تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، مجدداً من خطورة التطورات الخطيرة والمتسارعة التي يشهدها لبنان على مدى الأيام القليلة الماضية، بما يعد مؤشراً واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسئولة، والتي ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها.


جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الجمعة، مع المبعوث الأمريكي للبنان أموس هوكشتاين، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف، إن الوزير عبدالعاطي أكد الأهمية القصوى لمواصلة الجهود لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان، وتجنب الانزلاق لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة.
وأشار الوزير إلى جهود مصر الحثيثة للتهدئة في المنطقة بوجه عام وجنوب لبنان على الأخص، مشدداً على أولوية التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في غزة، باعتباره مفتاح التهدئة في المنطقة.
كما استعرض وزير الخارجية مجمل الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الجانب المصري مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية بهدف وقف التصعيد، مشيراً إلى أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، للحفاظ على أمن واستقرار الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولضمان عدم انتهاك السيادة اللبنانية.
وشدد أيضاً على أهمية الدعم الدولي للحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة المختلفة، وذلك من أجل مساعدة لبنان على تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية التي يواجهها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية لبنان وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في سحب عدد من الألوية العسكرية من جنوب لبنان، تزامنًا مع تقدم واضح في جهود التوصل إلى تسوية تهدف إلى تهدئة الأوضاع على الحدود.

 

ووفقًا للصحيفة، جاءت هذه الخطوة بعد أيام من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان، حيث شهدت المنطقة عمليات عسكرية ومواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل المسلحة هناك، ويبدو أن القرار بسحب الألوية من المنطقة يأتي في إطار خطوات تهدف إلى تخفيف التوتر والتهيئة لمرحلة جديدة من الهدوء النسبي.

 

وأضافت الصحيفة أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة، تجري حاليًا برعاية دولية، تهدف إلى التوصل إلى تسوية لخفض التصعيد على الجبهة الشمالية ، ويشمل ذلك مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار وتقديم ضمانات متبادلة لعدم التصعيد، خاصة مع ارتفاع حدة التوترات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.

 

وتشير التقارير إلى أن هذا الانسحاب يأتي ضمن إطار إعادة تقييم للوضع الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات أمنية مفصلة ، وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن الخطوة لا تعني نهاية العمليات العسكرية، لكنها إشارة إلى التزام إسرائيل بفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من المواجهات العسكرية.

 

وبحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الخطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من بعض الأطراف الدولية التي تعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وأعربت مصادر دبلوماسية عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة بداية لانفراجة حقيقية في الأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية، مشددة على أهمية الاستفادة من التقدم الدبلوماسي لتمهيد الطريق لحلول طويلة الأمد.

 

من جهة أخرى، تستمر الجهات العسكرية الإسرائيلية في متابعة الأوضاع على الحدود اللبنانية عن كثب، حيث جرى الإبقاء على قوات عسكرية جاهزة للتدخل السريع إذا تطلبت الحاجة، ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش سيظل في حالة تأهب مستمر على الجبهة الشمالية، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ.

 

مديرة الاتصال في الأونروا: لا بديل لإسرائيل عن نشاط الوكالة في غزة

 

أكدت جولييت توما، مديرة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تصريحاتها لصحيفة "هآرتس"، أن وقف نشاط الأونروا في قطاع غزة قد يؤدي إلى انهيار نظام توصيل الغذاء والمساعدات لأكثر من مليوني شخص، محذرة من العواقب الوخيمة لذلك ، وشددت توما على أهمية عمل الوكالة في الوقت الحالي، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الوحشية التي يعاني منها القطاع.

 

وقالت توما: "عمل الأونروا يعد ضروريًا لمنع وقوع كارثة إنسانية في القطاع، حيث يعتمد الكثير من السكان على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالة" ، وتابعت: "إن إغلاق الأونروا أو تقليص نشاطاتها سيساهم في تفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق".

 

وتحدثت توما أيضًا عن الحملة المعلوماتية المضللة التي تعرض لها الجمهور الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه الحملة أسهمت في خلق تصورات خاطئة حول نشاط الوكالة ودورها ، وأوضحت: "لقد وقع الجمهور الإسرائيلي ضحية لهذه المعلومات الكاذبة، مما أدى إلى فهم غير دقيق لمهام الأونروا وأهمية وجودها".

 

في سياق متصل، أضافت توما أن الافتراض بأن إغلاق الأونروا سيلغي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هو "مفهوم ساذج" ، وأشارت إلى أن الوكالة لا تقدم فقط المساعدات الغذائية، بل تساهم أيضًا في التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين، مؤكدة أن إزالة الأونروا من المعادلة لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدًا.

 

ختامًا، دعت توما المجتمع الدولي وإسرائيل إلى إعادة النظر في موقفهم من الأونروا ودعم أنشطتها لضمان استمرار تقديم المساعدات الضرورية للسكان في غزة، محذرة من العواقب الوخيمة المترتبة على عدم اتخاذ هذا الخطوة في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • خطورة تناول الكحول على الصحة
  • وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي
  • وزير الخارجية: تحدثت من نظيري الكاميروني عن الأوضاع في القارة الإفريقية
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة من «الكاميرون» إلى الرئيس السيسي
  • لجذب الاستثمارات.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي إنشاء مجلس لرجال الأعمال|صور
  • وزير الخارجية: بحثنا تطوير العلاقات في المجالات الاستثمارية والتجارية مع هولندا
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعا افتراضيا مع نظيره الدنماركي
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين عام رئاسة الجمهورية الموريتانية
  • الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية