تعاون بين «تريندز» وجامعة طوكيو
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو (RCAST) اتفاقية تعاون شاملة، في خطوة تعزز التعاون الأكاديمي والبحثي، وذلك على هامش المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمركز تريندز، الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والبروفيسور ماساكازو سوغياما، مدير مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو، بحضور عدد من مسؤولي وباحثي المركزين.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجالات البحوث والدراسات، وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى إطلاق مشروعات مشتركة تتصل بمجال الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مجالات التعاون بين المركزين، وفقاً للاتفاقية، البحوث المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الباحثين والعلماء من كلا المركزين، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة للباحثين والطلاب، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسيرة مركز تريندز نحو بناء شراكات بحثية عالمية، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة طوكيو، التي تعد إحدى أعرق الجامعات في العالم، سيساهم في تطوير الأبحاث والدراسات في مختلف المجالات.
وأضاف العلي: هذه الاتفاقية فرصةٌ لتعزيز التبادل المعرفي بين الباحثين في تريندز ومركز الأبحاث بجامعة طوكيو.
من جانبه، أعرب البروفيسور ماساكازو سوغياما عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً أنها ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز جامعة طوكيو طوكيو اليابان محمد العلي
إقرأ أيضاً:
عمرها 21 شهرًا.. معرض في طوكيو لرسوم أصغر فنانة في العالم
باستخدام فرشاة وقلم في يدها، ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية، هذه الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو في غرب طوكيو.
في قاعة عرض تقع في كابوكيتشو غرب طوكيو، تُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها هذه الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولارًا).
أخبار متعلقة للعمالة المنزلية.. خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة عبر أبشربخبرة وكفاءة.. أطباء دله نمار ينقذون حياة سيدة خمسينية بعد توقف مفاجئ للقلبأسلوب طفولي ماهريقول مدير المعرض دان إيسومورا لوكالة فرانس برس، إن أسلوب ثمبيلينا "طفولي لكنه ماهر بشكل غامض".
ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: فوجئت وقلت في قرارة نفسي إن ما أنجزته أعمال فنية فعلية".
في المنزل الواقع في الضواحي حيث تعيش هذه الطفلة البالغة 21 شهرًا، تضفي بقع ملونة طابعًا حيويًا على حصائر تاتامي يابانية بجانبها، تساعدها والدتها بصبر لفتح أغطية أنابيب التلوين ونشرها على الورق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض فني في طوكيو لطفلة رسامة لم تتجاوز السنتين - The Japan Times
وتقول الوالدة، وهي لاجئة أوكرانية مختصة في الخط الياباني في العشرينات من عمرها: "أرى إيقاعًا معينًا في تحركاتها والأشكال التي ترسمها، إنها تُدرك ما تفعله".
وتشير مازحة إلى أنها تشعر بـ"الغيرة" من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها طبعًا "سعيدة كأم".
كانت تعتقد في البداية أن ابنتها قد تساعدها في عملها، وتقول ضاحكة "أصحبتُ أنا مساعدتها".
ترسم بشكل عفوي وعشوائيبعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية عام 2022، غادرت والدة ثمبيلينا منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، واستقلت طائرة متجهة إلى اليابان.
لحسن حظها، كانت تجلس بجوار دان إيسومورا، وهو فنان معاصر استقل الطائرة نفسها بسبب تأخر رحلتين، وقد غير هذا اللقاء حياتها، وعندما اكتشفا أنهما فنانان استمرا في التواصل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض فني في طوكيو لطفلة رسامة لم تتجاوز السنتين - The Japan Times
ولاحقًا، التقت بفضل إيسومورا، الرجل الذي أصبح زوجها، وهو فنان ياباني، وولدت من زواجهما ثمبيلينا التي ألهمت لوحاتها دان إيسومورا البالغ 32 عامًا.
اعتقد إيسومورا في البداية أن الفتاة كانت "ترسم بشكل عفوي وعشوائي، وكأنها تلعب بالوحل".
ولكن عندما راقبها وهي ترسم، لاحظ أنها "تأتي بإشارة في كل مرة اعتقدت فيها أن رسمها قد انتهى"، ما دفع والدتها إلى إعطائها ورقة جديدة.
وما يؤشر إلى وجود إرادة خلف حركات ثمبيلينا هو أنها كانت تطلب أحيانًا لونًا محددًا، وتنجز أشكالًا من بقع طلاء وتوقف الرسم من تلقاء نفسها.