جمال بيومي: الموقف الأمريكي مساند بصورة عمياء لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علَّق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان، قائلا: «قد تكون محفلا لكي نرفع أصواتنا ونجعل معظم دول العالم تتابع، والعالم يُدين العدوان الإسرائيلي، ورغم تفاؤلي إلا أنني لست متفائلا من أي قرار ننتظره لمجلس الأمن».
فيتو أمريكا يعرقل وقف إطلاق الناروأضاف «بيومي»، خلال مداخلة مع الإعلامية آلاء طاهر على قناة إكسترا نيوز، أنه سبق وأن تم عرض مجرد إيقاف القتال على مجلس الأمن فصوتت الولايات المتحدة ضد 14 دولة أعضاء مجلس الأمن وافقت على وقف القتال، وأمريكا صوَّتت بالفيتو، بالتالي لا أتصور أن مجلس الأمن سيصدر قرارا يفيد هذه القضية، والموقف الأمريكي مساند بصورة عمياء لإسرائيل مهما فعلت وحدث.
وتابع: «الأمم المتحدة ما لم يتعلق الأمر بالجمعية العامة، والجمعية العامة أصدرت قرارا منذ يومين به غالبية عظمى مع إيقاف القتال وتدين العدوان الإسرائيلي، لكن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، بينما مجلس الأمن تقف فيه أمريكا بالمرصاد للاعتراض ولن تسمح له بإصدار أي قرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن العدوان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.