شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أمام مجلس الأمن الجمعة على أن القانون الدولي يحظر "تفخيخ" أجهزة مدنية الطابع.

وأكد تورك خلال اجتماع طلبته الجزائر بعد التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله في لبنان، أن "ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب".

وقال إنه "يصعب تصور كيف يمكن لمثل هذه الهجمات في ظل هذه الظروف أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والإجراءات الوقائية بموجب القانون الإنساني الدولي".

وطالب تورك بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة من أمروا ونفذوا هذه الهجمات.

كذلك حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو الجمعة مجلس الأمن من أنه إذا استمر العنف بين إسرائيل من جانب وحركة (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية من جانب آخر "فإننا نخاطر برؤية حريق قد يتضاءل أمامه الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية نادرة أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة.

وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية من نوعه على عاصمة لبنان منذ سنوات، ووردت أنباء عن مقتل 14 آخرين على الأقل في الهجوم.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الضربة على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت وقتلت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى 10 من عناصر حزب الله.

وأفاد مسؤولو صحة لبنانيون أن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 66 آخرين هناك، وأن تسعة من الجرحى في حالة خطيرة.

في وقت سابق من يوم الجمعة، قصف حزب الله شمال إسرائيل بـ 140 صاروخا بينما كانت المنطقة تنتظر الانتقام الذي توعد به زعيم حزب الله حسن نصر الله، ردا على التفجير الجماعي هذا الأسبوع لأجهزة الاستدعاء واللاسلكي التابعة لأعضاء حزب الله.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة القانون الإنساني الدولي الضاحية الجنوبية المفوض السامي لحقوق الإنسان جماعة حزب الله اللبنانية حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تستقر بالأسواق العالمية

الاقتصاد نيوز _ بغداد

استقرت أسعار النفط ، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، مع ترقب المستثمرين خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، مع دعم السوق لاحتمال حدوث المزيد من العنف في الشرق الأوسط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني ثلاثة سنتات إلى 73.67 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:53 بتوقيت جرينتش.

وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر تشرين الأول 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.08 دولارا للبرميل.

وحظيت الأسعار بدعم أيضا من احتمال اندلاع المزيد من أعمال العنف في الشرق الأوسط، وهو ما قد يتسبب في اضطرابات محتملة في الإنتاج في منطقة الإنتاج الرئيسية بعد أن هاجمت إسرائيل جماعة حزب الله المسلحة بأجهزة استدعاء محملة بالمتفجرات في لبنان.

وقال "الآن يركز المستثمرون على تخفيضات أسعار الفائدة التي قد يقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي قد تنشط الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وتضعف الدولار"، متوقعا أن تحافظ أسعار النفط على نبرة صعودية بعد أن بلغ خام برنت أدنى مستوياته منذ عام 2021 الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لقد بدأنا للتو وسنعمل على تغيير الشرق الأوسط
  • إعلام عبري: نتنياهو يؤجل زيارته للولايات المتحدة بسبب الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في فلسطين
  • ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: صون السلام والأمن لا يمكن أن يتحقق بكلمات منمقة أمام الكاميرات
  • سويسرا تحصل على تفويض الأمم المتحدة بعقد اجتماع حول الشرق الأوسط
  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأميركية تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • واشنطن تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط تستقر بالأسواق العالمية