خبير عسكري يتوقع نشوب حرب في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن الوضع في لبنان صعب، لافتا إلى أنه يتوقع أن تكون هناك حربا قادمة في لبنان.
وأضاف اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “خلاصة الكلام” المذاع عبر فضائية “النهار”، أن هناك اختراقا كاملا يحدث في حزب الله في لبنان، لكل عناصره، بدليل مقتل إسماعيل هنية نفسه داخل مقر أمني، وداخل إيران نفسها.
وأشار إلى أن المشهد يؤكد أن هناك محاولة لعدم وجود حل للقضية الفلسطينية أو إيقاف إطلاق النار في غزة، موضحا أنها أحد التوابع التي من الممكن أن تؤدي إلى صراع في المنطقة كلها، ومنها ما حدث بالأمس وحدوث تفجيرات بلبنان.
قال فارس بويز، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يسعى بكل الوسائل والطرق إلى نسف المباحثات الإيرانية الأمريكية، خشية أن يجري جو بايدن تفاهم مع طهران ما يجنب شن بلاده حربا مع إيران.
وأضاف «بويز»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يسعى إلى التصعيد بكل الوسائل، فبعدما هدأت الأوضاع تقريبا في غزة انتقل نتنياهو إلى الحرب مع جنوب لبنان، حيث اعتبر نتنياهو أن أي تسوية بين أمريكا وإسرائيل مضرة لمصالحه وخسارة له، فهو يريد حرب أمريكية إيرانية مباشرة.
وتابع: «توسيع الحرب يؤمن لنتنياهو البقاء على رأس الحكومة الإسرائيلية، ويعفيه من المحاكمات القضائية».
وواصل: «الموضوع كله هو صراع خفي بين الولايات وإسرائيل فالرئيس الأمريكي جو بايدن يريد تسوية مع طهران فيما نتنياهو يريد أن يتجنب هذا الأمر بحيث لا يريد الوصول إلى حل سلمي شامل».
ولفت إلى أن حزب الله مقيد إيرانيا فهو من جهة لا يريد عرقلة هذه المباحثات لما لها من أهمية في طهران، ولا يتحمل مسؤولية الحرب الشاملة التي تلحق بضرر كبير في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله غزة إسماعيل هنية بوابة الوفد فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع تخلي زيلينسكي عن القرم.. وتباين أميركي أوروبي حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا، مما يعكس تحولًا مفاجئًا في موقف الإدارة الأميركية من النزاع المستمر منذ سنوات بين موسكو وكييف.
ترامب يشير إلى استعداد زيلينسكي للتخلي عن القرمأوضح الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في ولاية نيوجيرسي، أنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لقبول فقدان بلاده لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
زاهي حواس يرد على ترامب: قناة السويس مصرية فرعونية من 3400 سنة ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل
وأكد ترامب أن "أطر الصفقة" بين روسيا وأوكرانيا موجودة بالفعل، مشددًا على أن الجانبين يمكنهما التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الممتد إذا توفرت الإرادة السياسية.
حث الرئيس الأميركي روسيا على إنهاء هجماتها العسكرية ضد أوكرانيا، معربًا عن خيبة أمله لاستمرار القصف الروسي على المناطق الأوكرانية، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
وقال ترامب: "لا يوجد سبب لاستمرار هذه الهجمات"، منتقدًا بشكل خاص استهداف المناطق المدنية خلال العمليات العسكرية.
عقد ترامب اجتماعًا منفردًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في كاتدرائية بالفاتيكان، على هامش مشاركتهما في جنازة البابا فرانشيسكو.
وصف ترامب اللقاء بأنه سار على نحو جيد، مشيرًا إلى أن زيلينسكي بدا "أكثر هدوءًا" مقارنة بالماضي، وأنه "يفهم الصورة الكاملة"، ويريد التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.
ويمثل هذا الاجتماع تحسنًا ملحوظًا مقارنة باللقاء الأخير بين الزعيمين، الذي عُقد في البيت الأبيض في فبراير الماضي وانتهى بخلاف شديد تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن إدارة ترامب قد تضطر إلى وقف جهودها في التوسط بين موسكو وكييف، إذا لم تُحرز الأطراف المعنية تقدمًا حقيقيًا نحو التسوية.
وأكد روبيو، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أن "الوقت والموارد المخصصة لهذا المسار ليست غير محدودة"، مشددًا على ضرورة إحراز نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن.
جدد ترامب انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية مواصلة روسيا شن ضربات صاروخية على مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا.
ونشر ترامب عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "لا يوجد مبرر لإطلاق الصواريخ على المدنيين"، داعيًا إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، أن بلاده ستواصل استهداف المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني، نافيًا أن تكون روسيا تستهدف المدنيين.
وقال لافروف: "الهدف الذي هوجم في كييف الأسبوع الماضي لم يكن مدنيًا قطعًا"، مشددًا على أن كل الضربات الروسية موجهة نحو أهداف عسكرية فقط.
برزت خلافات واضحة بين المقترحات الأميركية والأوروبية لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، حيث رفض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بعض التصورات الأميركية بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية.
وتضمنت بعض المقترحات الأميركية فكرة الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم وأجزاء أخرى من الأراضي الأوكرانية، ما أثار اعتراضات قوية من كييف وعواصم أوروبية رئيسية.
فضل المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون تأجيل مناقشة الملفات الشائكة، وعلى رأسها مسألة الأراضي، إلى ما بعد تحقيق وقف شامل لإطلاق النار.
وأكدت مصادر مطلعة، نقلت عنها وكالة رويترز، أن الفجوة بين الوثيقة الأميركية والوثيقة الأوروبية الأوكرانية تشمل أيضا قضايا رفع العقوبات عن روسيا، والضمانات الأمنية المستقبلية، بالإضافة إلى حجم الجيش الأوكراني المسموح به بموجب أي اتفاق مستقبلي.
مع استمرار الخلافات وتباين الرؤى بين الأطراف المعنية، يبقى مستقبل جهود تحقيق السلام في أوكرانيا غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على موسكو وكييف لوقف نزيف الحرب الذي دخل عامه الثالث دون حلول تلوح في الأفق القريب.