الدفاع المدني اللبناني يستمر في البحث عن المصابين بالضاحية الجنوبية.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال العميد ريمون خطار، مدير عام الدفاع المدني اللبناني، إن عناصر الدفاع المدني موجودة في الضاحية الجنوبية في بيروت منذ بداية التفجيرات، كما أن مجموعات فرق البحث والإنقاذ بالتنسيق مع باقي الأجهزة المعنية بهذا الموضوع من صليب أحمر وهيئة صحية وغيرها، نسقت مع الأجهزة الأمنية لمتابعة الموقف.
وأضاف «خطار»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك متابعة حثيثة ودقيقة من وزير داخلية لبنان، بسام مولوي.
وتابع: «حتى الآن رصدنا 10 شهداء و59 جريحًا بينهم 9 جرحى حالتهم حرجة، بالإصافة إلى سقوط مبنى مكون من 9 طوابق، كل طابق عبارة عن وحدتين، وبطبيعة الحال تأثرت المباني المجاورة».
وواصل: «أتمنى من المواطنين الموجودين بالضاحية الجنوبية أن يخلوا المكان لأمرين، الأول حفاظا على سلامتهم، والثاني إعطاء مساحة لآليات الدفاع المدني كي تؤدي واجبها والبحث عن المفقودين ومساعدة المصابين والجرحي».
وأشار إلى أن الدفاع المدني معني بنقل المصابين إلى المستشفيات، وانتشال الضحايا، كما أن فرق الإنقاذ مستمرة في عمليات البحث عن المصابين للتأكد من عدم وجود أي مصاب تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرب من السجن الضاحية الجنوبية في بيروت المصابين والجرحى إسرائيل الأجهزة الأمنية الدفاع المدني المستشفيات نقل المصابين الغارات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية البحث عن المفقودين انتشال الضحايا مندوب الجزائر بمجلس الأمن الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم اللبناني: تعطيل الدراسة لمدة يوم واحد تضامنا مع المصابين
أكد الدكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم بلبنان، توقف العملية التعليمية في البلاد اليوم تضامنا مع المصابين جراء حادث انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية، واستنكارا لما حدث، إذ أن إصابة هؤلاء المواطنين اللبنانيين انعكس على كل أفراد الشعب اللبناني.
تعطيل الدراسةوأضاف «الحلبي»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن غدًا هو يوم تدريس طبيعي في لبنان، متابعًا: «تعطيل الدراسة كان ليوم واحد فقط وغدا يتم استكمال التدريس في حتى لا يتأثر التعليم في لبنان وتتأثر المدارس والجامعات الرسمية والخاصة التي بدأت الدراسة بها منذ أيام قليلة».
تعطيل الدراسة تعبير رمزيوتابع: «ليس لدينا أي معلومات أمنية أملت علينا وقف التدريس، وإنما جاء هذا القرار كتعبير رمزي فقط، مواصلًا: «كل يوم العدوان يقوم بمفاجآت على مناطق متعددة من لبنان، ونتوقع الأسوأ لكن نحاول الحفاظ على حياتنا اليومية وأن كل يوم هو مكسب للتلاميذ والطلاب».
إجراءات لحماية التلاميذوواصل: «بالتأكيد سنتخذ بعض الإجراءات التي تحمي التلاميذ والأهالي كأن نطلب التلاميذ بعدم الدخول بأجهزة اتصالات في أي تجمعات لتوخي الحذر وتحسبا لأي عمليات أخرى، وأعتقد أن ما جرى كان درس لجميع اللبنانيين للتخلي عن هذه الأجهزة التي لا نعرف مصدرها».