صيانة شبكة الطرق الخارجية الإسفلتية في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفذ بلدية مدينة أبوظبي خلال الفترة المقبلة مشروعاً لصيانة شبكة الطرق الخارجية الإسفلتية في البر الرئيس، ويستهدف شمال وجنوب مدينة أبوظبي.
وطرحت البلدية مناقصتين لتنفيذ المشروع خلال المرحلة المقبلة، وتستهدف الشركات المرخصة والمصنفة المتخصصة في مجال مقاولات الطرق الرئيسة والشوارع والأعمال ذات الصلة.
وتسعى البلدية، من خلال المشاريع التي ستنفذ قريباً إلى المواءمة بين قدرة منظومة البنية التحتية على تلبية احتياجات النمو المستمر في المنطقة، وبين تحقيق الرضا العام من قبل المجتمع على خدماتها ومرافقها العامة.
وتندرج مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال بلدية مدينة أبوظبي ضمن إطار تطوير وتعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة على الصعد كافة، السكانية والاقتصادية، مما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني، والارتقاء بالصحة العامة.
وتعتمد البلدية في تنفيذها لمشاريع البنية التحتية معايير الاستدامة، حيث حقق قطاع البنية التحتية وأصول البلدية نجاحاً كبيراً في استخدام المطاط المعاد تدويره من مخلفات الإطارات في طبقة الرصف الإسفلتية، بحيث يُحسن مقاومة مكونات الطبقات الإسفلتية للطريق، وأيضاً مقاومة الطرق للشروخ، أو التصدع، وذلك بسبب زيادة خاصية المرونة في الطبقات الإسفلتية.
ومن النتائج المتحققة لاستخدام المطاط المعاد تدويره، زيادة العمر التشغيلي الافتراضي للطرق، تحسين مقاومة انزلاق إطارات المركبات، ومستوى تصريف مياه الأمطار من على الطرق، وبالتالي انخفاض نسبة الحوادث المرورية، وتخفيض مستوى الضوضاء الناتجة عن مرور المركبات على الطرق، والتقليل من تكاليف الصيانة التشغيلية للطرق بسبب تحسن أداء الطبقات الإسفلتية، وزيادة عمرها التشغيلي، وتحقيق قيمة بيئية مضافة من خلال إعادة استخدام مخلفات الإطارات مما يوفر في الموارد الطبيعية والمالية، ويقلل من التكلفة التشغيلية لتخزين تلك النفايات.
ومن الأساليب الأخرى التي تتبعها البلدية، استخدام حصى مخلفات الإسفلت في رصف الطرق، والذي يأتي في إطار حرص بلدية مدينة أبوظبي على تعزيز مواصفات البنية التحتية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وبما يدعم مبادئ الاستدامة، حيث تسعى البلدية نحو تطوير وتحديث المواصفات والمعايير الفنية والتصميمية، ومعايير الصيانة والتشغيل لجميع أصول البنية التحتية على أسس ومبادئ الاستدامة من خلال إجراء مشاريع تجريبية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
ويضمن المشروع العديد من العوائد الإيجابية، ومنها تطوير وتحديث المواصفات والمعايير المرتبطة بالبنية التحتية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، إعادة استخدام مخلفات الطرق بالشكل الأمثل، الحفاظ على الموارد الطبيعية، خفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة المحلية، وخفض تكلفة إنشاء الطرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات بلدية أبوظبي صيانة الطرق البنیة التحتیة مدینة أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
تعد المملكة العربية السعودية رائدة في مجال دعم الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتقدم دعمًا متواصلًا من خلال مشاريع ومبادرات رياضية وشبابية شملت إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، وإنشاء الملاعب ورعاية البطولات، وتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات في مجال الرياضة، سعيًا إلى تعزيز قدرات الشباب اليمني، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وتعد الرياضة أحد العوامل الأساسية في تعزيز الصحة العامة والرفاهية، وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للمجتمعات، ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تركز على ضمان صحة جيدة لجميع الأعمار، وتوفير بيئة رياضية حديثة تشجع على المشاركة الفاعلة والإسهام في بناء مجتمع رياضي.
وحرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ مشاريع رياضية تواكب أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية، ومن أبرز هذه المشاريع إنشاء ملاعب رياضية بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مثل ملاعب أندية الجزيرة، الروضة، والميناء، وتتيح هذه المنشآت للشباب بيئة رياضية متميزة تمكنهم من ممارسة الرياضة على أعلى مستوى، مما يعزز من طاقاتهم ويحفزهم على التفوق.
وتعد تنمية مهارات النشء وتعزيز قدراتهم الرياضية أحد المجالات الهامة التي دعمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إذ قام بتنفيذ أكثر من 30 ملعبًا رياضيًا مخصصًا لكرة السلة والطائرة في المدارس النموذجية المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، هذه الملاعب تسهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وتغرس في الطلاب أساليب حياة صحية، مما يسهم في بناء مهارات النشء وتعزيز قدرات البراعم رياضيًا والإسهام في بناء جيل من الشباب الرياضي.
ولم تقتصر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تطوير المنشآت الرياضية، بل شملت أيضًا تنظيم العديد من البطولات الرياضية التي تتيح الفرصة للشباب للتنافس وإظهار مهاراتهم، من بين هذه البطولات كانت بطولة مأرب الرياضية لكرة القدم التي شهدت مشاركة 14 ناديًا و588 شابًا، إضافة إلى بطولة حضرموت الرياضية لكرة السلة التي شارك فيها 17 ناديًا و289 شابًا، وكذلك بطولة كرة الطائرة بمشاركة 10 أندية و140 شابًا، وأسهمت هذه البطولات في تعزيز التنافس الرياضي ودعم الرياضية والرياضيين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 2.000 سلة غذائية في السودان
ويسعي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإعادة النشاط الرياضي إلى المنشآت الرياضية كإعادة تأهيل صالة علي أسعد مثنى الرياضية في محافظة عدن، بعد فترة من التوقف، هذه الخطوة كانت بمثابة تجديد للطاقة الرياضية في المحافظة، مما أتاح للشباب الفرصة للاستفادة من هذه المنشآت في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وممارسة الرياضة.
وفي خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون في المجال الرياضي، وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في يونيو 2020م مذكرة تعاون مشترك مع وزارة الرياضة لدعم الرياضة في الجمهورية اليمنية، استمرارًا لجهود المملكة في تسخير جميع إمكانات الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وحرصًا من البرنامج على عقد الشراكات مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتنمية اليمن في شتى المجالات، وجاء التعاون لتنمية قدرات وطاقات الشباب اليمني، وتطوير الأنشطة الرياضية في اليمن، وتحسين كفاءة المنشآت والمرافق الرياضية، إلى جانب تأهيل المختصين في مجالات الرياضة والشباب، وتمكين الشباب اليمني وتطوير قدرات الممارسين الرياضيين.
وفي خطوة داعمة للرياضيين المتميزين، احتفى البرنامج ببعثة المنتخب اليمني للناشئين بعد فوزهم ببطولة غرب آسيا للناشئين، ولم يكن التكريم مجرد احتفال بالإنجاز فقط، بل كان بمثابة تحفيز للشباب الرياضي على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق والتميز في مختلف المحافل الرياضية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.