في تدوينة بحسابه الشخصي على « فايسبوك »، قال المصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، إنه « لا عذر للعالم في عدم اعتبار الكيان الصهيوني كيانا إرهابيا إجراميا ».

وشدد القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، على أنه مما لا شك فيه، فإن إسرائيل دولة تحكمها عصابة إرهابية، مضيفا، « كل دولة تحميها سياسة، أو تدعمها سلاحا، فهي مثلها إرهابا وإجراما ».

وتحدث الرميد عن « الإبادة الجماعية لأهل غزة، وتخريب عمرانها، وهدم مستشفياتها على رؤوس مرضاها وجرحاها، وقتل رجال الإغاثة الدولية بها، وسفك دماء أطفال مدارسها، وقصف مصلين بمساجدها، ومستجيرين بكنائسها ».

كما تحدث عن « اغتيالات الغدر، هنا وهناك… في بيروت وطهران… وأخيرا تفجير وسائل الاتصال المدنية في أيدي حامليها وسط عموم مدنيي لبنان ».

كلمات دلالية اسرائيل مصطفى الرميد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل

إقرأ أيضاً:

في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل

نشرت صحيفة Washington Times مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل" وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 

ووفق المقال؛ فقد انتقد الوزير عبد العاطى استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

كما اشار الوزير المصري “عبد العاطي” الي انه ولتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.

وشدد  وزير الخارجية على انه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشدد على ان استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.

كما بين ان الممارسات والإجراءات الاسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود. وشدد على ان التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.

 

ولفت إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على ان هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.

 

واوضح الوزير عبد العاطى ان مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا  لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.

 

وفي نهاية النقال؛ شدد عبد العاطي على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.

مقالات مشابهة

  • تدعمها إيران وتورّط بلاد الرافدين.. من هي المقاومة الإسلامية في العراق؟
  • إعتداء بالسلاح الأبيض على رئيس بلدية إن أميناس
  • قد لم ترَ مثلها من قبل.. لاعب أستون فيلا يتسبب بركلة جزاء غريبة في دوري أبطال أوروبا
  • جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
  • اقرأ بالوفد | 50 دولة تدعو لرفض توريد ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • وزير دفاع إسرائيل السابق: التجنيد وإعادة المحتجزين سبب إقالتي
  • الناس هتنزل بالسلاح.. باحث يكشف توقعات كارثة في حالة تزوير الانتخابات الأمريكية
  • مصر تنتقد استمرار إسرائيل في نهج "القوة والإكراه"
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل