ألو الشرطة أنا قتلت مرات أبويا.. الحكاية الكاملة لسيدة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تزايدت الخلافات بينهما بعدما نجحت زوجة الأب في أن تسيطر على عقل وتفكير الأب وإقناعه بأن نجله سئ عندها أدرك المتهم بأن المشاكل ستزداد يوما تلو الآخر بينه وبين أبيه حتى جاءه الشيطان يتسلل إلى عقله ليقنعة بالتخلص من زوجة أبيه ليعود إلى حياتهم الطبيعية وبالفعل نفذ جريمته ولكنه بلغ الشرطة بالجريمة واعترف على نفسه.
في منطقة حي أول في الإسماعيلية وبالتحديد في شارع مكة كان المتهم يعيش مع أبيه وزوجته في منزل واحد وما إن دخلت الزوجة وكان في قدميها الخلافات والمشاكل التي تزداد يوما بعد الآخر.
حاول المتهم أن يتأقلم مع الخلافات العائلية ولكنه لم يستطيع حلها وتفاقمت تحت إشراف زوجة أبيها، عندها خيمت على عقله شهوة الانتقام وقرر أن ينال من زوجة أبيه ووضع خطته مع الشيطان وانتظر مجئ الوقت المناسب.
استل المتهم سكينا لينفذ جريمته وما إن نال من فريسته إلا وانقض عليها بالسكين وغاب عقله في مخدر الانتقام ولم يشعر إلا وهي غريقة في دمائها بعد أن سدد لها 21 طعنة في مختلف جسدها واتصل بالشرطة ليبلغ عن نفسه وتم نقل المجني عليها لمحاولة إسعافها ولكنها فارقت الحياة في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأب زوجة الأب الخلافات الاسماعيليه الخلافات العائلية
إقرأ أيضاً:
الإعدام لسيدة والسجن 15 سنة لابنتها بتهمة قتل طفلة وحرق جثتها فى سوهاج
قضت محكمة جنايات مستأنف سوهاج اليوم الاثنين، وبإجماع الآراء، بمعاقبة المتهمة "س.م.م" 56 عام ربة منزل بالاعدام شنقا، كما قضت بمعاقبة المتهمة"ا.ر.ج" ابنة المتهمة الأولى بالسجن 15 سنة، بعد اتهامهما بقتل الطفلة المجنى عليها "ز.ط.م" 6 سنوات وإحراق جثتها في الفرن البلدي لسرقة قرطها الذهبي بمدينة طهطا.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار وعضوية المستشارين خالد عبد الشكور وأسامة على فراج بأمانة سر محمد عبد الحميد.
تعود أحداث القضية لشهر يونيو 2023، عندما تلقى مأمور قسم شرطة طهطا بلاغًا من قاسم محمود، 36 عامًا، سائق توك توك، باختفاء ابنته "زمزم"، 6 أعوام، أثناء لهوها أمام المنزل بمنطقة القيسارية.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة" س. م. م. ح" ونجلتها "أ. ر. ج. ه" و تقيمان بذات المنطقة وبتضيق الخناق عليهما اعترفتا بارتكابهن الواقعة، حيث أن الطفلة كانت تقوم باللهو بالشارع والاختباء داخل منزل المتهمتين تم نهرها أكثر من مرة، إلا انها استمرت فى عملية اللعب والاختباء، فقامت الأولى بدفعها مما نتج عنه سقوطها على الأرض وقامت بالتعدى عليها باستخدام آلة حاده على رأسها وسرقة قرطها الذهبى، وعقب ذلك قامت بمساعدة نجلتها لنقلها لأعلى سطح المنزل وحاولت إشعال النيران بها فى الفرن البلدى والتخلص منها وأثناء ذلك خشين أن يفتضح أمرهن جراء ظهور الرائحة وانبعاثات الدخان فقررن التخلص من الطفلة وقامتا بوضعها داخل جوال وتم إلقاء الجوال بترعة نجع حمادى.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام وتم التحفظ عليها، وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم القبض على المتهمتين وبمواجهتهما اعترفتا بارتكاب الواقعة وتمت احالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
مشاركة