البطولة: المغرب التطواني يفشل في تحقيق الانتصار مجددا عقب تعادله مع المغرب الفاسي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
فشل المغرب التطواني في تحقيق الانتصار مجددا، عقب تعادله بهدف لمثله مع المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق النقاط الثلاث، في لقاء عرف غياب الجماهير لدواعي تنظيمية، علما أن العصبة قامت بتأهيل لاعبي المغرب التطواني الجدد قبل بداية المواجهة بساعة، حيث تبحث الحمامة البيضاء على انتصاره الأول هذا الموسم، بعد الهزيمة أمام الوداد الرياضي، والتعادل مع أولمبيك آسفي، فيما يريد المغرب الفاسي تحقيق الفوز الثاني له.
وعمل الحارسان صلاح الدين شهاب، ويحيى الفيلالي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل المغرب التطواني والمغرب الفاسي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق شهاب والفيلالي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب محمد كمال في الدقيقة 68، واضعا فريقه في المقدمة، ومقربا إياه من تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم، ومجبرا لاعبو المغرب الفاسي على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إحراز التعادل قبل نهاية المباراة، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاول المغرب الفاسي الوصول إلى شباك يحيى الفيلالي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، نتيجة التسرع وقلة تركيز لاعبيه، في الوقت الذي استمر المغرب التطواني في مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في إضافة الهدف الثاني، دون تمكنه من تحقيق مراده، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن المغرب الفاسي من تعديل النتيجة بفضل اللاعب سعد أيت الخرصة، منهيا اللقاء بالتعادل السلبي صفر لمثه.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب التطواني المغرب الفاسي المغرب التطوانی تحقیق الانتصار المغرب الفاسی
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يفشل في إغراء «دياز الريال»
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة ريليفو النقاب عن أن باريس سان جيرمان الفرنسي والإسباني لويس إنريكي المدير الفني للفريق حاولا ضم الدولي المغربي إبراهيم دياز «25عاماً» مهاجم ريال مدريد في «الميركاتو» الصيفي الأخير ولكن اللاعب لم يكن يفكرعلى الإطلاق في مغادرة «السانتياجو برنابيو».
ويتألق دياز خلال هذه الأسابيع الأخيرة مع الريال، بعد فترة إصابة في فخذه أبعدته عن الملاعب من منتصف سبتمبر إلى نهاية أكتوبر، كما لفت إليه الأنظار بشدة عندما لعب مع منتخب المغرب نوفمبرالماضي في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وسجل 5 أهداف في مباراتين.
ومن وقتها زاد عدد الدقائق التي يمنحها له الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المباريات، وخاصة في الفترات التي أُصيب فيها البرازيلي رودريجو، ونجح دياز في صُنع تمريرة حاسمة خلال مباراة أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا (3-2) كما سجل هدفاً من الأهداف الأربعة التي سجلها الريال في مرمى أشبيلية في الدوري الإسباني «الليجا»، ليستعيد بذلك كامل لياقته البدنية والفنية التي أظهرها العام الماضي خاصة خلال مباراة لايبزج في دوري الأبطال.
ورغم ذلك، كان من الممكن أن يُنهي دياز مغامرته مع الريال في الصيف الماضي على حد قول ريليفو إذ إن سان جيرمان حاول «لف شباكه» حوله خلال «الميركاتو» الصيفي ولكن اللاعب رفض بشدة، كما رفض عدداً آخر من الأندية الأوروبية الكبيرة، وفي مقدمتها ميلان الإيطالي الذي كان معاراً له قبل عودته إلى «الميرينجي». وعندما سُئل عن سبب رفضه، قال ببساطة شديدة أفضل أن أكون مخلصاً لطموحاتي وحلمي الكبير بالنجاح وحصد الألقاب مع «الملكي». وأصبح دياز يستحوذ تدريجياً على قلوب جماهير«السانتياجو برنابيو».
وقالت الصحيفة إن محاولات سان جيرمان لم تفلح رغم تدخل الإسباني لويس إنريكي المديرالفني بنفسه من أجل إقناع دياز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم إن دياز يعيش، في ظل فينسيوس ومبابي ورودريجو وبيلينجهام، إلا إنه يواصل الإستفادة بقدرالإمكان من الوقت الذي يلعبه، لكي يتألق ويُبدع، ويقنع مديره الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأحقيته في اللعب أساسياً في النصف الثاني من الموسم، إذ أنه لم يلعب حتى الآن إلا 836 دقيقة فقط.