اختتم بوجار عثماني رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزير خارجية مقدونيا الشمالية، اليوم الجمعة، زيارتيه إلى أوزبكستان وكازاخستان.

وذكرت المنظمة الأوروبية- في بيان، اليوم- أن الرحلة ركزت على تعزيز التعاون الإقليمي ومشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في معالجة مجموعة واسعة من التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.

وأوضحت أن في طشقند التقى عثماني مع رئيس مجلس الشيوخ الأعلى (البرلمان) تانزيلا نارباييفا، ووزير الخارجية بختيور سعيدوف، ومسئولين آخرين.

ولفت البيان إلى أن رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سلط الضوء على التعاون البناء، الذي تقوم به المنظمة مع أوزبكستان.

وأوضح البيان ان عثماني كرر للسلطات الأوزبكية أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ملتزمة بمواصلة دعم البلاد في تنفيذ أجندتها الإصلاحية.

ونوه بأنه في أستانا التقى عثماني مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس مجلس الشيوخ مولين أشيمباييف، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية مراد نورتلو، ووزير البيئة والموارد الطبيعية زلفيا سليمان، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، حيث أثنى على كازاخستان لمشاركتها النشطة في مواجهة التحديات الإقليمية والتزامها بتعزيز التكامل والترابط في آسيا الوسطى.
كما شدد عثماني على التعاون الممتاز بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكازاخستان من خلال دعم برامج منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أستانا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مقدونيا أوزبكستان كازاخستان

إقرأ أيضاً:

جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السيناتور الجمهوري رون جونسون، اليوم الأحد، أن أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما فيما يخص خفض الضرائب وسياسات الهجرة، لن تحرز تقدماً في مجلس الشيوخ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس وزعماء الحزب الجمهوري على خفض الإنفاق الاتحادي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأشار جونسون، وهو عضو في لجنتي الميزانية والضرائب بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن تتجاوز تخفيضات الإنفاق المستوى المستهدف البالغ تريليوني دولار الذي أقره مجلس النواب، داعياً إلى مراجعة شاملة للميزانية الاتحادية بهدف تحقيق مزيد من الخفض.

وفي حديثه لقناة «فوكس نيوز»، شدد السيناتور عن ولاية ويسكونسن على أنه "دون التزام واضح بالعودة إلى مستويات الإنفاق قبل الجائحة، ووجود آلية عملية لتحقيق ذلك، فلن يكون هناك أي تقدم في مجلس الشيوخ".

انقسامات داخل الجمهوريين
ويطالب جونسون بتقليص إجمالي الإنفاق الاتحادي من نحو 7 تريليونات دولار حالياً إلى 4.4 تريليون دولار، كما كان عليه الحال في عام 2019. وأضاف: "لدينا فرصة نادرة لمعالجة هذا الأمر، وهذا هو الوقت المناسب لذلك".

لكن تصريحاته تبرز التحديات التي يواجهها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الذي يسعى لإقرار نسخة معدلة من الخطة التي وافق عليها مجلس النواب. وعلى الرغم من تمتع الجمهوريين بأغلبية 53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، فإن الانقسامات داخل الحزب تعرقل الاتفاق على تخفيضات الإنفاق، حيث يدعو بعض الأعضاء إلى خفض أعمق للإنفاق لمعالجة الدين العام البالغ 36.6 تريليون دولار، بينما يفضل آخرون تخفيضات أقل لحماية برامج الرعاية الاجتماعية مثل «ميديكيد».

ومع حاجة الجمهوريين إلى 50 صوتاً لتمرير الخطة، يبقى دور نائب الرئيس جي دي فانس حاسماً في ترجيح الكفة حال حدوث تعادل.

 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر في مالابو يبحث مع نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية التعاون الثنائي
  • اتحاد المصريين بالإمارات: أجواء احتفالات عيد الفطر تعكس الفرح والتعاون
  • نتنياهو يتراجع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي
  • 3 قتلى بانفجار في مسجد في أوزبكستان
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • قتلي وجرحي في انفجار مسجد شرقي أوزبكستان .. فيديو
  • جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
  • بدء العمل بالتوقيت الصيفي في معظم الدول الأوروبية
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون