20 امرأة يتهمن محمد الفايد بالاغتصاب.. مزاعم تلاحق الملياردير بعد وفاته (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتب- محمود عبدالرحمن:
في فيلم وثائقي وبودكاست أنتجته شبكة بي بي سي تحت عنوان "الفايد متربص في هارودز"، نشرت الشبكة اتهامات خمس نساء زعمن أنهن تعرضن للاغتصاب من قبل رئيس متجر "هارودز" السابق، خلال فترة عملهن في المتجر الفاخر بلندن.
وقالت بي بي سي في الفيلم الوثائقي، إنها استمعت إلى شهادات من أكثر من 20 موظفة سابقة، زعموا أن الملياردير، الذي توفي العام الماضي عن عمر 94 عاماً، اعتدى عليهن جنسياً، بما في ذلك حالات اغتصاب.
وزعم الفيلم الوثائقي أنه جمع أدلة تُظهر أن "هارودز" في فترة ملكية الفايد لم تقم فقط بالتقاعس عن مساعدة الضحايا، بل ساعدت في التستر على تلك المزاعم المتعلقة بالاعتداءات الجنسية، حيث أعرب المالكون الحاليون لـ"هارودز" عن صدمتهم الكبيرة من هذه الادعاءات.
من جانبه، زعم المحامي بروس دروموند، الذي يمثل بعض النساء المتضررات، إنه كانت هناك شبكة فساد وانتهاكات واسعة وغير معقولة داخل الشركة، وكانت تُدار بسرية تامة.
وقالت إحدى النساء زاعمه إن الفايد قام باغتصابها في شقته بمنطقة بارك لين بلندن، مشيرة إلى أنها لم تعطي موافقتها وأنها أردت فقط أن ينتهي الأمر، بينما ادعت امرأة أخرى إنها كانت مراهقة عندما اغتصبها الفايد في منطقة ماي فير، وزعمت قائلة إن محمد الفايد كان بلا بوصلة أخلاقية على الإطلاق.
وتابعت المرأة أن جميع العاملين في هارودز كانوا كألعاب للفايد قائلة: " كنا جميعاً خائفين للغاية، لقد زرع الخوف في نفوسنا إذا قال اقفز، كان الموظفون يسألون من أي ارتفاع".
تقول صوفيا، التي عملت كمساعدة شخصية للفايد من عام 1988 إلى عام 1991، إنه كان خبيثاً وأنه حاول اغتصابها أكثر من مرة، قائلة: "هذا يُغضبني، لا يجب أن يتذكره الناس هكذا. لم يكن كذلك".
وبحسب الفيلم الفيلم الوثائقي اتهم موظفون سابقون، من الذكور والإناث، قائلين إن مالك هارودز كان يقوم بجولة منتظمة في طوابق المبيعات الواسعة في المتجر، وأثناء جولاته كان يختار المساعدات الشابات اللاتي يجدهن جذابات، ثم يتم ترقيتهن للعمل في مكاتبه في الطابق العلوي.
وزعموا أن الاعتداءات كانت تتم في مكاتب هارودز، أو في شقة الفايد في لندن، أو خلال رحلات خارجية والتي غالباً في باريس في فندق الريتز الذي كان يملكه الفايد، أو في فندق فيلا وندسور القريب قائلين: "ما كان يحدث في هارودز كان واضحاً وجلياً".
وتزعم إحدى السيدات: "كنا جميعاً نراقب بعضنا البعض ونحن ندخل من ذلك الباب ونفكر قائلين: أيتها الفتاة المسكينة، إنه دورك اليوم لقد شعرنا بالعجز التام عن إيقافه".
وقالت شبكة بي بي سي، إنها تحدثت 13 امرأة زعموا أن الفايد اعتدى عليهن جنسياً في منطقة 60 بارك لين، تصف صوفيا، التي تزعم إنها تعرضت للاعتداء الجنسي، الموقف برمته بأنه كابوس لا مفر منه.
وأكملت "لم أستطع المغادرة لم يكن لدي منزل عائلي لأعود إليه، وكان عليّ دفع الإيجار كنت أعلم أنني مضطرة لخوض هذا الأمر ولم أكن أريد ذلك كان الأمر فظيعاً وكان رأسي مشوشاً"، تقول صوفيا، فيما تقول جيما التي عملت كواحدة من المساعدين الشخصيين للفايد بين عامي 2007 و2009، زاعمه أن سلوك محمد الفايد كان أكثر رعباً خلال رحلات العمل الخارجية.
وأضافت المساعدة الشخصية، زاعمه أن الأمر بلغ ذروته عندما تعرضت للاغتصاب داخل فيلا وندسور في بوا دو بولون في باريس المنزل السابق للملك إدوارد الثامن وزوجته واليس سيمبسون عاشا فيه بعد تنازله عن العرش.
وتابعت: "إنها استيقظت مذعورة في غرفة نومها، لقد كان الفايد بجوار سريرها مرتدياً ثوباً حريرياً فقط، حيث حاول الصعود إلى السرير بجانبها"، مشيرة إلى أنها أكدت له أنها لا تريده أن يفعل ذلك لكنه استمر في محاولة الدخول إلى السرير: "في تلك اللحظة أصبح فوقي نوعاً ما ولم أستطع التحرك إلى أي مكان كنت نوعاً ما منبطحة على السرير وكان يضغط بنفسه علي".
