عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة نتنياهو يؤجل زيارته إلى نيويورك فرق الطوارئ الدولية بغزة تقدم 1.4 مليون استشارة طبية العام الحالي

توالت التحذيرات الأممية والدولية من خطورة التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان إثر أعنف ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوبي لبنان.
وأعلن لبنان، أمس، مقتل 14 شخصاً وإصابة 66 آخرين، بينهم 9 جرحى حالتهم حرجة، وعدد من الأطفال والنساء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، وذلك بغارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.


وقال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، إنه اغتال في الغارة مسؤولاً عسكرياً بارزاً في «حزب الله».
وقال أيضاً إنه استهدف مئات من منصات إطلاق الصواريخ كانت مجهزة للإطلاق صوب إسرائيل في جنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الضربات كانت الأعنف منذ بدء العمليات القتالية في أكتوبر الماضي.
بدوره، رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق أكثر من 150 صاروخاً من لبنان تجاه مستوطنات الشمال، ما تسبب بحرائق وإصابة شخص، فيما ساهمت 4 طائرات إطفاء في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق.
يأتي ذلك، فيما قال البيت الأبيض، في بيان أمس، إن واشنطن «لم تتلق» إخطاراً مسبقاً من إسرائيل بخصوص الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأردف البيت الأبيض: «لا نزال نؤمن بأن الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط أفضل طريق»، ناصحاً الأميركيين بعدم السفر إلى لبنان.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أنه يعمل على إتاحة عودة السكان إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وقال بايدن للصحافيين في بداية اجتماع إنه «يريد التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل، وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان».
وأكد «وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك، سنواصل العمل حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه».
ومساء أمس الأول، أكدت الولايات المتحدة أنها لن تدعم أي عملية برية هجومية إسرائيلية في غزة أو في الشمال، وأن الرئيس جو بايدن كان واضحاً بشأن عدم إرسال أي قوات أميركية إلى القطاع المحاصر.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» سابرينا سينغ للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، إن «واشنطن عندما أنشأت ممراً بحرياً لتقديم مساعدات لسكان غزة لم تكن هناك قوات على الأرض للقيام بذلك».
وحثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس، على خفض التصعيد على الفور بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقالت «اليونيفيل» إن «الساعات الـ 12 الماضية شهدت تصاعداً كبيراً في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها».
 وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، «يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق ونحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور». 
ويشير الخط الأزرق إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن المسار الدبلوماسي موجود في لبنان، مشدداً على أنه «لا أحد لديه مصلحة في التصعيد». 
وقال ماكرون في مقطع فيديو موجه للبنانيين عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «الحرب ليست حتمية.. ولا مغامرة إقليمية ولا مصلحة خاصة لأي طرف في إثارة صراع في لبنان». 
وقال إن «المسار الدبلوماسي موجود وهو مطلب والمسار الذي تريد فرنسا أن تتبعه للبنان».
وأعرب ماكرون أنه «في حالة الارتباك وفي الحزن يكون الأمل سلعة نادرة، وفي ظل هذه الظروف أؤكد وقوف بلادي إلى جانب لبنان».
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إنه لا تزال هناك فرصة لمنع تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وقال تاجاني في تصريحات صحفية أمس: «أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة لمنع تصاعد التوتر في المنطقة، نحتاج إلى إقناع إسرائيل ولبنان بخفض التوتر، على جميع الأطراف منع تصعيد التوتر».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان إسرائيل غارات جوية إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية بيروت جنوب لبنان قوات اليونيفيل الجيش الإسرائيلي فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تحذير أمريكي من “التصعيد” في الشرق الأوسط بعد انفجارات لبنان

حذر البيت الأبيض، جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط بعد يومين من الانفجارات في لبنان، والتي نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل، باستخدام أجهزة محمولة استهدفت جماعة حزب الله.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين، يوم الأربعاء،”ما زلنا لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي نوع. ولا نعتقد أن الطريقة لحل الأزمة الحالية هي من خلال عمليات عسكرية إضافية على الإطلاق”.

وقال كيربي “ما زلنا نعتقد أن أفضل طريقة لمنع التصعيد ومنع فتح جبهة أخرى في لبنان هي من خلال الدبلوماسية”.

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في التفجيرات التي وقعت عبر أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان، أجاب كيربي: “كما قلنا منذ البداية، فإن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.

وقال “إن الطريقة التي يقومون بها بذلك تهمنا، ونحن لا نتردد في إجراء مثل هذه المحادثات مع الإسرائيليين بالشكل المناسب”، دون أن يؤكد تورط إسرائيل.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقد كرر كيربي تصريحات سابقة نفت فيها التورط: “لم نكن متورطين في حوادث الأمس أو اليوم بأي شكل من الأشكال”.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن اهتمامهم ينصب على الجبهة اللبنانية، وأن مرحلة جديدة بدأت في الحرب.

وقال يوآف جالانت خلال زيارته قاعدة جوية بالقرب من مدينة حيفا: “مركز الجاذبية يتحول نحو الشمال، نحن ننقل قوتنا ومواردنا وطاقتنا إلى الشمال”.

وأضاف جالانت : “أقول إننا على بداية مرحلة جديدة من الحرب، علينا أن نتكيف. يجب أن نظهر التضامن مع الوقت، هناك حاجة إلى الشجاعة والتصميم والمثابرة الكبيرة في هذه الحرب”.

وأشار جالانت إلى أن هدف الهجوم الإسرائيلي في الشمال هو إعادة المواطنين الإسرائيليين النازحين سالمين إلى منازلهم، وقال جالانت إنهم لم ينسوا الأسرى الإسرائيليين في غزة.

Tags: - جون كيربيانفجارات لبنان

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من التصعيد وانتقادات لإسرائيل في اجتماع مجلس الأمن بشأن لبنان
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: نرى إشارات مقلقة على التصعيد بين لبنان وإسرائيل
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» عن حقيقة الحرب الشاملة بين حزب الله وإسرائيل وكواليس التصعيد وقرار تجنب المواجهة الكبرى
  • تحذيرات في مجلس الأمن من اندلاع حرب إقليمية بسبب التصعيد جنوب لبنان
  • تحذير أمريكي من “التصعيد” في الشرق الأوسط بعد انفجارات لبنان
  • مطالبات أممية ودولية بالإفراج الفوري عن موظفين محتجزين تعسفيا في اليمن
  • البيت الأبيض: التوترات بين حزب الله وإسرائيل مقلقة.. ومبعوثنا هوكستين في المنطقة لخفض التصعيد
  • الرابطة المارونية: يستوجب إدانة أممية ودولية
  • التوترات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل: التصعيد الأخير وتداعياته