100 ألف مقاتل من العراق إلى لبنان.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بعث حزب الله في العراق رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله. أكّد فيها استعداده لإرسال 100 ألف مقاتل من العراق إلى لبنان.
وجاء في رسالة للأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" العراقية أبو آلاء الولائي: "سلام من الله عليكم وتحية ممزوجة بوحدة الدم والساحات، سيدنا الأعز.. كنت عميقا، كما أنت دائما، حين أخبرتني ذات يوم إن العراق خزان القوة الأكبر، وشريان المقاومة الأبهر".
وأضاف أبو آلاء الولائي: "ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا يا ابن الزهراء حاضرون على خط الشروع، ننتظر منك إشارة لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار، لتستقبل سيلا بشريا عراقيا تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقدتم ألفا من الشهداء، سنمدكم بمئة ألف من الأبطال، والله على ما نقول شهيد".
وتابع: "إننا يا أبا هادي الحبيب، بمقاومتنا وسلاحنا وأموالنا وأرواحنا، جنودٌ مجنّدة تحت أمرك، فخض بنا البحر، واضرب بعصاك الحجر، لتتفجر تحت أقدام الغزاة نيرانا، من شمال الاحتلال حتى جنوبه، وأضف إلى قائمة عديد حزب الله عديدَنا، برجالنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا، اذهب أنت وربك فقاتلا، إنّا معكم مقاتلون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".