عبد العاطي: المنطقة أمام حروب متكررة إذا استمرت القضية الفلسطينية دون حل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع اربعة أعضاء من الكونجرس خلال اليوم الثاني من زيارته لواشنطن، حيث عقد لقاءات منفصلة مع كل من النائب الجمهوري مايك تيرنر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، والنائب الديمقراطي جيمي بانيتا نائب محفز الأقلية الديمقراطية مجلس النواب وعضو لجنة الخدمات العسكرية، والنائب الجمهوري داريل عيسى عضو لجنة الشئون الخارجية وتجمع أصدقاء مصر، والنائب الديمقراطي براد شنايدر عضو لجنة الشئون الخارجية واللجنة الفرعية للشرق الأوسط، وذلك يوم الجمعة 20 سبتمبر.
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية أشاد خلال لقاءاته بما لمسه من توافق مع أعضاء الكونجرس حول أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف صورها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وذلك عقب الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن لمصر، والإعلان عن إطلاق جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين. كما استعرض جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشدداً على المصلحة الإستراتيجية لدعم مؤسسات الدول الوطنية، والأهمية التي توليها مصر لدعم التنمية وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية، وتمكين الشباب.
وأضاف خلاف أن وزير الخارجية أشار خلال لقاءاته إلى تزامن الأزمات المشتعلة في المنطقة بصورة غير مسبوقة، والتي كان لها تداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة.
واستعرض الوزير موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعرب عن رفض مصر لأي تواجد إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ولسياسة التجويع الإسرائيلية كنهج للعقاب الجماعي تجاه السكان في غزة، ولأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، مشدداً على أنه دون التوصل لأفق سياسي يفضي لحل للقضية الفلسطينية فإن المنطقة ستشهد حلقات متكررة من الحروب والنزاعات بين الطرفين، وموضحاً الجهود التي توليها مصر لتجنب إندلاع حرب إقليمية أوسع.
كما تطرقت اللقاءات للأزمة السودانية حيث شدد الدكتور عبد العاطي على أهمية إيلائها الاهتمام الكافي في ظل الوضع الإنساني الكارثي، مستعرضاً الجهود المصرية على الصعيد الإنساني. كما تناولت النقاشات التهديدات التي يواجهها أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، والأزمة الليبية، والسد الإثيوبي، والوضع في القرن الإفريقي. كما أكد الوزير عبد العاطي على أهمية دعم سيادة الصومال ووحدة أراضيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب حل للقضية الفلسطينية الحروب إندلاع حرب إقليمية مصر وزير الخارجية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.