غزة.. أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل قد حققت أهدافها المعلنة في قطاع غزة، وذلك منذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 7 أكتوبر عزمه على تحويل القطاع إلى "خراب". وأضاف السفير أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي وصف سكان غزة بـ"الحيوانات البشرية"، تعكس نية إسرائيل في فرض عقاب شديد على القطاع، وهو ما تم تنفيذه بشكل واسع النطاق.

وقال السفير رخا، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى تدمير البنية التحتية في غزة وقتل أعداد كبيرة من السكان، خاصة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إحداث عاهات مستديمة وانتشار الأمراض والمجاعة. هذا الدمار الشامل سيؤثر بشكل كبير على عملية إعادة الإعمار في القطاع، ويجعل الحياة فيه أكثر صعوبة لسنوات طويلة.

دمار بقطاع غزة

وأشار إلى أن إسرائيل، حسب تصريحات الوزراء المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تعتبر الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية "ضحايا حرب"، وهي مستعدة للمضي قدمًا في تدمير غزة بغض النظر عن مصير هؤلاء الأسرى، وذلك لتحقيق هدفها الأساسي وهو تدمير القطاع بالكامل وجعله غير صالح للعيش بعد وقف إطلاق النار.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل تهدف إلى أن تأخذ غزة فترة تتراوح بين 15 إلى 20 عامًا لتعود إلى وضعها السابق قبل الحرب، مما يجعل تحقيق هذا الهدف المتمثل في تدمير غزة وإعاقة إعادة إعمارها أمرًا واضحًا في السياسات الإسرائيلية. وأكد أن الادعاء بأن إسرائيل لم تحقق أهدافها هو غير متسق مع ما يجري على أرض الواقع من دمار واسع النطاق، وإبادة جماعية وتخريب غير مسبوق.

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة

اليونيسف: ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص

6 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال لمنزل في مدينة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: تفجيرات «البيجر» مقدمة لهجوم أكبر على حزب الله

قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأحداث التي شهدناها في اليومين الماضيين بلبنان كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن حزب الله، أقوى بكثير مما يبدو، حيث يمتلك القدرة على كشف تحركات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

حزب الله تأسس عام 1982

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON»، أن حزب الله قد تأسس عام 1982 وخاض العديد من المواجهات مع إسرائيل، وكان آخرها في عام 2006، ويملك فهمًا عميقًا لأساليب عمل أجهزة المخابرات.

ظهور حسن نصر الله

وأشار إلى أن هناك تساؤلات كثيرة تُثار حول الأحداث الأخيرة التي شهدها حزب الله، مؤكدًا أن حسن نصر الله، عليه أن يقلل من تصريحاته وظهوره الإعلامي، لأن ذلك أفضل لحزب الله ولمصلحة لبنان كشعب ودولة، لأنه يعلم أن القادة الإسرائيليين أكدوا أنه في حال قيام حزب الله بشن هجمات على إسرائيل فإنها قادرة على إعادة لبنان إلى الخلف لسنوات.

وأوضح أن التهديدات المستمرة من حسن نصر الله، تشير إلى وجود شبه إجماع عالمي على أن حزب الله، بعد الانفجارات "بيجر" الأخيرة، لم يعد يمتلك القدرة على شن هجمات واسعة ضد الجيش الإسرائيلي، سواء كانت دفاعية أم هجومية، وذلك بسبب تعطل أجهزة الاتصالات بين قياداته.

وأكد أن التقديرات تفيد بأن ما يحدث بشأن تفجيرات أجهزة «البيجر» قد يكون مقدمة لشن هجوم أكبر على حزب الله، خاصة وأن القدرات العسكرية للحزب شهدت تطورًا كبيرًا، بما في ذلك امتلاك 150 ألف صاروخ، وفي الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل هجمات على قواعد إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، بهدف تجريده من قدراته القتالية.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع»: تأجيل الهدنة حتى 2025 ومخطط نتنياهو القذر تحت غطاء الانتخابات الأمريكية
  • دبلوماسي سابق لـ«الأسبوع»: مصر تقود جهود التهدئة في غزة وتحافظ على استقرار المنطقة
  • السفير رخا حسن لـ«الأسبوع»: هكذا نصبت إسرائيل فخًا لحزب الله.. ما القصة وما الخطأ القاتل؟
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» عن حقيقة الحرب الشاملة بين حزب الله وإسرائيل وكواليس التصعيد وقرار تجنب المواجهة الكبرى
  • دبلوماسي سابق لـ«الأسبوع»: إسرائيل تتحرك لإنهاء حزب الله بضوء أخضر أمريكي ودولي
  • السفير رخا حسن يكشف لـ«الأسبوع» عن «فخ قاتل» أطاح بأمن حزب الله في مواجهة إسرائيل
  • دبلوماسي سابق: تفجيرات «البيجر» مقدمة لهجوم أكبر على حزب الله
  • دبلوماسي سابق يكشف سبب تجنب "بلينكن" زيارة إسرائيل بعد مغادرة القاهرة (فيديو)
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل تستخدم تكنولوجيا تبعد عن الإمكانات السيبرانية