غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تواصل التوغل في رفح الأمم المتحدة تدعو إلى "وقف التصعيد" في المنطقة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن فرق الطوارئ الطبية الموجودة في المستشفيات بجميع أنحاء قطاع غزة قدمت أكثر من 1.4 مليون استشارة طبية حتى الآن العام الحالي، في حين يستمر نقص الإمدادات الطبية في التصاعد.


وأشارت «أوتشا» إلى أنه «حتى الأحد الماضي، لا يزال 15 فريقاً طبياً طارئاً يدعم العاملين الصحيين المحليين، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، ومع ذلك، وبسبب العقبات التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فإن تراكم الإمدادات والمعدات الصحية التي تنتظر الدخول يستمر في النمو».
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك مساء أمس الأول، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المرافق الصحية داخل قطاع غزة تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات بشكل متزايد، مشيراً إلى أن مرافق الرعاية الصحية العامة في جنوب غزة تبلغ عن نقص يزيد عن 70 في المائة في المواد الطبية الحرجة. 
وفي الوقت نفسه، تستمر قائمة المرضى المصابين بأمراض خطيرة والجرحى الذين ينتظرون الإجلاء الطبي من القطاع في التزايد بشكل يومي بسبب عدم وجود آلية إحالة منهجية، وفقاً لدوجاريك.
وقال: «حتى 12 سبتمبر، من بين أكثر من 14000 مريض تم طلب الإجلاء الطبي لهم منذ أكتوبر 2023، تمكن ما يزيد قليلا عن 5000 شخص - أو 35 في المائة فقط - من الإجلاء بنجاح خارج قطاع غزة عبر معبر رفح، ولم تسمح السلطات الإسرائيلية الا لـ 219 مريضاً بمغادرة غزة عبر معبر كرم أبوسالم».
من ناحية أخرى، أفاد العاملون الإنسانيون على الأرض بعدم قدرتهم على استيراد مواد كافية لتوفير الحماية الكافية من الرياح أو الأمطار أو الفيضانات مع اقتراب فصل الشتاء الثاني منذ بداية الحرب، وذلك بسبب قيود الوصول.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: «أنهى الشركاء الإنسانيون أيضا رسم الخرائط الأولية لمواقع النزوح التي قد تواجه الفيضانات خلال موسم الشتاء القادم، ويُعتقد أن 38 موقعاً مؤقتاً و13 موقعاً متفرقاً في محافظات خان يونس ودير البلح والشمال من المرجح أن تشهد فيضانات بدرجات متفاوتة من الشدة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة أوتشا فلسطين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية

انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.

وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.

وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».

وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.

وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».

وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.

وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.

وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.

وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.

وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.

وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.

الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • جولات تفقدية مفاجئة لمستشفيات المنوفية لمتابعة الجاهزية وتحسين الخدمات الصحية
  • الأمم المتحدة: 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم