لبنان ٢٤:
2025-04-28@04:58:50 GMT

بو حبيب: أعطوا السلام فرصة قبل فوات الأوان

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

بو حبيب: أعطوا السلام فرصة قبل فوات الأوان

قال وزير الخارجية عبد الله بوحبيب من مجلس الأمن أنه "إذا مرّ هذا العمل الإرهابي في مجلسكم مرور الكرام، بلا محاسبة، وتم تجهيل الفاعل، ولم يتم ردعه وإدانته وإرغامه على وقف اعتداءاته، فإن مصداقية هذا المجلس والقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان في خطر محدق".
وقال بو حبيب أليس هذا الإرهاب بعينه عندما يتم استهداف شعب بكامله.

فهل أصبح المطلوب اليوم إبادة وإعاقة الشعب اللبناني كعقاب جماعي.
وأكد إن تصعيد إسرائيل نسف بصورة متعمدة مهمة الوسطاء الدوليين لوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وكافة محاولات الحكومة اللبنانية لخفض التصعيد وضبط النفس.
وأضاف بو حبيب إن تفجير آلاف أجهزة الاتصال عن بُعد بشكل جماعي وغادر، دون اعتبار لمن يحملها أو يوجد بقربها، يُعدّ أسلوباً قتالياً غير مسبوق في وحشيته وإرهابه.
وقال لقد أصبحت إسرائيل دولة مارقة ولا يمكن السماح لاستمرارها في الإفلات من العقاب.
وتابع بو حبيب" لم تتعلم إسرائيل شيئاً من اجتياحاتها المتكررة للبنان على مدى عقود من الزمن، حيث لم تحصد سوى الخيبات والهزائم. والمغامرة الجديدة التي تبشّرنا بها لن تكون سوى نسخة قبيحة عن سابقاتها.
واشار الى انه "لقد بُحّ صوت اللبنانيين حكومة وشعباً بأننا لسنا هواة حرب ولا سعاة ثأر، بل نطالب بالعدالة والحل الدبلوماسي وعودة النازحين الى قراهم".
وقال فلتعلم إسرائيل ومهما بلغت قوتها العسكرية والتكنولوجية بأنها لن تعيد نازحيها الى قراهم بقوة السلاح، بل ستهجر من لم يتهجر بعد إذا وسعت اعتداءاتها.
وأكد بو حبيب أنه لا مكان لإسرائيل في هذا الشرق إلا بالتصالح مع شعوبه، وليس فقط مع حكامه، من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ودولتهم الموعودة.
وتابع: لقد جئنا اليكم اليوم ليس فقط دفاعاً عن لبنان وضحاياه الأبرياء، بل حفاظاً على إنسانيتنا جمعاء طالبين إدانة الهجمات الإسرائيلية الإرهابية بصورة واضحة.
وقال إنني أناشد أعضاء هذا المجلس أن يقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأن يدافعوا عن العدالة والسلام.
وأشار الى أنه "إما أن يفرض مجلسكم على إسرائيل وقف عدوانها وتطبيق قراري المجلس 1701 و2735، ووقف حربها على كل الجبهات، وعودة النازحين الى بلداتهم، وإما نكون شهود زور على الانفجار الكبير.
وختم بو حبيب "لقد أطلقت صرختي من على هذا المنبر وأكررها للمرة الثالثة ونحن في خضم الصراع "أعطوا السلام فرصة"..."أعطوا السلام فرصة" قبل فوات الأوان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بو حبیب

إقرأ أيضاً:

الليلة.. انطلاق العرض الثاني من وتقابل حبيب على قناة on

 

 

قررت شبكة قنوات on إنطلاق العرض الثاني لمسلسل وتقابل حبيب مساء اليوم وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل خلال شهر رمضان المبارك.

مواعيد العرض


ويأتي العرض الثاني لـ "وتقابل حبيب" من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة 7:30 مساء، بينما الإعادة في الساعة 2 صباحا ثم 11:30 صباحا.


أبطال وتقابل حبيب


يذكر أن مسلسل "وتقابل حبيب" بطولة ياسمين عبد العزيز ونيكول سابا وخالد سليم وكريم فهمي  وصلاح عبد الله وأنوشكا ومحمود ياسين جونيور وبسنت شوقي وإنجي كيوان ومنة عرفة وعدد كبير من النجوم والمسلسل تأليف عمرو محمود ياسين ومن إخراج محمد الخبيري ومن إنتاج سينرجي.

قصة وأحداث وتقابل حبيب
 


تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي مشوق، حيث تلعب ياسمين عبد العزيز دور امرأة ثرية تتعرض لخيانة زوجها، ما يدفعها إلى مواجهة صراعات عاطفية معقدة، لتكتشف أسرارًا خفية عن عائلة طليقها، مما يزيد من تعقيد حياتها ويقودها إلى مفترق طرق مصيري.

 

تفاصيل وتقابل حبيب

يعد "وتقابل حبيب" من أكثر الأعمال الرمضانية المنتظرة لعام 2025، حيث يمثل عودة ياسمين عبد العزيز إلى الدراما الرمضانية بعد غيابها عن الموسم الماضي، وقد زاد البرومو الدعائي من تشويق الجمهور، خاصة مع تصاعد الأحداث والإثارة المتوقعة في القصة.

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات من اعتراضها صاروخا.. إسرائيل تعلن اسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • الليلة.. انطلاق العرض الثاني من وتقابل حبيب على قناة on
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»
  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • أحمد موسى عن فرصة بن شرقي في مباراة صن داونز: لو بلعب هشوطها أحسن
  • هيفاء حبيب: «نفسي أمثل مع أحمد السقا»
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
  • باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
  • الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