بغداد اليوم- أربيل

كشفت رئيس هيئة السياحة في كردستان أمل جلال، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، عن خطة من 8 سنوات لغرض زيادة أعداد السياح في الإقليم.

وقالت جلال في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لغرض تطوير البنية التحتية السياحية، وإعداد البرامج لتلبية متطلبات السائح من الجانب الترفيهي تم اطلاق خطة لمدة 8 سنوات لغرض زيادة أعداد السياح في الإقليم".

وأضافت أن "عدة وزارت وحكومات محلية وهيئات ومؤسسات ومنظمات تشترك بهذه الخطة، وبإشراف مجلس وزراء الإقليم والهدف هو تنويع مصادر السياحة لآن كردستان تشتهر بمجموعات مقومات، منها السياحية الدينية والسياحة الشتوية الأثرية والمغامراتية والترفيهية".

وأشارت جلال إلى أن "الهدف هو تعزيز المصادر وتنويعها، مثل مياه الكبريت والشلالات والحدائق، وإيصال الخدمات للمناطق السياحية، وعملنا هو الترويج خلال هذه السنوات، ومعرفة رغبة السواح، ووصلنا مراحل مهمة مقارنة بالسنوات الماضية".

ويرى خبراء في الشأن الاقتصادي، أن المواطن الكردي يعيش حاليا في دوامة أزمات مع اقتراب العام الدراسي الجديد وتقلص اعداد السياح، مبيناً ان الحل بصرف رواتب الموظفين.

ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.

وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

المجاملة تتلاعب برواتب موظفي كردستان وبغداد مطالبة بقرار سياسي ملزم لأربيل

بغداد اليوم - السليمانية 

أكد عضو اللجنة المالية السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، أن قضية رواتب الموظفين في الإقليم تحتاج إلى قرار سياسي من قبل بغداد.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "قضية الرواتب تحتاج لقرار سياسي يلزم حكومة الإقليم بالخضوع للإجراءات القضائية التي نصت عليها قرارات المحكمة الاتحادية".

وأضاف، أن "هنالك مجاملة سياسية للأحزاب الرئيسية في إقليم كردستان، بسبب قرب الانتخابات في 2025"، مشددا على أن "الجميع يريد جمع أكبر عدد من التحالفات السياسية، وهذا السبب وراء أزمة الرواتب التي لا حل لها إلا بقرار سياسي".

وأكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، يوم السبت (14 أيلول 2024)، أن الطبقة المتوسطة في إقليم كردستان معدومة في الوقت الحالي.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "توجد طبقتين في الإقليم بالوقت الحالي، هي الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، ولا وجود للطبقة المتوسطة إطلاقا، بسبب أزمة الرواتب وما تلاها منذ 10 سنوات".

وأضاف أن "أزمة الرواتب أثرت على الأسواق وخلقت مشاكل أسرية، وعرقلت سير الحياة العامة وفي الأسواق بصورة خاصة، وأدت لزعزعة الحركة الاقتصادية بشكل عام، كون الموظف لا يستلم راتبه إلا كل 60 يوما".

وألقى تأخر صرف رواتب الموظفين في الإقليم، بظلاله على الأسواق في كردستان، ما خلق حالة من الركود الاقتصادي على الرغم من حلول شهر رمضان المبارك الذي في اغلب الأحيان يحرك عجلة العرض والطلب بالأسواق، الا أن ما جرى شمال العراق مختلف، بحسب نائب سابق في برلمان كردستان. 

مقالات مشابهة

  • لغايات ليست وطنية.. الحلبوسي سيهاجم أطراف جديدة بعد كردستان
  • الإقليم مقبل على ازمة جديدة مع بدء العام الدراسي وتقلص السياح - عاجل
  • المجاملة تتلاعب برواتب موظفي كردستان وبغداد مطالبة بقرار سياسي ملزم لأربيل
  • المدافع التركية تدنس ارض كردستان.. قصف وانتشار عسكري في دهوك
  • مسؤول حكومي: توزيع رواتب شهرين لموظفي اقليم كوردستان في حال تمويلها من بغداد
  • المالية تطمئن المواطنين: ملتزمون بإطلاق الرواتب في مواعيدها المحددة
  • الصحة العقلية بعد السرطان.. مخاطر تستمر سنوات
  • تشخيص ثغرة بحاجة الى تعديل بانتخابات كردستان.. الدوائر الحكومية تستغل لدعاية الأحزاب
  • تشخيص ثغرة بحاجة الى تعديل بانتخابات كردستان.. الدوائر الحكومية تستغل لدعاية الأحزاب - عاجل