أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء عقاريون لـ«الاتحاد»: شراكة «مبادلة» و«الدار» ترسم ملامح جديدة للقطاع العقاري «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال الجورجي

استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب في تاريخ جزيرة دلما، أكد فيها أنها من أقدم المواقع التي استوطنها البشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرجح أنها كانت آهلة منذ ما يقارب 7000 عام، وهذا ما أكدته الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها في الجزيرة.


وبعد أن تحدثت المحاضرة الافتراضية التي قدمتها شرينة سعيد القبيسي عن موقع الجزيرة في جهة الغرب من إمارة أبوظبي في الخليج العربي، وأن الجزيرة قد اشتهرت في الماضي بإنتاجها الغزير من اللؤلؤ نظراً لقربها من مغاصات اللؤلؤ، حتى أن عدد سكانها كان يتزايد في موسم الغوص، حيث ينضم إليهم القائمون على سفن الغوص وتجارة اللؤلؤ، واشتهرت كمركز تجاري مهم.
وعرضت المحاضرة مجموعة من الصور لبعض المناطق في الجزيرة، وسبب تسمية الجزيرة، وأول ذكر لها في الكتب والوثائق، ثم قدمت شرحاً مفصلاً لأهمية جزيرة دلما التي كانت مركزاً تجارياً للؤلؤ، وتتوفر فيها المياه العذبة، ويستخرج منها المغر (أكسيد الحديد)، ثم ذكرت الأحداث التاريخية التي حدثت على أرض الجزيرة، ووثقتها المرويات الشفاهية، ومنها الأوبئة والأمراض، وكيفية تعامل أهل الجزيرة مع هذه الحالات كالإصابة بالجدري، وتعرض الجزيرة لأسراب الجراد.
وسلطت المحاضرة الضوء على أهم المباني الأثرية في الجزيرة كالمساجد والبيوت، واختتمت المحاضرة بما لاقته جزيرة دلما من اهتمام القيادة الرشيدة، حيث أضحت مدينة كاملة الخدمات من جميع النواحي، ومن ضمنها الاهتمام بالآثار، وترميم المباني التراثية، وتزويدها بالمرافق الصحية والتعليمية، وقد أعيد افتتاح متحف دلما التاريخي عام 2023، وتشهد الجزيرة مهرجاناً تراثياً سنوياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جزيرة دلما الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الاكتشافات الأثرية دلما جزیرة دلما

إقرأ أيضاً:

وكالة أميركية تكشف عن اكتمال إنشاء مهبط طيران غامض في جزيرة سقطرى اليمنية 

 

حيروت – ترجمة “الموقع بوست ”

 

كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية وجود مهبط طائرات غامض قيد الإنشاء في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى، والواقعة في المحيط الهندي، مؤكدة أنه يقترب من الاكتمال، ويعد واحدا من عدة مهبطات تم بناؤها في اليمن مؤخرا، والتي تعد دولة غارقة في حرب متوقفة تهدد بالاشتعال مرة أخرى.

 

وقالت الوكالة في تقرير لمراسلها جون جامبريل  إن من المرجح أن تكون الإمارات العربية المتحدة، التي يشتبه منذ فترة طويلة في أنها تعمل على توسيع وجودها العسكري في المنطقة ودعمت الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين، هي التي بنت المدرج.

 

وذكرت بأن مهبط الطائرات في جزيرة عبد الكوري يمثل منطقة هبوط رئيسية للعمليات العسكرية التي تقوم بدوريات في هذا الممر المائي، وقد يكون مفيدًا، خاصة بعد انخفاض الشحن التجاري عبر الخليج والبحر الأحمر، الذي يعد طريق رئيسي لشحنات البضائع والطاقة المتجهة إلى أوروبا، وانخفضت إلى النصف تحت هجمات الحوثيين، وبنفس الوقت شهدت المنطقة تهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين .

 

ووفقا للوكالة فقط أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة Planet Labs PBC في السابع من يناير شاحنات ومعدات ثقيلة أخرى على المدرج الشمالي الجنوبي المدمج في قاعدة عبد الكوري، والتي يبلغ طولها حوالي 35 كيلومترًا (21 ميلًا) وحوالي 5 كيلومترات (3 أميال) في أوسع نقطة.

 

وتضيف: “تم رصف المدرج، مع وضع علامات التعيين “18” و “36” إلى الشمال والجنوب من المدرج على التوالي، واعتبارًا من 7 يناير، كان لا يزال هناك جزء مفقود من المدرج الذي يبلغ طوله 2.4 كيلومتر (1.5 ميل) وعرضه 45 مترًا (150 قدمًا)، ويمكن رؤية الشاحنات وهي تقوم بتسوية ووضع الأسفلت فوق الجزء المفقود الذي يبلغ طوله 290 مترًا (950 قدمًا)”.

 

وتعلق بالقول: “بمجرد الانتهاء من بنائه، فإن طول المدرج سوف يسمح للطائرات الخاصة وغيرها من الطائرات بالهبوط هناك، رغم أنه من غير المرجح أن يسمح للطائرات التجارية الأكبر حجما أو القاذفات الثقيلة بالنظر إلى طوله”.

 

وتنقل الوكالة عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي وليام رايلانت كلارك قوله إن المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، والتي تحدد رموز المطارات الخاصة بها في مختلف أنحاء العالم، ليس لديها أي معلومات عن مهبط الطائرات في عبد الكوري، مضيفا بالقول: “يتعين على اليمن، بصفتها دولة عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي، أن تقدم معلومات عن مهبط الطائرات إلى المنظمة”.

 

وتشير الوكالة بأن هذا ليس المطار الوحيد الذي شهد توسعة في السنوات الأخيرة، ففي مدينة المخا على البحر الأحمر، يسمح مشروع لتوسيع مطار المدينة بهبوط طائرات أكبر حجماً بكثير، وعزا المسؤولون المحليون هذا المشروع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتذكر بأن المطار يقع المطار على مسار مماثل من الشمال إلى الجنوب مثل مهبط عبد الكوري، ويبلغ طوله تقريباً نفس الطول.

 

وتكشف الوكالة صور أخرى التقطتها الأقمار الصناعية من بلانيت لابز مدرجًا آخر غير مُطالب به قيد الإنشاء حاليًا جنوب المخا بالقرب من ذباب، وهي بلدة ساحلية في محافظة تعز اليمنية، وأظهرت صورة التقطتها بلانيت لوكالة أسوشيتد برس يوم الخميس المدرج مبنيًا بالكامل، رغم عدم وجود أي علامات مرسومة عليه.

 

وتقول أسوشيتدبرس إن من المرجح أن يفتح الإماراتيون مهبط الطائرات في عبد الكوري،  كما جرى رصد سفينة إنزال تحمل العلم الإماراتي قبالة ساحل عبد الكوري في يناير 2024 وقبالة سقطرى عدة مرات أخرى في العام، وارتبطت هذه السفينة سابقًا بالعمليات العسكرية الإماراتية في اليمن.

 

وتقول الوكالة إن إنشاء مطار جديد في عبد الكوري من شأنه أن يوفر منطقة هبوط جديدة منعزلة لطائرات المراقبة حول جزيرة سقطرى، وقد يكون هذا أمرا حيويا لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين، الذين لا يزالون خاضعين لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه
  • أكاديمية المُنى البريطانية تعلن انتقالها إلى جزيرة السعديات
  • أفضل عروض العطلات في منتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات
  • وكالة أميركية تكشف عن اكتمال إنشاء مهبط طيران غامض في جزيرة سقطرى اليمنية 
  • "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر".. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر.. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
  • البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو طيبة بولاية الجزيرة
  • العراق يطالب أمريكا بإعادة الأرشيف الوطني العراقي
  • زهراء الحسيني.. قصة أول مصرية وعربية تحطم الأرقام القياسية في «الغوص الحر»