"خطر صامت" يهدد حياة الغزيين لوقت طويل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حذّرت "هانديكاب إنترناشونال" الجمعة، على هامش النسخة الثلاثين لفعالية "هرم الأحذية" التي تنظمها المنظمة غير الحكومية نهاية الأسبوع، من أن الذخائر غير المنفجرة هي "واحدة من أكبر المشكلات على المدى الطويل" في غزة.
و"هرم الأحذية" (Pyramides de chaussures) فعالية تقام سنوياً لتوعية الرأي العام حول الأضرار التي تسببها القنابل والألغام على المدنيين، وتنظّم يومي السبت والأحد في باريس وليون، حيث مقر المنظمة التي تأسست عام 1982.ولهذه المناسبة، سيدلي نيكولاس أور المسؤول عن مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة في المنظمة غير الحكومية، بشهادته بعد مهمتين في غزة.
وقال الجمعة في تصريح لفرانس برس إنه بعد حرب دامت عاماً، أصبحت القنابل وقذائف المدفعية وغيرها من الأسلحة غير المنفجرة موجودة "في أصغر زاوية من أصغر بلدة وأصغر مبنى وأصغر ركام" و"تمنع وصول المساعدات الإنسانية" وإنشاء البنى التحتية الصحية أو الطبية.
واعتبر أن الوضع "خطير للغاية" في قطاع غزة الذي يشهد حرباً اندلعت بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل انطلاقاً من القطاع.
بعد 350 يوماً.. فرص وقف حرب غزة تتضاءل https://t.co/npN0xlEDke pic.twitter.com/1aOcTqQwjY
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024وفي القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة وغالبيتهم من النازحين، تطمر الذخائر غير المنفجرة تحت أنقاض المباني وتشكل خطراً على المدنيين الذين يقومون أحياناً بجمع أغراض من تحتها.
"واحدة من أكبر المشكلات في غزة حالياً هي الوصول إلى المباني المتضررة".
وثلثا المباني في غزة متضرر وفق تقديرات اممية نشرت في يوليو (تموز).
وبحسب تحليلات الأقمار الصناعية للباحثين الأمريكيين كوري شير وجيمون فان دن هوك، حتى 13 سبتمبر (أيلول) 2024، تعرض نحو 60 بالمئة من المباني في قطاع غزة لأضرار أو دمرت، أي ما يقارب 169 ألف مبنى.
وهناك عقبة أخرى تتمثل في استحالة حماية المدنيين للقيام بتفكيك الأسلحة غير المنفجرة. وقال أور "ليس لديهم مكان يلجأون إليه".
وبانتظار وقف إطلاق النار، تعمل المنظمة غير الحكومية ميدانياً وتبلغ عن كل حالة على حدة، عن بعض الذخائر التي تم رصدها، أحياناً بواسطة طلاء أحمر للتحذير من خطورتها.
وأضاف "علي استخدام شيء لا يلفت الانتباه لأن الناس يائسون لدرجة أنه لو وضعت أوتاد خشبية عليها شريط لاصق، سيستخدم الشريط اللاصق كمادة للسقف وستحرق الأوتاد الخشبية".
وتابع "لا تزال باريس ولندن تزيلان الذخائر التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية".
وفي غزة إزالة الذخائر غير المنفجرة "ستتطلب جهوداً متضافرة والكثير من المال من جانب المجتمع الدولي، والكثير من الجهود من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل غیر المنفجرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
من محمد هنيدي إلى نيكول سابا.. نجوم عادوا إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب طويل
بدأ العد التنازلي للمارثون الدراما الرمضانية 2025 على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تقدم لجمهور الدراما في مصر والوطن العربي مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تجمع في بطولتها أبرز النجوم الذين تعلق بهم الجمهور لسنوات طويلة، ويشهد موسم الدراما الجديد عودة عدد من النجمات إلى الشاشة مرة أخرى.
يعتبر النجم محمد هنيدي من أبرز العائدين إلى الدراما الرمضانية بعد غياب، حيث يقدم لجمهوره وجبة كوميدية على مدار شهر رمضان من خلال مسلسل شهادة معاملة أطفال للمخرج سامح عبد العزيز، وتأتي عودته بعد 6 سنوات من مسلسل أرض النفاق الذي قدمه في عام 2018.
وبحالة من الترقب ينتظر بها الجمهور مسلسل عقبال عندكوا الذي تعود به الفنانة إيمي سمير غانم إلى الساحة الدرامية منذ غياب قارب الـ 5 سنوات، وذلك من خلال التعاون مع زوجها الفنان حسن الرداد في بطولة العمل الذي يحمل توقيع المخرج علاء إسماعيل، وتقدم على مدار 15 حلقة حوالي 7 قصص مختلفة تدور في إطار كوميدي حول الحياة الزوجية.
بينما يسجل مسلسل ولاد الشمس عودة النجم محمود حميدة إلى الدراما الرمضانية مرة أخرى بعد غياب 4 سنوات منذ مسلسل لما كنا صغيريين عام 2020.
وبعد غياب أكثر من 9 سنوات عن الدراما الرمضانية منذ مسلسل أفراح القبة في رمضان 2016، تطل الفنانة كندة علوش على جمهورها بتجربة جديدة في مسلسل إخواتي الذي يجعها بـ نيللي كريم، روبي، وجيهان الشماشرجي، بجانب مجموعة من الفنانين ويحمل توقيع المخرج محمد شاكر خضير.
نيكول ساب تعود بعد غياب عن الدراما الرمضانية بـ وتقابل حبيبوتشهد الدراما الرمضانية أيضا عودة الفنانة اللبنانية نيكول سابا التي عادت إلى الساحة الفنية في رمضان 2025 من خلال مسلسل وتقابل حبيب تأليف عمرو ياسين وإخراج محمد خبيري، وهو المسلسل الذي يجمعها بـ ياسمين عبد العزيز، كريم فهمي وخالد سليم، وتعود «سابا» بشخصية مختلفة تماما، إذ تؤدي دور رقية العسكري وهي سيدة أعمال تمتلك ماضٍ مظلم تجد ليل الحسيني (ياسمين عبد العزيز) نفسها في مواجهتها.