آمنة الضحاك: وصول الإمارات للحياد المناخي يتطلب عملاً تعاونياً
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الوصول للحياد المناخي يتطلب عملاً تعاونياً من جميع القطاعات والأفراد.
وقالت معاليها: «بينما نحتفل بيوم الانبعاثات الصفرية، من المهم أن ندرك أن العالم لا يزال يمتلك قوة التعاون لمكافحة تغير المناخ. كما أن كل فرد لديه دور مهم في دفع مسيرة التحول الإيجابي في هذا المجال. إن أفعالنا وخياراتنا قادرة على إحداث تغيير حقيقي وتمكين كوكبنا من التغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص من أجل المزيد من الازدهار».
وأضافت، في بيان صحفي أمس: «تسعى دولتنا نحو تنفيذ هدف طموح من خلال استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتتطلب هذه الاستراتيجية العمل من كل قطاع وكل صناعة وكل فرد في المجتمع من أجل اتخاذ خطوات أكثر جرأة وطموحاً لنا وللأجيال القادمة. كما تحمل تلك الخطوة دافعاً لنا للعمل والتعاون وتحمل المسؤولية من أجل مستقبل مستدام للجميع».
وقالت معالي آمنة الضحاك: «أشجع الجميع على تبني الممارسات المستدامة واتخاذ خطوات استباقية لتمكين هذا التغيير. وأدعو كل فرد إلى اتباع سلوكيات مستدامة مثل اختيار وسائل النقل العام، وتقليل استهلاك الطاقة، ولنكن حريصين على عادات الاستهلاك وتقليل النفايات - فلنجعل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولنعتمد أنماط حياة مستدامة لتقليل بصمتنا الكربونية وإلهام الآخرين من حولنا بهذه السلوكيات. كل خطوة نتخذها نحو مستقبل أكثر استدامة، مهما كانت صغيرة، تساهم في كوكب أكثر صحة للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحياد المناخي الإمارات التغير المناخي تغير المناخ آمنة الضحاك
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «التغير المناخي» وجامعة الشارقة لدعم الاستدامة البيئية
الشارقة: «الخليج»
وقَّعت وزارة التغير المناخي والبيئة و«جامعة الشارقة» مذكرة تفاهم لدمج الخبرات العلمية والبحثية مع السياسات الحكومية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مقرّ الجامعة، حيث مثّلت الوزارة في التوقيع على المذكرة الدكتورة العنود الحاج، الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، وعن الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة.
وأكّدت الدكتورة العنود، أهمية جهود دولة الإمارات، في مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي. والشراكة مع جامعة الشارقة خطوة رائدة لتوحيد جهود القطاعين العام والأكاديمي، ما يعزز مساعي الدولة نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، ويسهم في بناء مستقبل أخضر.
وأضافت أنّ توظيف البحث العلمي في صياغة سياسات فعالة في حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، أمر بالغ الأهمية.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أن الجامعة تعمل طبقاً لخطة استراتيجية، وأحد أهم محاورها الرئيسة خدمة المجتمع، لذلك تعمل على تعزيز دورها المجتمعي، عبر الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات والهيئات الوطنية، لتقديم حلول مبتكرة للقضايا التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات، بعد إجراء الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة.
وأضاف «نفخر بهذا التعاون الذي سيمكن الجامعة من المساهمة بخبراتها البحثية والأكاديمية في دعم الجهود الوطنية، لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتعزيز الاستدامة البيئية الوطنية».
وتركز المذكرة على محاور حيوية، أبرزها: تعزيز حماية النباتات الجبلية المهددة بالانقراض، عبر تطوير استراتيجيات متكاملة، واستخدام النباتات المحلية في احتجاز الكربون، للمساهمة في خفض الانبعاثات. كما تسعى إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة في المناطق الجبلية، بتوظيف التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحسين وإدارة الموارد المائية، وتعزيز علوم المياه وتخصيب التربة.