أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة آمنة الضحاك: وصول الإمارات للحياد المناخي يتطلب عملاً تعاونياً أبوظبي تواصل ريادتها في مجال الاستدامة البيئية من خلال دعم جهود العمل المناخي

في خطوة مهمة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم الظواهر المناخية والتنبؤ بها بدقة غير مسبوقة، أعلنت «جي 42»، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، أمس، شراكتها مع «نيفيدا» الحوسبية، لإنشاء مختبر المناخ التقني «Earth-2» في أبوظبي، ليكون المحرك لحلول البيئة باستخدام أحدث التقنيات الحاسوبية المتقدمة، لتعود بالنفع على الملايين حول العالم، عبر تطوير نموذج لتوقعات الطقس بدقة كيلومتر مربع لتحسين دقة رصد التوقعات الجوية.


ويركز التعاون بين الجانبين على بناء هيكل عمل متكامل لدمج القدرات التنبئية المحسنة للطقس، مع بيانات شاملة مدعومة بالمقاييس والتصورات، ما يدعم المنظمات حول العالم في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة، من خلال استراتيجيات بيئية مستنيرة بالبيانات والمعلومات الدقيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ الذكاء الاصطناعي جي 42

إقرأ أيضاً:

برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.. رافد جديد لاقتصاد المعرفة

ويركز البرنامج على العديد من الفرص المتاحة لتنمية الاقتصاد الرقمي منها مراكز البيانات والخدمات السحابية وصناعة الأمن السيبراني وصناعة المحتوى الرقمي واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تمكين القطاعات الاقتصادية، وجذب الاستثمارات التقنية الأجنبية لسلطنة عمان، ويضع البرنامج مستهدفات طموحة يسعى إلى تحقيقها بما يواكب رؤية «عمان 2040»، منها رفع تصنيف سلطنة عمان في مؤشر جاهزية الشبكات إلى مرتبة بين أفضل 20 دولة في العالم بحلول عام 2030 وبين أفضل 10 دول في العالم بحلول عام 2040، كما يستهدف رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي من نحو 2 بالمائة حاليا إلى 3 بالمائة بنهاية عام 2025 ورفع هذه المساهمة إلى 5 بالمائة في عام 2030 و10 بالمائة في عام 2040. ويدعم إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة توجه سلطنة عمان نحو الاستفادة من إمكانيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وسط انتشار كبير يحققه الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات في كافة أنحاء العالم، وتشمل استخداماته حاليا في سلطنة عُمان قطاعات الصحة، والتعليم، والزراعة، والنقل واللوجستيات، وغيرها من القطاعات. وتشير تقديرات وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن حجم استثمارات ومشروعات الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص بلغ أكثر من ٥٠ مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، كما دخلت مبادرة «اقتصاديات الذكاء الاصطناعي» التي طرحتها وزارة الاقتصاد حيز التنفيذ خلال العام الجاري وتم تخصيص 10 ملايين ريال عماني لمشروعات الذكاء الاصطناعي خلال هذا العام ورفع المخصصات إلى 15 مليون ريال عُماني في عام 2025، وتستهدف المبادرة إدماج تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات والبرامج الإنمائية بقطاعات التنويع الاقتصادي المحددة الخمسية العاشرة بالإضافة إلى دعم الفرص الاستثمارية القائمة على التقنيات والابتكار بالخطة العاشرة. وخلال الفترة المقبلة، تنفذ سلطنة عمان عددا من البرامج والمبادرات لاستغلال الإمكانيات الضخمة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، حيث يتم العمل على إعداد سياسة وطنية تحدد توجهات وسياسات الذكاء الاصطناعي، وتعزيزا للمشاركة المجتمعية في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي تم طرح «السياسة الوطنية للذكاء الاصطناعي» للمشورة العامة.

وقامت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات خلال الشهر الجاري بطرح مناقصة تصميم وتطوير وتشغيل أستوديو عمان للذكاء الاصطناعي التي سيبدأ تقديم العطاءات الخاصة بها في 15 أكتوبر المقبل، وسيمكن هذا الاستوديو من ابتكار تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطوير الحلول وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات التشغيلية والعملية، ونشر المعرفة بالذكاء الاصطناعي بين أفراد المجتمع والتعريف باستخداماته وتقديم الاستشارات اللازمة. ومع الفرص الكبيرة التي يتيحها اقتصاد المعرفة لنمو الشركات التقنية والناشئة، يجري تنفيذ عدد من المبادرات لبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية والتشجيع على ابتكار واستخدام التطبيقات التي توسع الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، ويتضمن ذلك برامج تدريبية ضمن مبادرة «مكين» لتأهيل الكفاءات الرقمية في المجالات التقنية، مثل استخدام الطائرات المسيرة المعززة بالذكاء الاصطناعي، والتدريب على برمجة الطائرات المسيرة وتضمينها بمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتأهيل المتدربين للمنافسة في مسابقات إقليمية ودولية، كما تم تنظيم مسابقة «هندسها بالذكاء الاصطناعي» لتطوير مهارات المشاركين، وتزويدهم بالمعرفة التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي ومهارات إدارة الأعمال والتسويق لتحويل أفكارهم إلى حلول تقنية مبتكرة. يعد التطور التقني واحدا من أكثر العوامل المؤثرة على حياة البشر ونمو الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين، ويزداد هذا التأثير مع الانتشار الهائل للذكاء الاصطناعي التقليدي والتوليدي، حيث يشهد الذكاء الاصطناعي اندماجا كبيرا في أنشطة القطاعين الحكومي والخاص، كما يستخدمه الأفراد بشكل كبير في أداء مهامهم من خلال تطبيقاته في عديد من المجالات، وتتوجه غالبية الدول للاستفادة من هذا المجال المبتكر ووضع الأطر المنظمة لاستخداماته للحد من مخاطره على الإنسانية ووضعه على مسار يكون فيه مكملا وداعما للإنتاجية والجهد البشري. وأصبح التطور في استغلال الذكاء الاصطناعي أحد المعايير المحددة لتنافسية الدول، حيث طرح صندوق النقد الدولي «مؤشر الجاهزية للذكاء الاصطناعي» الذي يقيس مدى الاستعدادات في مجالات مثل البنية الأساسية الرقمية، وسياسات رأس المال البشري وسوق العمل، والابتكار والتكامل الاقتصادي، والتنظيم والقواعد الأخلاقية. وحيث يمهد الذكاء الاصطناعي خاصة التوليدي لطفرة في نمو الإنتاجية لدى الأفراد والشركات، تشير توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن التوسع الهائل في استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف ما يقرب من 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تواصل ريادتها في مجال الاستدامة البيئية من خلال دعم جهود العمل المناخي
  • برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.. رافد جديد لاقتصاد المعرفة
  • السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي
  • الإمارات.. فتح التسجيل لدورات الذكاء الاصطناعي
  • المملكة تحقق المركز ال 14 عالمياً والأولى عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 
  • شراكة عالمية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي بين “إم جي إكس” و”بلاك روك” و”جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” و”مايكروسوفت” للاستثمار في مراكز البيانات
  • عبدالله بن سالم القاسمي وبدور القاسمي يشهدان إطلاق أول رخصة تجارية في العالم عبر تقنية الذكاء الاصطناعي تصدر في “5 دقائق”
  • شرطة أبوظبي تعرض تقنية الواقع الافتراضي في ملتقى الذكاء الاصطناعي
  • شرطة أبوظبي تشارك في “ملتقى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني”