فيضانات الأودية تقطع الطرقات بجماعات وضواحي مدن الجنوب الشرقي للبلاد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
تشهد مساء اليوم الجمعة، جماعات إقليم طاطا و المناطق الواقعة في نفوذه تساقطات مطرية غزيرة مماثلة للتساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة الأسابيع الماضية.
وحسب مصادر محلية، فإن الامطار التي تهاطلت هذا المساء من يومه الجمعة، قد تسببت في قطع مجموعة من الطرقات لاسيما الطريق الفاصل بين إقليم طاطا وإقليم تارودانت عبر اسافن وذلك بعد إرتفاع منسوب المياه بواد إيكو، وواد أكوليز.
وتناقل مواطنون من عين المكان ان الامطار قد تسببت ايضا في فيضان وديان وديان أقايغان وابن يعقوب ما ادى إلى قطع الطريق بين اقليم طاطا وتابوين بعد فيضان وديان أقايغان وابن يعقوب.
كما ادت الأمطار الغزيرة والمتواصلة إلى قطع الطريق الفاصلة بين إقايم طاطا واقليم وارزازات عبر تسينت وفم زكيد بعد فيضان واد أقايكرن، العتيق، ووادي المالح.
وتعرف معظم الطرقات بمناطق الجنوب الشرقي انقطاعا وتوقفا بشكل شبه كامل، ما ادى إلى توقف حركة السير وذلك على مستوى جميع الإتجاهات بسبب الفيضانات الجارفة.
وحسب اخر التقارير المتواترة من هناك، فقد انقطعت الطرقات المتواجدة بكل ورزازات وقلعة مكونة وبومالن دادس تنغير وتنغير النيف و تنغير تنجداد وتنغير تمتتوشت ولنقوب تنسيخت وتازيرن النيف وتزارين النقوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: ما يقارب 80% من الموازنة العامة للبلاد تذهب للرواتب
الاقتصاد نيوز _ بغداد
حذر رئيس رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، من استمرار زيادة النفقات التشغيلية في الموازنة العامة المخصصة لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام في البلاد، مؤكدا على ضرورة دعم القطاع الخاص للدفع بعجلة الاقتصاد نحو الامام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ليل الاثنين على الثلاثاء في "البيت" الكوردستاني" في "دافوس" حيث يشارك الرئيس العراقي في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا التي وصلها أمس.
وقال رشيد في كلمته، إن مشكلة الرواتب و إيلائها الاهمية اللازمة لا تقتصر على اقليم كوردستان وحسب، فانه بالعراق بات ما يقارب 80% من الموازنة المالية العامة للبلاد تخصص للرواتب.
وأضاف ان هذه النسبة من الموازنة التشغيلية تزداد سنة بعد أخرى وقد أصبحت نفوس العراق 45 مليون نسمة، ومن هذا العدد 56% ولدوا بعد العام 2003
وتابع رئيس الجمهورية القول إنه "يُشجِّع اصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين الكورد على الاستثمار في باقي مناطق العراق في ظل الاستقرار الأمني الحاصل في البلاد".
ودعا لطيف في كلمته الى "العمل على دعم وتنمية القطاع الخاص بما يصب في مصلحة إقليم كوردستان للتقليل من الضغط الحاصل على حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بما يخص مسألة المرتبات الشهرية"، مردفا بالقول "اذا لم نقم بذلك لن يتطور الاقتصاد بشكل جيد في الاقليم والعراق كافة".
وتأتي تصريحات رئيس الجمهورية في وقت تكافح فيه حكومة اقليم كوردستان على تسوية قضية تأخير تمويل الرواتب الشهرية للموظفين والعاملين لديها مع الحكومة الاتحادية.
وتعزو حكومة الاقليم تأخر صرف الرواتب الى عدم التزام الحكومة الاتحادية بتمويلها شهريا وبشكل منتظم، في حين القت وزارة المالية الاتحادية باللوم على كوردستان لعدم توطين رواتب الموظفين، وعدم تسليم الإيرادات المالية غير النفطية الى خزينة الدولة.
يشار الى ان العراق يعتمد بالدرجة الاولى على المبيعات النفطية بما نسبته تفوق 95% بتوفير المخصصات المالية اللازمة للموازنات العامة للبلاد وهو ما حذر من تبعاته خبراء اقتصاديون، ومسؤولون في الحكومة على اقتصاد البلاد في الحاضر والمستقبل.
ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام