الخليل - صفا

داهمت قوات الاحتلال، يوم الجمعة، منزل أسير محرر في بلدة إذنا غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، واعتدت عليه بالضرب المبرح أمام عائلته.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير المحرر فادي بشير سليمية، في منطقة الذخيرة ببلدة إذنا، واعتدت عليه بالضرب المبرح أمام عائلته.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير سليمية أمس الخميس، بعد قضائه 22 شهراً في سجون الاحتلال.

وفي ذات السياق، هاجم مستوطنون قرية تواني في مسافر يطا جنوبي الخليل، واعتدوا على المواطن حافظ الهريني أثناء رعيه الأغنام في أراضي القرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا

محمد أبو وردة، مقاوم فلسطيني ولد عام 1976، في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل. انخرط في العمل النضالي منذ صغره، وبرز قياديا في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اعتقل مرات عدة، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 عندما اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكمت عليه بالسجن 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات فدائية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المستوطنين الإسرائيليين.

المولد والنشأة

وُلد محمد عطية محمود أبو وردة عام 1976 في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، لأسرة مكونة من 5 إخوة وأخوات، يعود أصلها إلى قرية عراق المنشية المهجّرة.

الدراسة والتكوين العلمي

أكمل أبو وردة تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في الخليل، وحصل على معدل 83%.

تنقل بين جامعات عدة، من بينها جامعة بيت لحم، وجامعة القدس، حتى استقر في الكلية الجامعية للعلوم التربوية (دار المعلمين) في رام الله، والتي أكمل فيها تخصص التربية الابتدائية.

محمد أبو وردة انضم إلى كتائب عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987 (المركز الفلسطيني للإعلام) تجربة المقاومة

انخرط أبو وردة في العمل النضالي منذ صغره، وتعرض للاعتقال لأول مرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهو في سن الـ15 من عمره، بتهمة كتابة شعارات المقاومة على الجدران، وإلقاء الحجارة على الجنود.

وقد نشط أبو وردة أثناء دراسته في دار المعلمين في صفوف الكتلة الطلابية الإسلامية، وأصبح لاحقا أميرها. انضم إلى كتائب عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987.

إعلان

وبعد استشهاد المهندس يحيى عياش عام 1996، خطط أبو وردة مع آخرين لتنفيذ 3 عمليات استشهادية، أسفرت عن مقتل 45 إسرائيليا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

اعتقل بعدها أبو وردة على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في 4 مارس/آذار 1996، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

في عام 2002، أعادت أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقاله، لكنه تمكن من الفرار بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل.

تزوج أبو وردة عام 2002، ومكث مع زوجته شهرين قبل أن يغادر المنزل، وظل مطارَدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى اعتقلته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2002.

نُقل أبو وردة بعد اعتقاله إلى سجن عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يوما، قبل أن تصدر المحكمة حكما بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل أكثر من 45 إسرائيليا وإصابة العشرات، ليكون بذلك ضمن قائمة الأسرى المحكوم عليهم بأعلى المؤبدات في سجون الاحتلال.

أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة "المنع الأمني".

وكان من المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 المعروفة بصفقة جلعاد شاليط، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت ذلك.

ومرارا، رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أبو وردة بحجة أنه "من بين أخطر الأسرى الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين: هاجمنا قوات للاحتلال بمحيط منزل برقين المحاصر
  • إصابة 3 فلسطينيين إثر اعتداء مستوطنين على سكان مسافر يطا جنوبي الخليل
  • الاحتلال يعتقل 5 شبان فلسطينيين في الخليل وينكل بشبان آخرين في الأغوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في جنين ويغلق مداخل الخليل
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها لبلدة إذنا بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في الخليل
  • استشهاد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رفح جنوبي غزة
  • محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا
  • الأمن يكشف تفاصيل اقتحام سيدة وشقيقها منزل طليقها
  • الاحتلال يعتقل اربعة مواطنين من الشيوخ شرق الخليل