطاري بصيغة جديدة، فإن ما يمكن افتراضه هو أن الاتفاق الإطاري كان عند حميدتي هو “الصيغة السلمية المثلى” لإلغاء “دولة ٥٦”، ولأن اختلاف الاتفاق الإطاري عن وضع ما قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ كان يتمظهر أساساً في ابتعاد العسكريين، بمن فيهم حميدتي، عن السلطة وتسليمها كاملةً لأحزاب قحت، فإننا نستطيع أن نفترض إن حميدتي يقول إن ابتعاده شخصياً عن السلطة هو أحد أهم البنود في إلغاء “دولة ٥٦”، وتصديق هذا القدر من المثالية والزهد في السلطة يحتاج إلى “دروشة” عامة لا يتسع وعي حميدتي إلى تصور عدم وجودها !*
▪️ *وعلى ذكر الزهد كانت هذه المقتطفات جزءاً من مقال بتاريخ ١١ ابريل اليوم الذي سبق تقدم الدعم السريع إلى مروي لاحتلال مطارها ????
* *قال حميدتي : ( الشعب طلب منا تسليم السلطة وعدم المشاركة ) .
* *أن يتحرق شوقاً إلى اليوم الذي يفقد فيه موقع الرجل الثاني الذي طالما تمسك به، بل واخترعه ابتداءً، فهذا يدعو إلى البحث عن السر في اتفاقات تحت الطاولة التي اعترف بوجودها، ولا سر يكفي للتفسير سوى ترقية أكبر أو مكاسب متنوعة تعادلها !*
* *يخدعون أنفسهم أؤلئك الذين يظنون أن القيادة التي وضعت البيض كله في سلة الاتفاق مع المركزي، يمكن أن تقبل بالخروج من مولده بلا معظم الحمص، دعك من أن تخرج منه بلا حمص، وقواتها مدموجة، ومنقول ملكيتها من الأسرة إلى الدولة !*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السوداني:إلغاء حقل المذهب والقومية في التعداد لكونه تعداداً تنموياً
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، سبب الغاء حقل المذهب والقومية في التعداد السكاني.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، ان الاخير “أجرى، زيارة الى وزارة التخطيط، للاطلاع على سير تنفيذ عملية التعداد العام للسكان والمساكن في عموم أنحاء العراق، في يومه الأول، بإشراف هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية بالوزارة”.وبارك السوداني “للشعب العراقي يوم التعداد السكاني، الذي ينفذ بطريقة شاملة، بعدما تعطل لعقود”، مثمناً “دور العاملين في وزارة التخطيط الاتحادية، ووزارة التخطيط في اقليم كردستان العراق، وجهازي الإحصاء في بغداد والإقليم، ودور الوزارات والجهات الساندة والوزراء والمحافظين، وجهود بعثة الأمم المتحدة وتواصلها في انجاز التعداد السكاني”.وأشاد “بالمرجعيات والمؤسسات الدينية بكل طوائفها، وكل الفعاليات الاجتماعية، لجهودها في حث المواطنين على المساهمة بإنجاح التعداد، والتوعية بأهميته”.وأكد رئيس مجلس الوزراء أن “هذا اليوم سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق، وبيانات ستعين صانع القرار في وضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية، وحتى السياسية”، لافتا الى ان “الحكومة بإجرائها التعداد السكّاني، لم تنجز استحقاقاً معطلاً منذ سنوات فحسب، بل كان الإجراء بآليات عمل تنفذ لأول مرّة، استخدمت فيها الوسائل التكنولوجية والطرق الحديثة التي اختصرت الجهد والكلف، وأعطت موثوقية بالنتائج”.وأكد “سلامة ودقة إجراءات تحليل البيانات”، مشيراً الى ان “إلغاء حقل المذهب والقومية لكون العملية تعداداً تنموياً وليست إحصاء”.وعبّر السوداني عن شكره “للمواطنين على تجاوبهم، وحثهم على التعاون، وأن يكونوا عاملاً مساعداً لفرق التعداد لإنجاح هذا المشروع الوطني”، موجها “العاملين في الوزارة بالاستمرار في ذات الهمة والدقة لإكمال عملية التعداد وصولاً لإعلان نتائجه”.