افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وتكريم عددا من النجوم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، “مسرح بلا إنتاج”، بدورته الـ 14، تحت اسم الفنان أحمد السقا، حيث بدأ بعرض مسرحي مصري من شباب الإسكندرية، كما توافد عدد كبير من الجمهور على المهرجان من داخل وخارج مصر.
وتم تكريم الفنانة عايدة فهمي، والفنان نادر محسن، والمخرج فتحي الطويل، والفنان والمخرج حمدي أو العلا، والفنان والمخرج ممدوح حنفي، والمؤلف والمخرج أشرف علي، ومصمم الجرافيك أحمد صيام، ومهندسة الديكور نهلة مرسي
انطلق حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحى الدولى، بقصر ثقافة الانفوشى مساء اليوم، برئاسة الفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان أحمد سمير مدير المهرجان عن أسماء المكرمين فى حفل افتتاح الدورة الرابعة عشرة ( دورة النجم أحمدالسقا )، وتتضمن فقرات الحفل عرض فيلم عن الدورة 14 من المهرجان، وعرض فنى " اوبريت "، بالإضافة لتكريم عدد من نجوم الفن، وبعد انتهاء حفل الافتتاح يعرض العرض المسرحى " المطبخ " من مصر.
احتضنت مدينة الإسكندرية فعليات هذه الدورة فى الفترة من 20 إلى 26 سبتمبر الجارى، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الدكتور جمال ياقوت الرئيس الشرفى للمهرجان وتقام فعليات المهرجان فى عدد من المعالم الثقافية الرائدة بمدينة الإسكندرية بدعم كبير من شركاء النجاح من رعاة المهرجان وزارة الثقافة المصرية، مكتبة الإسكندرية، الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، مركز الجزويت الثقافى.
وأشار تامر طه مدير المركز الصحفي للمهرجان أن هذه الدورة تعد فرصة رائعة لعشاق المسرح للاستمتاع بعروض متميزة ومتنوعة، والتفاعل مع فنون المسرح من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك في هذه الدورة من المهرجان 16 عرض، بواقع أربعة عروض مصرية، و 12 عرض من 11 دولة خارج مصر وهم ( الأردن، إسبانيا، تونس، إيطاليا، الجزائر، الإمارات، بولندا، السودان، لبنان، العراق، السعودية)، وتقام العروض علي عدد من مسارح الإسكندرية، ويتضمن المهرجان عدد من الورش الهامة، بالإضافة لتكريمات لعدد من نجوم الفن.
الجدير بالدكر ان الهدف الرئيسي للمهرجان هو تقديم تجربة مسرحية فريدة، تركز على الإبداع دون قيود إنتاجية، مما يتيح للمبدعين تقديم أعمالهم الفنية بحرية تامة، وينبع هذا المهرجان من حرص وزارة الثقافة المصرية على تقديم أعمال فنية تتماشى مع الواقع وتتحاور مع قضاياه.
ويسعى لتشجيع الشباب على الأعمال الثقافية الجادة، التي تهتم بتبادل الثقافات والاختلاط بين الشعوب عربيًا ودوليًا ونقدم خالص الشكر لشركاء النجاح من الجهات الداعمة للمهرجان وهم وزارة الثقافة المصرية، مكتبة الإسكندرية، الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، مركز الجزويت الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مسرحية فريدة الفنانة عايدة فهمي مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي أحمد السقا وزارة الثقافة الثقافة المصرية وزارة الثقافة المصریة عدد من
إقرأ أيضاً:
مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
سالم بن نجيم البادي
مهرجان ينقل لمزاينة الحيران (الحيران: صغار الإبل التي لا تتجاوز أعمارها سنة واحدة) تقليد سنوي يُقام كل عام في مثل هذه الأيام، ويجذب المهرجان إليه الناس من مناطق مختلفة من عُمان ومن بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي إليه الناس من مختلف الأطياف للترفيه والتسلية وحبًا للإبل، وحضور الفعاليات التراثية المختلفة، ومن أجل التجارة وبيع الأطعمة والمشروبات والحلويات والقهوة والتمور والبخور ومستلزمات الإبل، وفي المهرجان يتم عرض الحيران لاختيار الأجمل من قبل لجنة مختصة في المواصفات الجمالية التي تقدرها اللجنة المكونة من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
هذه المهرجانات لها فوائد كثيرة ومنها المحافظة على التراث العريق المرتبط بالإبل ومكانتها في المجتمع والدور الهام الذي كانت تقوم بها في حياة الناس؛ فهي كانت وسيلة للتنقل من مكان إلى آخر ووسيلة لجلب المؤنة إلى البيوت من الأسواق البعيدة ومن البلدات المجاورة، ويُستفاد من حليبها ولحومها وتُباع الإبل الأصيلة والمتميزة في الشكل والتي تفوز في السباقات بأسعار غالية. ليس هذا فحسب، فإن للإبل حضور طاغ في ثقافة المجتمع وأساطيره وحكاياته وموروثه الشعبي.
وللمهرجان فوائد اقتصادية؛ حيث البيع والشراء وصفقات بيع الإبل وتنشط الحركة التجارية والسياحية في الولاية وفوائد ترفيهية من خلال الأمسيات والمناشط والفعاليات المختلفة، وفوائد اجتماعية حين يلتقي الكبار والصغار والأسر في ساحة المهرجان، ويفد إليه الناس من كل مكان. ولقد أكد المهرجان كرم أهل ينقل كما هو معروف عنهم؛ حيث كانوا يتنافسون في إقامة الموائد العامرة للضيوف القادمين من خارج الولاية سواء في أرض المهرجان أو يصطحبونهم إلى منازلهم لتقديم واجب الضيافة.
وقد سعدتُ بحضور بعض أيام وليالي هذا المهرجان البهيج، واستمتعت بالفعاليات المتنوعة من أهازيج ورقصات شعبية وأمسيات شعرية ومسابقات مختلفة، وأبرز هذه المسابقات مسابقة رقصة "اليولة" وتنافس فيها شباب من مختلف مناطق السلطنة ومسابقات للأطفال تعلمهم التنافس الشريف والثقة بالنفس وتبرز مواهبهم.
لقد بُذلت جهود جبارة من أجل الإعداد المُتقن لهذا المهرجان حتى ظهر بهذه الصورة الرائعة وكان وراء هذا الجهد أشخاص يعملون ليلًا ونهارًا في الإعداد والتحضير لهذا المهرجان دون مقابل مادي وهم يستحقون الشكر والتقدير والشكر موصول للشركات الراعية وللأفراد الذين تبرعوا بأموالهم ولكل من ساهم في إنجاح المهرجان.
لقد عاشت ينقل خلال أيام المهرجان حياة ضاجة بالنشاط والحركة والبهجة، ونتمنى أن نشهد في ينقل مثل هذه المهرجانات والفعاليات المختلفة وينقل الجميلة وأهلها يستحقون كل خير.
رابط مختصر