صحيفة الاتحاد:
2025-04-29@15:27:59 GMT

منتخبات الجولف تشارك في«عربية تونس»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
يتوجه منتخبا السيدات والفتيات للجولف، إلى تونس، للمشاركة في البطولة العربية للفئات العمرية للجنسين، بمشاركة نخبة من المنتخبات التي تنطلق اليوم، وتستمر إلى 30 سبتمبر الجاري، ويرأس البعثة خالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجولف، وتضم البعثة كلاً من أكرم سكيك المدير العام للاتحاد، والمدرب المغربي فيصل السرغيني، ويضم منتخب السيدات اللاعبات انتصار ريش، وفي البلوشي، وجيمي كامير، فيما يضم منتخب الفتيات اللاعبات سارة أبوبكر، وآسيا سليم وأنكا ماتيو.

أخبار ذات صلة هوجارد يرفع التحدي على لقب «السباق إلى دبي» للجولف 250 لاعباً في كأس الإمارات للجولف

وكشف اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف، عن التطلعات في الاستحقاق العربي، إلى التمثيل المشرف للجولف الإماراتي، والاستفادة قدر الإمكان من الخبرات المتطورة والاحتكاك القوي بنخبة لاعبي ولاعبات الجولف العرب، وقال: «تمثل البطولة في تونس، محطة مهمة ضمن استراتيجية اتحاد الجولف التي استهلت مطلع العام الجاري، في سبيل تطوير مستوى لاعبي ولاعبات الدولة، خاصة في المراحل السنية».
وأضاف: «نجدد الثقة الكاملة بأبناء وبنات الإمارات، لإدراكهم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لتقديم الأداء الأفضل، والسعي للمنافسة على منصات التتويج، للحفاظ على المكتسبات والألقاب التي تحققت في البطولات السابقة، رغم التواجد القوي للاعبين واللاعبات العرب».
وقال: «جميع منتخباتنا خضعت لتجمعات داخلية ومعسكرات خارجية، إبان الاستعدادات للمشاركة في البطولة المحلية والعربية والآسيوية للبنين والبنات، وذلك ضمن حرص اتحاد اللعبة على توفير كافة متطلبات نجاح استراتيجيته في مواصلة تطوير أداء لاعبي ولاعبات الجولف الإماراتي، والتي تكللت هذا الصيف بإقامة معسكر خارجي لجميع المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها السنية في المغرب، والتي تأتي جميعها وفق توجيهات ودعم معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الجولف».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخبات الجولف الجولف البطولة العربية للجولف عبدالله الهاشمي اتحاد الجولف منتخب الجولف اتحاد الجولف

إقرأ أيضاً:

تكريم 6 دور نشر عربية قضت 520 عامًا في خدمة صناعة الكتاب

 


 

أبوظبي- خاص

كرَّم مركز أبوظبي للغة العربية أمس ست دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي"، وذلك في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز حضور الثقافة العربية، وترسيخ صناعة النشر، وتسويق الكتاب العربي، ودعم انتشاره، وتشجيع القراءة، وتسليط الضوء على دور النشر المكرمة في إثراء المشهد الثقافي العربي، ودورها التاريخي في الحفاظ على حضور المحتوى العربي، والمشاركة في التطور المستمر للمعرض.

وكرّمت المبادرة هذا العام دور النشر العربية التالية: "صادر" – لبنان، التي تأسست في العام 1863، ومؤسسة دار المعارف للطباعة النشر والتوزيع – مصر، التي تأسست في العام 1890. و"الفكر للطباعة والتوزيع والنشر" - سورية، التي تأسست في العام 1957. و"مكتبة دبي للتوزيع" - دولة الإمارات، التي تأسست في العام 1969. و"ذات السلاسل" - الكويت، التي تأسست في العام 1972. و"الشروق للنشر والتوزيع" – الأردن، التي تأسست في العام 1979.

ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود أوائل دور النشر العربية، التي أمضت 50 عاماً أو أكثر في القطاع، ولا تزال مستمرة في النشر، وتثميناً لإسهاماتها المتميزة في صناعة الكتاب العربي وتسويقه وتطويره، ويبرز المعرض تجاربها الملهمة، والمراحل التاريخية التي عاصرتها، والتحديات التي واجهتها خلال مسيرتها، ما يرسخ مكانته واحداً من أكثر معارض الكتب تنوعاً في المنطقة، ويبرز دور إمارة أبوظبي محركاً لنمو صناعة النشر الإقليمية، والتزامها بتعزيز الأعمال العالمية المتعلقة بصناعة الكتاب ، واستدامة قطاع النشر على المدى الطويل.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "ينسجم التكريم مع إستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية في دعم حراك النشر الذي يعد الركيزة الأساسية للعمل الثقافي، ويهدف إلى الاحتفاء بالتجارب الملهمة، والمبدعة، ومما لا شكّ فيه أن تكريمنا لهذه الصروح يسهم في تعزيز حضورها، ويحفزها على تقديم المزيد من الجهود، والمشاريع التي تخدم إثراء معارف القارئ، وترفد المكتبات العربية بكلّ ما هو جديد ونوعي".

