وزير الخارجية يجدد تحذيره من خطورة تطور الأوضاع في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، مجدداً من خطورة التطورات الخطيرة والمتسارعة التي يشهدها لبنان على مدى الأيام القليلة الماضية، بما يعد مؤشراً واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسئولة، والتي ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الجمعة، مع المبعوث الأمريكي للبنان أموس هوكشتاين، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف، إن الوزير عبدالعاطي أكد الأهمية القصوى لمواصلة الجهود لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان، وتجنب الانزلاق لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة.
وأشار الوزير إلى جهود مصر الحثيثة للتهدئة في المنطقة بوجه عام وجنوب لبنان على الأخص، مشدداً على أولوية التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في غزة، باعتباره مفتاح التهدئة في المنطقة.
كما استعرض وزير الخارجية مجمل الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الجانب المصري مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية بهدف وقف التصعيد، مشيراً إلى أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، للحفاظ على أمن واستقرار الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولضمان عدم انتهاك السيادة اللبنانية.
وشدد أيضاً على أهمية الدعم الدولي للحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة المختلفة، وذلك من أجل مساعدة لبنان على تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية التي يواجهها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية لبنان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.