ويزعم توني ليمنغ، مدير قسم في هارودز من عام 1994 إلى عام 2004 قائلا: "كنت على علم بإساءة معاملة النساء عندما كنت أعمل هناك".
يتذكر "ليمنغ" أن الأمر لم يكن سراً ويقول إنه لم يكن على علم بمزاعم الاعتداء أو الاغتصاب الأكثر خطورة، مضيفاً "أعتقد أنه ما دمت أعلم، فالجميع يعلمون وأي شخص يقول إنه لم يعلم فهو كاذب، أنا آسف".
من جانبه يقول إيمون كويل، الذي انضم إلى هارودز عام 1979 كمحقق في المتجر، ثم أصبح نائب مدير الأمن في الفترة من 1989-1995: "كنا على علم بأنه كان لديه هذا الاهتمام الشديد بالفتيات الصغيرات".
وبحسب الوثائقي، زعم عدد من النساء أنهن عندما بدأن العمل بشكل مباشر مع الفايد خضعن لفحوصات طبية - بما في ذلك فحوصات الصحة الجنسية التي أجراها أطباء.
وقالت إن هذه الفحوصات قُدمت لهن كميزة إضافية، لكن العديد منهن لم يطلعن على نتائجها على الرغم من إرسالها إلى الفايد.
تقول كاثرين، التي كانت تعمل مساعدة تنفيذية في عام 2005: "لا فائدة من معرفة أي شخص بصحتي الجنسية، إلا إذا كنت تخطط لممارسة الجنس مع شخص ما، وهو ما أجده مخيفاً للغاية الآن".
وتعتقد مجموعة من السيدات أن الهواتف في هارودز قد تم التنصت عليها مما جعل هناك خوف من التحدث مع بعضهن البعض عن إساءات الفايد، خوفاً من تصويرهن بواسطة كاميرات خفية.
يزعم نائب مدير الأمن السابق، إيمون كويل، أن جزء من عمله كان الاستماع إلى أشرطة المكالمات المسجلة، موضحا أنه تم تركيب كاميرات يمكنها التسجيل في جميع أنحاء المتجر، بما في ذلك الأجنحة التنفيذية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي فی هارودز لم یکن
إقرأ أيضاً:
والدة الصحفي أوستن تايس تتحدث عن لقائها مع الشرع
أكدت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي خطف قرب دمشق في العام 2012، أن السلطات السورية "مصممة" على إعادته، وذلك في تصريحات أدلت بها الإثنين غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع في دمشق.
وقالت تايس في مؤتمر صحفي في العاصمة السورية: "خلال الوقت الذي أمضيته في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة... كان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني، وابنكم، الى دياره".
وأعربت خلال المؤتمر الذي عقدته إلى جانب رئيس منظمة "هوستيدغ إيد وورلدوايد" نزار زكا، عن أملها بأن "إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ستكون ملتزمة للغاية بالعمل... على إعادة أوستن الى دياره".
وأضافت أن "فريقه تواصل معي بالفعل...أنا متحمسة جدا لدعمهم ومشاركتهم، وأعتقد أنهم سيكونون سريعين في هذا الأمر".
والتقت ديبرا تايس، الأحد، بقائد الإدارة السورية الجديدة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وكانت منظمة "هوستيدغ إيد وورلدوايد" الأميركية غير الحكومية أعربت في ديسمبر عن ثقتها بأن تايس ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان تواجده.
في مؤتمر صحفي عقده في دمشق حينها، أظهر زكا صورة قال إنها تشير إلى مواقع كان تايس محتجزا فيها من نوفمبر 2017 وحتى فبراير 2024.
وفي مقابلة مع فرانس برس في وقت سابق من يناير، أكّد زكا أنه "لدينا الكثير من الخيوط...والناس يتصلون"، من خلال حملة رسائل نصية ضخمة أطلقتها المنظمة تطلب من السوريين في جميع أنحاء البلاد تقديم أي معلومات عن تايس.
وأضاف: "لقد كنا نفحص جدران الزنازين واحدة تلو الأخرى"، حتى تلك التي تم طلاؤها أو حرقها، مضيفا أنهم زاروا مواقع في دمشق واللاذقية، وكانوا "يراقبون بضعة منازل آمنة في مناطق مختلفة من سوريا"، بحثا عن تايس.
وتقول المنظمة إنها تعمل مع عائلة تايس والسلطات الأميركية.
ويبلغ تايس 43 عاما وعمل لصالح وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست وسي بي إس ووسائل إعلامية أخرى قبل احتجازه عند نقطة تفتيش في أغسطس 2012.
ولم تقل السلطات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد يوما إنها احتجزته.
وتم تحرير الآلاف من السجون بعدما أطاحت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بحكم الأسد في 8 ديسمبر، لكن العديد من السوريين ما زالوا يبحثون عن إجابات بشأن مصير أبنائهم.