تستمر 8 سنوات.. كردستان تطلق خطة لزيادة عدد السياح
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
كشفت رئيس هيئة السياحة في كردستان أمل جلال، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، عن خطة من 8 سنوات لغرض زيادة أعداد السياح في الإقليم.
وقالت جلال في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لغرض تطوير البنية التحتية السياحية، وإعداد البرامج لتلبية متطلبات السائح من الجانب الترفيهي تم اطلاق خطة لمدة 8 سنوات لغرض زيادة أعداد السياح في الإقليم".
وأضافت أن "عدة وزارت وحكومات محلية وهيئات ومؤسسات ومنظمات تشترك بهذه الخطة، وبإشراف مجلس وزراء الإقليم والهدف هو تنويع مصادر السياحة لآن كردستان تشتهر بمجموعات مقومات، منها السياحية الدينية والسياحة الشتوية الأثرية والمغامراتية والترفيهية".
وأشارت جلال إلى أن "الهدف هو تعزيز المصادر وتنويعها، مثل مياه الكبريت والشلالات والحدائق، وإيصال الخدمات للمناطق السياحية، وعملنا هو الترويج خلال هذه السنوات، ومعرفة رغبة السواح، ووصلنا مراحل مهمة مقارنة بالسنوات الماضية".
ويرى خبراء في الشأن الاقتصادي، أن المواطن الكردي يعيش حاليا في دوامة أزمات مع اقتراب العام الدراسي الجديد وتقلص اعداد السياح، مبيناً ان الحل بصرف رواتب الموظفين.
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
خاصرة العراق الرخوة.. دعوة كردية لزيادة التعاون الأمني مع البيشمركة على الحدود
بغداد اليوم - كركوك
حذر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، من تحركات عناصر داعش الإرهابي في الفراغات الأمنية.
وقال حاج عادل لـ "بغداد اليوم"، إن: "داعش يستغل الفراغات الأمنية الموجودة في المناطق المتنازع عليها، ولهذا يجب زيادة التعاون والتنسيق الأمني بين الجيش العراقي، وقوات البيشمركة".
وأضاف، أن "هناك فراغات كبيرة في تلك المناطق، ولهذا التعاون والتنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة وتبادل المعلومات مهم جدا وضروري في المرحلة المقبلة، لضرب أي محاولة لداعش، للعبث بأمن البلاد".
من ناحيتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أمس الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، إن العراق سيبقي حدوده محصنة بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مازال محصنا لحدوده بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا، وهذا التحصين تحسباً لأي طارئ"، مضيفا، أن "التواصل بين بغداد والإدارة السورية الجديدة، لا يعني انهاء تلك التحصينات، فالمخاطر مازالت موجودة".
وأشار الى أن "هناك خشية من عناصر تنظيم داعش في السجون والمخيمات داخل الأراضي السورية، فهؤلاء يشكلون قنبلة موقوتة أمام العراق، ولهذا فإن التحصينات على الحدود سوف تبقى وتتواصل دون أي تراخ، والأجهزة مستعدة وجاهزة لأي طارئ قد يحصل".
وتواصل القوات الامنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش الارهابي. بدورها، أعلنت قيادة قوات الحدود عن إجراءاتها الفنية واللوجستية والعسكرية بهدف منع أي هجمات، وإن كانت عرضية، من الجانب السوري.