الانتخابات الأميركية.. بدء التصويت المبكر في فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة "الخدمة السرية" ينشر تحقيقه عن محاولة اغتيال ترامب الأولى هاريس تسعى لخوض مناظرة ثانية مع ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةبدأ أمس التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بولايات فرجينيا، مينيسوتا، وداكوتا الجنوبية، حيث يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع، أو من خلال التصويت بالبريد.
وفي حين تتيح ولايتا مينيسوتا وداكوتا الجنوبية خياري التصويت المبكر بالبريد أو شخصياً، تكتفي ولاية فرجينيا بالتصويت المبكر الشخصي عن طريق زيارة مراكز الاقتراع.
ويأتي التصويت المبكر ضمن مجموعة من الخيارات الانتخابية التي توفرها الولايات لتسهيل عملية التصويت قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر في 5 نوفمبر.
وأصبح التصويت المبكر شائعاً بشكل كبير خلال انتخابات 2020، عندما أدلى أكثر من 100 مليون ناخب بأصواتهم عبر البريد أو شخصياً قبل يوم الانتخابات، وذلك لتجنب الازدحام في مراكز الاقتراع وسط تفشي جائحة فيروس كورونا آنذاك.
واستمرت العديد من الولايات في توفير هذه الخيارات الانتخابية في الانتخابات التالية.
ودعا السفير الأميركي السابق في كندا بروس آلان هايمان، إلى عدم التقليل من شأن أصوات مواطنيه من المقيمين خارج الولايات المتحدة، فيما يتعلق بترجيح كفة أيٍ من المتنافسين في الانتخابات الرئاسية، وذلك في ظل احتدام السباق بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وأكد آلان هايمان، الذي مَثَّل بلاده في أوتاوا بين عاميْ 2014 و2017، أن عدد الناخبين الأميركيين في الخارج، البالغ قرابة 6.5 مليون أميركي، كافٍ على محدوديته النسبية، لإحداث الفارق في ماراثون متقارب، على غرار ذلك المتواصل حالياً بين نائبة الرئيس الديمقراطي، وسلفه الجمهوري.
وأشار الدبلوماسي الأميركي في هذا الشأن، إلى سوابق شهدتها الولايات المتحدة، خلال الاستحقاقيْن الرئاسييْن الماضييْن، اللذين أُجريا عاميْ 2016 و2020، كشفت أن نتائج الانتخابات ربما تُحسم بفوارق ضئيلة، ما يُكسب أهمية استثنائية للتوجهات التصويتية لناخبي الخارج.
فبحسب آلان هايمان، انتزع الرئيس الحالي جو بايدن الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في الاقتراع الرئاسي الأخير، بفارق عشرات الآلاف من الأصوات فحسب عن منافسه ترامب، وذلك في تكرار عكسي لسيناريو وصول الملياردير الجمهوري نفسه إلى البيت الأبيض، على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل ذلك بأربع سنوات، بفضل حصده أصوات حفنة من الولايات المتأرجحة، بما قُدِّرَ وقتذاك بـ 77 ألف صوت.
واعتبر السفير الأميركي السابق لدى كندا، في تصريحات نشرتها شبكة «إم إس إن بي سي» الإخبارية، أنه كان بوسع الناخبين في الخارج تعويض ذلك الفارق إذا ما أدلوا بأصواتهم، قائلاً إن حث هؤلاء المُصوتين على التوجه لصناديق الاقتراع في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، يبدو أكثر أهمية، من حضهم على القيام بذلك في الاستحقاقات السابقة.
ووفقاً لـ«آلان هايمان» السفير الأميركي السابق في كندا، يبدو طرفا السباق صوب البيت الأبيض هذه المرة «عالقيْن في سباق متقارب على نحو كبير للغاية»، وهو ما حدا بالحزب الديمقراطي مؤخراً، لتخصيص ميزانية تصل إلى نحو 300 ألف دولار، لمساعدة الأميركيين المقيمين في الخارج على تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين، قبل يوم التصويت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: نستعد للتعامل مع أي تغييرات محتملة في ظل إدارة ترامب
أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، اليوم الأحد، عزم الحكومة الاستعداد بشكل شامل للتعامل مع أي تغييرات محتملة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها في يناير المقبل.
وقال تشو - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية - إن الحكومة ستجري الاستعداد اللازم للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية واستفزازاتها، وذلك بناء على التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وأضاف تشو أن الحكومة ستقوم بمراجعة وتعزيز علاقات التعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الكبرى، كما أنها ستعمل من أجل الحصول على دعم لنظام القائم بأعمال الرئيس في أسرع وقت.
كما تعهد تشو ببذل المزيد من الجهود للحفاظ على العلاقات القوية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأيضا العلاقات الودية مع اليابان، فضلا عن الحفاظ على زخم التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت أمس (السبت) لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس يون سوك يول حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.
اقرأ أيضاًأول تعليق من رئيس كوريا الجنوبية على تصويت البرلمان بعزله من منصبه
فرض حظر سفر الرئيس خارج البلاد.. ماذا يحدث في كوريا الجنوبية الآن؟
رئيس كوريا الجنوبية: أعتذر عن إعلان الأحكام العرفية ولن تكون هناك محاولة أخرى لفرضها