 

وأضاف سعادته:" تم وضع معايير دقيقة لاختيار هذه الدُّور بناء على تاريخها، وسنوات عطائها، وما قدمته من جهود تخدم النهوض بالثقافة العربية، إلى جانب الأخذ في الاعتبار إسهاماتها الواضحة التي أثرت الفكر العربي بالكثير من المنجزات إذ دعمت هذه الصروح خلال رحلتها العديد من الأدباء، والمفكرين، ومهدت أمامهم الطريق نحو الإبداع، وهذا ما يجعلنا على يقين بأن دعم هذه الدور يلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف هذه المبادرة الرامية إلى تعزيز مكانة تلك الدور، وتكريس حضورها ذي الأثر الملموس". 

وأوضح سعادته:" تستكمل هذه المبادرة المسيرة الرائدة للمعرض، وجهوده، وتوجهاته الشاملة للاحتفاء بالمؤسسات الثقافية التي أسهمت في تشكيل الوعي العربي، وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لاستدامة قطاع النشر، وتطوير المحتوى العربي، إذ سيعمل عبر دوراته المقبلة على تقديم المزيد من الدعم لدور النشر، ونأمل في أن تواصل دور النشر عطاءها، وتكون قادرة على نقل رسالتنا الثقافية والحضارية للعالم بأسره".

وحرص المعرض على أن يكون التكريم إضاءة شاملة على تاريخ كل دار نشر، من خلال جلسات حوارية، واستضافات "بودكاست" مع إدارات دور النشر المعنية لاستعراض تجاربها الملهمة، والحديث عن التحديات التي واجهتها وأهم ما قدمته في المجال، وأوائل مطبوعاتها، إلى جانب تقديم سرد متكامل يتناول مسيرتها في صناعة الوعي العربي، وتعزيز حضور الثقافة العربية.

واعتمد المعرض على آليات محددة في اختيار دور النشر المكرمة، تستند إلى تاريخ الدار ونشاطها في مجال النشر، والمحتوى الثقافي والأدب الهادف، الذي يؤسس لفكر واع ومتزن، وقدرتها على الاستمرارية والتكيف مع التغيرات التي طرأت على القطاع، وعدد الإصدارات الجديدة، واحترام الدار لحقوق النشر والتأليف، وعدم وجود أي مخالفات أو تعديات في مشاركاتها السابقة في المعرض، وأي مما يخالف قوانين دولة الإمارات وتوجهاتها، إضافة إلى معايير المحافظة على التوزع الجغرافي للعارضين، بحيث تضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من الدول.

ويسعى مركز أبوظبي للغة العربية عبر مبادراته المبتكرة، لإحياء الموروث الثقافي العربي، واستدامة صناعة النشر، وتكريم روادها ليبقى اسمها شاهدًا على إرثٍ ثقافي ممتد، ومسيرة حافلة بالعطاء، تؤكد أن الكتاب العربي لا يزال حاضراً بقوة، وقادراً على المنافسة على الرغم من تحديات العصر الرقمي، لما تتميز به اللغة العربية من مرونة وقدرة على الإبداع والتكيف.

وسيعمل المعرض في دوراته اللاحقة إلى مواصلة تكريمه للمبدعين في النشر والمعرفة ليحتفي في دورة العام 2026 بالمترجمين وفي العام الذي يليه بالمحرر الأدبي، وليخصص العام 2028 للاحتفاء بمصممي الأغلفة، وأما العام 2029 فسيخصص لتكرم المطابع المتميزة.

مقالات مشابهة

  • «الجولف» يتوج أبطال موسم «وسام الاستحقاق»
  • مناقشة استراتيجيات التحصين.. التربية تشارك بورشة تدريبية في تونس
  • تكريم 6 دور نشر عربية قضت 520 عامًا في خدمة صناعة الكتاب
  • 6 منتخبات عربية تعرف مصيرها في قرعة تصفيات كأس آسيا للشابات تحت 20 عاما
  • 110 لاعبين يتنافسون على كأس بطولة العرب للناشئين والسيدات 2025
  • العوامل التي قادت تونس إلى تراجع استثنائي
  • الجولف يعلن قائمة منتخب الناشئين والسيدات المشارك فى البطولة العربية بالقاهرة
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
  • معسكر داخلي لأحمر اليد استعدادا للبطولة الآسيوية الشاطئية
  • قرعة كأس العرب لكرة اليد تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية