في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز محطات تحية كاريوكا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة تحية كاريوكا يوم 20 سبتمبر،التي قدمت عدد من الأدوار الشرفية،و فارقت الحياة بعد سنوات من ارتداء الحجاب واعتزال الرقص.
اسمها الحقيقي “بدوية تحية محمد علي النيداني كريم”، ولدت في مدينة الإسماعيلية المصرية لوالديها محمد علي النيداني وفاطمة الزهراء. كان والدها تاجر قوارب وتزوج 6 مرات.
بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة كموهبة وسافرت إلى القاهرة هربًا من تعذيب أخيها وتعرفت على المغنية سعاد محاسن ثم ذهبت إلى بديعة مصابني بعد سفر المغنية سعاد محاسن إلى الشام وحينها اكتشفتها الراقصة بديعة مصابني وضمتها إلى فرقتها عام 1935. ثم توجهت إلى السينما والمسرح بمساعدة سليمان باشا نجيب الذي قام بمساعدتها وتنميتها ثقافيًا وسياسيًا.
البداية الفنية لتحية كاريوكا
بدأت شهرة الفنانة تحية كاريوكا الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقه بديعة مصابني وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها. وكانت شهرتها سبب في طلاق أختها فاطمة من زوجها علي الجداوي. وخلال عقدين من مسيرة حافلة بالرقص والأعمال السينمائية والمسرحية، تزوجت خلالها مرة أبرزها من الطيار حسين عاطف والممثل رشدي أباظة والمطرب محرم فؤاد والمخرج المسرحي فايز حلاوة.
في عام 1973 انحسرت عنها الأضواء بعد زيادة وزنها، وأفل نجمها، لتجد نفسها بلا مال، واضطرت أن تسكن شقة فوق السطوح في حارة متواضعة، وكانت تعاني من الماء الأبيض في العين، فتكفل بعلاجها الأمير السعودي فيصل بن فهد، وكانت كاريوكا منذ عام 1974 تقيم في قصر الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز خلال تواجدها في مكة. وكانت علاقتها جيدة بأسرته. حسب ما صرحت خالتها رجاء الجداوي.
أبرز أعمال النجمة تحية كاريوكا
عرفت تحية كاريوكا بأنها آخر العظماء في تاريخ الرقص الشرقي، حيث طورت تحية أسلوبها الخاص الذي اعتمد على إعادة إنتاج الهرمونية الشرقية القديمة في الرقص وهو الأسلوب الذي تأسست عليه مدرسة كاملة في الرقص الشرقي، في مقابل مدرسة سامية جمال التي لجأت إلى مزج الرقص الشرقي بالرقص الغربي، فيما تطور بعد ذلك إلى حدوث خلط كبير بين أساليب الرقص الشرقي والإستربتيز (رقص تعري).
وفي منتصف الخمسينات اعتزلت كاريوكا الرقص الشرقي وتفرغت نهائيًا للسينما حيث شاركت في كثير من الأفلام السينمائية البارزة التي حملت بصمتها الفريدة في السينما المصرية منها: لعبة الست، حب حتي العبادة، شباب امرأة، حماتى قنبلة ذرية، أم العروسة، منديل الحلو، صباح الخير يا زوجتي العزيزة، خلي بالك من زوزو، الكرنك، وداعًا بونابارت، الصبر في الملاحات، إسكندرية كمان وكمان قامت فيه بأداء دورها الحقيقي في حركة اعتصام أعضاء اتحاد النقابات الفنية مرسيدس، كما قدمت مع زوجها السابق فايز حلاوة عددًا من المسرحيات الشهيرة منها روبابيكيا ويحيا الوفد.
لعبت كاريوكا أيضًا دورًا سياسيًا بارزًا حيث ألقي القبض عليها أكثر من مرة بسبب نشاطها السياسي السري حيث قامت بمساعدة محمد أنور السادات في هروبه من الإنجليز وحجزه في المعتقل كما تم القبض عليها عندما كانت متزوجة من ضابط من الضباط الأحرار واتهامها بمساعدته في قلب نظام الحكم وتوزيع منشورات، وتأثرًا بشخصيتها الكاريزميه كتب أكثر من كاتب ومثقف عربي العديد من الدراسات عن تحية كاريوكا أهمها الدراسة التي كتبها الكاتب الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة تحية كاريوكا فى ذكرى وفاتها ذكرى وفاتها أبرز المحطات الفنية لـ تحية كاريوكا
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: سعاد حسني لم تنتحر.. وهذا ما اكتشفته عن وفاتها
متابعة بتجــرد: في لقائه بالجزء الثاني من برنامج “العرافة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة “المحور” كشف الفنان حسين فهمي للمرة الأولى كواليس وفاة النجمة سعاد حسني، مؤكدًا أنها لم تنتحر كما تم تداوله في وسائل الإعلام.
قال حسين فهمي إنه كان على تواصل مع سعاد قبل وفاتها بثلاثة أيام، حيث تم الاتفاق بينهما على العمل معًا في مشروع فني جديد.
أضاف أن سعاد كانت سحبت جميع أموالها وقررت العودة الى مصر بعد تكريمها في مهرجان السينما، مؤكدًا أنه كلمها بعد المهرجان، حيث قالت له إنها ستعود الى القاهرة، وطلبت منه أن يبحث لهما عن سيناريو جيد للعمل عليه معًا.
وأوضح فهمي أن سعاد كانت رتبت حقائبها استعدادًا للسفر، وذكر أنه عندما تحدث عن حادثة سقوطها، اكتشف أن الجثمان كان بعيدًا عن الحافة بمقدار خمسة أمتار، مما يعني أنها قد تكون توفيت قبل أن يتم رميها من فوق.
وأشار الى أن هذا الأمر يدحض فرضية الانتحار، مؤكدًا أن سعاد لو أرادت الانتحار لكانت اختارت طريقة أسهل.
وعن عدم تعاونه مع الفنانة ميرفت أمين منذ انفصالهما، أوضح حسين فهمي أن الأمر لم يكن مقصودًا، وإنما لم تأتِ الظروف المناسبة لعمل يجمعهما، مشيرًا الى أن علاقتهما استمرت بشكل جيد على مدار 39 عامًا، دون أي مشكلات، لكن لم يحدث أن عُرض عليهما عمل مشترك منذ الطلاق.
كما كشف عن سبب انفصاله عن الفنانة ميرفت أمين، قائلًا: “اختلاف في وجهات النظر لا أكتر ولا أقل”.
وفي أثناء حديثه عن شقيقه الراحل مصطفى فمي، بكى قائلًا: “أنا بفكر فيه إنه مسافر أو موجود في مكان.. وهشوفه لما يرجع”.
أضاف حسين فهمي، أن مصطفى كان أكثر من أخ له، إذ كان بمثابة الصديق المقرب الذي يشاركه كل تفاصيل حياته، مشيرًا الى أنه دائمًا كان يصفه بأنه “أخويا الصغير”، رغم أنه كان يوجه له دائمًا النصائح التي يعتبرها ثمينة.
أكد حسين فهمي أن فقدان شقيقه كان له تأثير كبير عليه، حيث كان مصطفى ليس فقط شقيقًا، بل رفيقًا وصديقًا كان يثق به ويعتمد عليه، مضيفًا أنه ما زال يشعر بوجوده في حياته ويستمر في التفكير فيه وكأنه مسافر، مؤمنًا أنه سيعود يومًا ما.
وعن لقب “نمبر وان” الذي يطلقه النجم محمد رمضان على نفسه، قال حسين فهمي: “مرة قلت لمحمد رمضان أنا (نمبر وان+)، بس محمد لذيذ، ممكن يكون عنده حق وأنا عندي حق، هو أمر قابل للنقاش، بس لازم الناس هي اللي تقول مين “نمبر وان”، يعني عادل إمام عمره ما وقف وقال أنا نمبر وان، إحنا الي قولنا عادل إمام هو نمبر وان، أنا بفضل كدة”.
تابع: “أنا قابلت محمد رمضان كتير وإحنا أصحاب، وهو لطيف جدا، ومؤدب وطيب”.
main 2025-03-09Bitajarod