برنامج "قسمة نصيب" يثير غضب الجماهير
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انتشرت حالة من الجدل والغضب الشديدة من قبل جماهير الوطن العربي، بعد عرض الموسم الثاني من برنامج الواقع التليفزيوني "قسمة ونصيب" الذي تقدمه الممثلة اللبنانية ريتا حرب في جزيرة منعزلة في تركيا ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ويصبح حديث الرواد وسط جدل كبير بين متابعيه.
يشارك في برنامج قسمة ونصيب 10 متسابقين منقسمين إلى 5 فتيات و5 شبان وأمهاتهم من مختلف الدول العربية في جزيرة منعزلة بتركيا، بهدف التعارف وإيجاد الحب على مدار عشرة أسابيع لينقل صورة عن تفاصيل الحياة اليومية التي يواجهها كل شاب وشابة قررا الإقدام على خطوة الزواج، على أن يفوز ثنائي الاحتفال في ختام البرنامج ومنحه جائزة مادية قدرها 30 ألف دولار.
يقيم المتسابقين في بيتين منفصلين، ويمكنهم التواصل عن طريق وسائل متعددة مثل الفيديو كول ونافذة الحديقة ويتم إقامة عدد من اللقاءات بين الطرفين حيث ينتقل الشباب إلى مقر الفتيات أو العكس من أجل زيارة أو لقاء، وفي نهاية البرنامج تختار الأمهات الفتيات اللواتي وجدتهن مناسبات لأولادهن، ويخضعوا للتصويت من قبل الجمهور وتصويت لجنة التحكيم التي تتضمن عدد من النجوم والإعلاميين اللبنانيين.
سادت حالة من الجدل اعترض عدد كبير من رواد مواقع السوشيال ميديا على محتوى برنامج قسمة ونصيب، إذ هناك مجموعة من الألعاب التي يقوم بها المشتركين، ومثل لعبة نقبل ورقة بين الشاب والفتاة عن طريق الفم في محاولة لتقريب الود بينهما، والأمر الذي اعتبره الجمهور منافيًا للعادات والتقاليد الشرقية.
وكان رأى الجمهور أن هناك العديد من المشاهد الحميمية والجريئة التي جمعت بين المتسابقين، ووصفوها بالإباحية المبالغ بها، إلا أن الفنانة المغربية وجدان حازت على الانتقادات الكبرى بيبب جرأتها في اختيار الملابس وأسلوبها المابلغ فيه، واعترفت لارا أحمد وهي أحد مشاهير السوشيال ميديا وتشارك في البرنامج أيضًا، أن مشاهدها خادشة للحياء، وتنتهك الأعراف والتقاليد، وأنها تغطي عينيها خجلًا أثناء متابعة الحلقات مع والديها، مما يؤكد أن برنامج قسمة ونصيب فاسد لابعد الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسمة ونصيب
إقرأ أيضاً:
"حكايات مع د. فاطمة حمد المزروعي".. برنامج يحمل قيمة إنسانية ويواكب العصر
في خطوة مواكبة للتقدم التكنولوجي المتسارع، تقدّم الأديبة والناشرة الإماراتية الدكتورة فاطمة حمد المزروعي برنامجاً أسبوعياً بعنوان "حكايات مع د. فاطمة حمد المزروعي"، عبر فضاء موقع 24 الإخباري في أبوظبي.
وتم بث 3 حلقات من البرنامج حتى الآن، وحملت العناوين التالية: "الإمبراطور المخادع، الفتاة المتعبة، الفتاة الدجاجة"، ولا شك أن البرنامج يمثل إضافة نوعية لجهود وإنجازات ابنة الإمارات الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، وإلى مسيرتها الحافلة، في حقل الثقافة والأدب والنشر والإبداع، ويعتبر مساهمة قيّمة في زيادة المحتوى العربي الهادف على شبكة الإنترنت.
وفي تصريح خاص لـ24، قالت الأديبة والناشرة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، إن برنامج "حكايات مع د. فاطمة حمد المزروعي" عبارة عن مجموعة من القصص الشعبية والعالمية المهمة، والتي تحمل قيمة إنسانية، وتترك مغزى وعبرة في نفس المتلقي.
وفي إطار ردها على احتمالية تقديم جميع ما أصدرته من أعمال للأطفال، بما فيها ثلاثية الشيخ زايد عبر هذا البرنامج، قالت الدكتورة فاطمة حمد المزروعي: "ليس لدي نية لتحويل ما كتبته من قصص للأطفال لتقديمه عبر البرنامج، لأن كل إصدار له هدف معين، تلك كانت قصصاً ورقية، وهذا برنامج مختلف"، معبرة عن سعادتها بالتعاون مع موقع 24 الإخباري في أبوظبي.
وبالنسبة للفئة العمرية، التي يستهدفها البرنامج، أوضحت أن الحكايات موجهة للجميع، من عمر 12 عاماً وما فوق"، كما يتناسب البرنامج مع العصر، فالإنسان أصبح يميل للأشياء المفيدة، وقد حرصنا على توظيف التقنيات الحديثة، والاستفادة من فكرة البرامج.
وأكدت الدكتورة فاطمة حمد المزروعي: "أن البرنامج يساعد الأطفال وينمي لديهم حب المعرفة وقراءة القصص، فالجميع يحب القصص كباراً وصغاراً، خاصة عندما تكون موجزة تقدم بشكل كبسولة مكثفة وقصيرة، توصل لهم العبرة".
وبناءً على طلب عدد من الأطفال، ممن لديهم ضعف في اللغة العربية، بأن يرافق البرنامج ترجمة باللغة الإنجليزية، يتم عرضها مكتوبة أثناء بث حلقة البرنامج، قالت الدكتورة فاطمة حمد المزروعي: "لا بأس مستقبلاً.. سنحاول تقديم ترجمة باللغة الإنجليزية للقصة ترافق عرضها".
ضبط متهم بالتعدى اللفظى على سيدة أجنبية فى منطقة المعادى