البابا تواضروس يشهد تخريج الدفعة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفل تخريج الدفعة الثامنة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، وكذلك ختام الدورة المكثفة للدفعة التاسعة بحضور الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية و المطران سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر، الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي، رئيس دير القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في مصر القديمة٫ والدكتور القس رفعت فكري الأمين المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية ممثلًا عن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر.
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة أشار خلالها إلى أن موضوع المسكونية موضوع شيق، وينمو في جميع الكنائس.
كما ألقيت عدة كلمات من الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، والدكتور زاهي عازار مدير المعهد، والأب الدكتور كميل وليم سمعان أستاذ الكتاب المقدس بكليات اللاهوت الكاثوليكية، وأ. آلسي وكيل المدير التنفيذي للمعهد. وقدمت الحفل الإعلامية نورا إدوارد المسؤول الإعلامي للمعهد.
والجدير بالذكر أن فعاليات الدورة التاسعة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط عقدت للمرة الثانية في مصر وذلك في بيت الأنافورا لمدة أسبوعين في ضيافة الأنبا توماس مطران القوصية ومير، حيث كانت تقام في لبنان منذ عام ٢٠١٥ ثم في مصر من العام الماضي. وبدأت فعاليات الدورة التاسعة مساء يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024. عشرون طالب وطالبة قادمون من خمس دول عربية، وهي مصر ولبنان وسوريا والأردن والسودان. كما امتدت أعمال هذه الدورة لمدة أسبوعين واختتمت اليوم.
460405732_939943998173652_6857587892626931439_n 460475163_939943341507051_5007012617421208757_n 460564531_939943441507041_8122556818624530050_n 460718850_939943384840380_4012538730215096169_n 460718868_939943464840372_5503927582874688128_n 460820460_939943514840367_2085741441749105389_n 460824657_939943411507044_5401835428795588855_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المعهد المسكوني للشرق الأوسط فی مصر
إقرأ أيضاً:
كريم كمال يروى تفاصيل القرعة الهيكلية لاختيار البابا تواضروس فى الذكرى الثانية عشر
قال المفكر القبطي كريم كمال: ونحن نحتفل اليوم بالذكري الثانية عشر للقرعة الهيكلية والتي أسفرت عن جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي السكندري أتذكر تفاصيل هذا اليوم وهو قريب من ذاكرتي كأنه حدث أمس حيث كانت قلوبنا مرفوعة إلى الله أن يمنح الكنيسة راعي صالح يكمل مسيرة الآباء البطاركة القديسين السابقين حيث أسفرت الانتخابات عن ثلاث للدخول إلى القرعة الهيكلية وهم نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام للبحيرة فى وقتها ونيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لوسط القاهرة والقمص رافائيل افامينا وفي ظهر يوم ٣ نوفمبر ٢٠١٢ تواصلت انا وثلاثة من الأصدقاء تليفونيا لنيافة الأنبا تواضروس لتهنئة بعيد ميلاده الذي يوافق يوم القرعة الهيكلية ٤ نوفمبر وأبلغنا نيافته أننا سوف نأتى للدير للمبيت وانتظار نتيجة القرعة مع نيافته فشكرنا وقال لنا لا داعي للتعب ولكننا ذهبنا إلى الدير لحضور ليلة القرعة الهيكلية مع نيافته فذهبت أنا ومعي الأصدقاء محب شفيق وباسم محروس ومايكل روماني إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون الذي كان يعتكف فية نيافته حيث وصلنا الساعة ال ٨ مساء وقد عرفنا إن نيافته معتكف في قلايته التي ترهبن بيها.
وأضاف كمال فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: قضينا ليلتنا كلها في الصلاة حيث قال لنا الرهبان إن نيافته سوف يصلي قداس مع الآباء الرهبان فجر يوم ٤ نوفمبر وقد انتظرنا نيافته على باب الكنيسة الأثرية بالدير وحينما حضر وقال لنا " مكنش فيه داعي للتعب ده خالص " فقلنا لنيافته جينا حتى نحتفل غدا باختيار قداستكم بابا وبطريرك الكرازة المرقسية وهذا إحساسنا فقال وهو ينظر إلى الأرض عموما البطرك هيكون يا من دير البراموس أو دير ما مينا ولست أنا وهو يقصد المرشحين الآخرين ودخل للصلاة مع الرهبان ونحن استمرينا في الصلاة من أجل اختيار راعي صالح للكنيسة ليكون البطريرك ال ١١٨.
وأضاف كمال وقد كانت هناك شاشة كبيرة مقامة في ساحة الدير للرهبان وعمال الدير لمشاهدة قداس القرعة الهيكلية حيث جلسنا معهم ولم يكن هناك اي شخص في ذلك اليوم من الضيوف غيرنا نحن الأربعة وبالفعل مع اختيار الطفل للورقة وإعلان نيافة الأنبا باخوميوس وفتح الورقة وإعلان اسم نيافة الأنبا تواضروس ليكون البابا ال ١١٨ في سلسة الجالسين على الكرسي المرقسي توجهنا نحن الأربعة مع عدد من الآباء الرهبان إلى قلاية نيافته وطرقنا على الباب حتى فتح لنا الباب وكان نيافتة داخل القلاية مع سائقه الخاص حيث تلقى مكالمة من محافظ البحيرة للتهنئة ولكن مع الطرق الشديد على الباب لم يسمع التهنئة جيدا وسألنا من البطريرك الجديد فقلنا بصوت واحد نيافتكم فانهمرت الدموع من عيناه وتحركنا مع نيافتة بزفة من القلاية للكنيسة الأثرية حيث ادي صلاة الشكر ثم اتجه إلى مزار قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث وجلس بعد ذلك في بيت الضيافة حيث بدأ الآباء الأساقفة والكهنة في التوافد على الدير وجموع كثيفة من الشعب حيث توجهنا مع حضور نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام إلى المقر البابوي حيث أزال الشمع من على الأبواب وتوالت الأحداث.
وأضاف كمال ونحن نحتفل بالذكرى الثانية عشر للقرعة الهيكلية والتي تتوافق مع عيد ميلاد قداسة البابا تواضروس الثاني نتضرع إلى الله أن تكون سنوات حبريتة ممتلئ بالحكمة والقداسة ليقود الكنسية إلى بر الأمان محافظًا على البيعة المقدسة مدافعا عن عقيدة الكنيسة وما تسلموه من الآباء الاوليين