ألو الشرطة أنا قتلت مرات أبويا.. الحكاية الكاملة لسيدة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تزايدت الخلافات بينهما بعدما نجحت زوجة الأب في أن تسيطر على عقل وتفكير الأب وإقناعه بأن نجله سئ عندها أدرك المتهم بأن المشاكل ستزداد يوما تلو الآخر بينه وبين أبيه حتى جاءه الشيطان يتسلل إلى عقله ليقنعة بالتخلص من زوجة أبيه ليعود إلى حياتهم الطبيعية وبالفعل نفذ جريمته ولكنه بلغ الشرطة بالجريمة واعترف على نفسه.
في منطقة حي أول في الإسماعيلية وبالتحديد في شارع مكة كان المتهم يعيش مع أبيه وزوجته في منزل واحد وما إن دخلت الزوجة وكان في قدميها الخلافات والمشاكل التي تزداد يوما بعد الآخر.
حاول المتهم أن يتأقلم مع الخلافات العائلية ولكنه لم يستطيع حلها وتفاقمت تحت إشراف زوجة أبيها، عندها خيمت على عقله شهوة الانتقام وقرر أن ينال من زوجة أبيه ووضع خطته مع الشيطان وانتظر مجئ الوقت المناسب.
استل المتهم سكينا لينفذ جريمته وما إن نال من فريسته إلا وانقض عليها بالسكين وغاب عقله في مخدر الانتقام ولم يشعر إلا وهي غريقة في دمائها بعد أن سدد لها 21 طعنة في مختلف جسدها واتصل بالشرطة ليبلغ عن نفسه وتم نقل المجني عليها لمحاولة إسعافها ولكنها فارقت الحياة في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأب زوجة الأب الخلافات الاسماعيليه الخلافات العائلية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تتبنى عملية كدوميم في الضفة والاحتلال يواصل التصعيد
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، مسؤوليتها -بالشراكة مع فصيلين فلسطينيين- عن عملية إطلاق نار في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت القسام "نعلن المسؤولية بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار الاثنين الماضي في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية"، حيث أجهز مقاتلوهم على "3 صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".
وأضاف البيان أن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
وكتائب شهداء الأقصى هي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، تأسست إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000، في حين أن سرايا القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
جيش الاحتلال يواصل تصعيده في الضفة الغربية (الفرنسية)وعلى صعيد متصل، يواصل الاحتلال تصعيده في الضفة الغربية اليوم الخميس، حيث ينفذ عمليات الاقتحام والمداهمات في مختلف المناطق، وسط اشتباكات مستمرة مع المقاومين.
إعلانوفي مدينة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وحاصرت مخيمها، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات في محيطه.
في الأثناء، أكدت "سرايا القدس/ كتيبة طولكرم" تحقيق إصابات في صفوف الاحتلال نتيجة تفجير عبوات ناسفة في آليات ومجموعات راجلة تابعة لقواته.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال فجرت منزل أسير في طولكرم بتهمة اشتراكه في هجوم مسلح أواخر مايو/أيار الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قتلت 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء غارة مسيّرة أمس الأربعاء، في بلدة طمون قرب طوباس شمالي الضفة الغربية.
والاثنين الماضي، قتل 3 مستوطنين -رجل وسيدتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا عقب العملية إلى ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين، كما تفعل تل أبيب في جباليا شمال قطاع غزة.
قوات الاحتلال قتلت نحو 850 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية)
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية/ بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانوتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.