علق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان،  قائلا: "قد تكون محفل لكي نرفع أصواتنا ونجعل معظم دول العالم تتابع، والعالم يدين العدوان الإسرائيلي، ورغم تفائلي إلا أنني لست متفائلا من أي قرار ننتظره لمجلس الأمن".

وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة مع الإعلامية آلاء طاهر على قناة إكسترا نيوز، أنه سبق وأن تم عرض مجرد إيقاف القتال فصوتت الولايات المتحدة ضد 14 دولة أعضاء مجلس الأمن وافقوا على وقف القتال وأمريكا صوتت بالفيتو بالتالي لا أتصور أن مجلس الأمن سيصدر قرارا يفيد هذه القضية، والموقف الأمريكي مساند بصورة عمياء لإسرائيل مهما فعلت وحدث.

الدفاع المدني اللبناني يستمر في البحث عن المصابين بالضاحية الجنوبية.. فيديو

وتابع: "الأمم المتحدة ما لم يتعلق الأمر بالجمعية العامة، والجمعية العامة أصدرت قرارا منذ يومين به غالبية عظمى مع إيقاف القتال وتدين العدوان الإسرائيلي، لكن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، بينما مجلس الأمن تقف فيه أمريكا بالمرصاد للاعتراض ولن تسمح له بإصدار أي قرار".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معظم دول العالم دفاع المدني العدوان الإسرائيلى الولايات المتحدة الدفاع المدني المصابين إسرائيل مساعد وزير الخارجية الأسبق مصابين أمريكا وزير الخارجية الأسبق الضاحية الجنوبية مساعد وزير الخارجية قناة إكسترا نيوز مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • السفير جمال بيومي يكشف أهمية الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة
  • السفير جمال بيومي: الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة خطوة جيدة لدعم الأشقاء في فلسطين
  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 فبراير
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يناير
  • 7 مليون جنيه.. ضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على حتمية مساندة ودعم العراق
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة