مظاهرات جديدة في مدن مغربية ويمنية تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شارك آلاف المغاربة بعدة مدن بالمملكة، في وقفات تضامنية مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف مخلفا عشرات آلاف الضحايا المدنيين، بالتزامن مع وقفات مماثلة في مدن يمنية عدة.
وتظاهر الآلاف عقب صلاة الجمعة في مدن مثل فاس ومكناس، والقنيطرة والدار البيضاء، ووجدة، وزكورة ، وأغادير وأيت ملول استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وصورا للمسجد الأقصى ولافتات مساندة للقضية الفلسطينية وداعمة للمقاومة، مثل "ندين بشدة العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية لأهلنا في غزة الصمود"، و"نناهض كل أشكال التطبيع".
وردد المشاركون في الوقفات التي نظمت للأسبوع الـ 50 على التوالي، شعارات تدعم فلسطين وصمود شعبها خاصة في غزة، ومنها: "رافضون للتطبيع"، و"غزة غزة، رمز العزة"، و"نحو النصر والتحرير، يا حماس سيري سيري (تقدمي)".
بالتوازي مع ذلك، شهدت عدة مدن يمنية، الجمعة، تظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة للتنديد بالمجازر الوحشية في قطاع غزة.
ففي مدينة مأرب، شارك الآلاف في وقفة احتجاجية نددوا فيها باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان قطاع غزة منذ قرابة عام.
وردد المشاركون هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، منددةً باستمرار حرب الإبادة بحق السكان في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي تعز، شهدت المدينة المحاصرة مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني عقب صلاة الجمعة، كما شهدت صنعاء وإب ومحافظات يمنية أخرى مظاهرات حاشدة نُصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعارات منددة بالدعم الأمريكي للاحتلال.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ350 على التوالي، وسط قصف عنيف دمر ما تبقى من مقومات الحياة، من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، وذلك مع تجاوز عدد الشهداء عتبة الـ41 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة المغربية الاحتلال مظاهرات مظاهرات المغرب غزة اليمن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في رحلة "عُمان جوهرة العرب" يؤكدون أن التجربة تعزز المكانة السياحية للسلطنة
مسقط- الرؤية
أكد المشاركون في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من حيث الطبيعة الجغرافية والجوانب الجيولوجية والثقافية والتراثية التي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة. وأوضحوا أن الرحلة ليست مجرد تجربة استكشافية، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز فهم أعمق حول أهمية التنوع البيولوجي ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
وانطلقت الرحلة من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى وتستمر 30 يومًا لتصل في أخر محطاتها إلى محافظة ظفار.
ويشارك في الرحلة شباب عمانيين ومهتمين بريطانيين، مستخدمين وسائل التنقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، إلى جانب وسائل التنقل الحديثة مثل مركبات الدفع الرباعي.
وتهدف الرحلة إلى تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، والتركيز على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، ومكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأشار مارك ايفانز قائد الفريق إلى أن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان وتسليط الضوء على الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر، كذلك فإن الرحلة تعرف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وكذلك التعرف على أفضل أنواع اللبان العماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.
وقال: أن الرحلة تسهم في تسليط الضوء، ليس فقط دوليًا، ولكن أيضًا تشجيع الناس في سلطنة عمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الرائع الذي لديهم وكيف يرتبط ذلك بتنويع الاقتصاد وأهمية السياحة، والسياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة، وهو الاتجاه الذي تسير فيه السياحة في سلطنة عمان.
وأضاف: يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، وهي أول مستكشفة عمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) ولدينا نايجل هارينغ، ذو خبرة كبيرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، كما تشارك معنا آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليا وإبراهيم الحسني، وهو مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) وألبي من مؤسسة بادير، حيث أن وجود مثل هؤلاء المشاركين يساعدنا في اكتشاف الطريق بسرعة والوصول في الوقت المحدد لها.
من جهته، قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان" وأحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" لا شك أن الرحلة شاقة وتواجهنا الكثير من التحديات والتي تتمثل في وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر ولكن الرحلة تسهم في التعرف على مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، ودعم جهود الاستدامة البيئية وكذلك تطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأكد إبراهيم الحسني أن الرحلة ساهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وتوسيع الشبكة الاجتماعية والتعرف على أماكن وأشخاص جدد بالإضافة إلى ذلك تتيح الرحلة للمشاركين اكتشاف الذات والتعرف على الثقافات والتقاليد المتنوعة في مختلف القرى العمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.
وأكد الحسني أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية المتميزة والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.