بعد محاولات اغتيال ترامب.. تشريع أمريكي لتعزيز حماية المرشحين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صادق مجلس النواب الأمريكي بالإجماع، الجمعة، على مشروع قانون لتعزيز حماية جهاز الخدمة السرية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، بعد إحباط مؤامرتين لاغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتمّت المصادقة على النص بإجماع 405 نواب حاضرين، وأحيل إلى مجلس الشيوخ لإقراره.
ويطلب التشريع من جهاز الخدمة السرية أن يوفر لمرشحين رئيسيين في استحقاق انتخابي مستوى الحماية نفسه المخصص للرؤساء الحاليين ونوابهم.
وتم تقديم مقترح النص في 23 يوليو (تموز)، أي بعد عشرة أيام على إصابة ترامب في أذنه في إطلاق نار في تجمع انتخابي في بنسلفانيا حيث قُتل أحد مناصريه قبل أن يردي عناصر الخدمة السرية المسلّح.
محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكاhttps://t.co/FjnxSkJQjX pic.twitter.com/QkAJwZqQn4
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024وصادق المجلس على النص بعد محاولة اغتيال ثانية مفترضة استهدفت ترامب الأحد. وألقي القبض على مشتبه به رُصد مختبئاً وبحوزته بندقية هجومية عند ملعب للغولف يملكه المرشح الجمهوري في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
ولم يكن الرئيس السابق في مرمى المسلّح الذي لم يكن قد أطلق أي رصاصة عندما تم رصده، وفقاً لجهاز لخدمة السرية الذي يصر على أنه يوفر "أعلى مستوى" حماية لترامب.
وسعى ترامب إلى تحميل المسؤولية لمنافسته كامالا هاريس والرئيس جو بايدن في مؤامرتي الاغتيال اللتين استهدفتاه، مشيراً إلى "خطابهما" الذي يتّهمه بأنه يشكّل خطراً على الديموقراطية.
وندّد كل من بايدن وهاريس بمحاولتي الاغتيال. ودعا الرئيس الحالي الكونغرس إلى توفير موارد إضافية لجهاز الخدمة السرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بالإفراج عن وثائق سرية بشأن اغتيال كينيدي ومارتن لوثر كينج
واشنطن
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عامًا، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.
وأضاف ترامب أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه: “في الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينج، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام”.
وفي 22 نوفمبر 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد ، أما كينج فقد اغتيل في 4 أبريل 1968 حين كان في ممفيس، أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي من القضايا التي تشغل الرأي العام الأمريكي، ونسجت الكثير من النظريات حولها، أبرزها الرواية الرسمية التي نسبت الجريمة لمسلح واحد وهو “لي هارفي أوزوالد”.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث لكنه نفى التهم الموجهة إليه ليُقتل بعد ذلك بيومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.